مطعم ديل ربا - اسطنبول .. عنوان للسعادة
بقلم المستشار د. نزار نبيل الحرباوي
إسطنبول ساحرة ولا ريب ، يأسرك جمالها الأخاذ كلما مررت بمعلم تاريخي أو شاهد من شواهد الحضارة فيها ، ففي اسطنبول يتعانق الجمال والتاريخ والحاضر والماضي في صورة بانورامية ساحرة .
ومن عرف أسرار اسطنبول عرف معنى الروعة ، ولذلك ، قررت أن أصحبكم في جولة داخل أحد معالم هذه العاصمة التاريخية ، وتحديداً داخل حديقة سلطانية في غاية الروعة ، وفي رحاب واحد من المطاعم الرائدة التي تزيد مؤشر السعادة لديك لمجرد دخولك إليه .
مطعم ( ديل ربا ) في قلب اسطنبول ، في الضفة المشرفة على مضيق البوصفور من الجانب الآسيوي ، تجده معلقاً بين الأرض والسماء في غابة رائعة الجمال تحيطه كأم تحتضن صغارها بكل عطف ومحبة .
مساحاته الكبيرة ، وقاعات الطعام الرحبة ، أسلوب التزيين لموائده ، الوجوه المبتسمة التي ترحب بك على مداخله ، وتنوع ما يقدم فيه من لذيذ الطعام ومفيد الأغذية ، يجعل من هذا المكان عنواناً للروعة ، وواجهة للرومانسية الساحرة ، لا سيما وأنت تطل من الأعلى على البوصفور ، لتمتزج في جوفك لذة الطعام مع روعة ما تراه العين من صور الطبيعة المفعمة بالإبداع الرباني .
وجبة واحدة في هذا المطعم المميز ، إفطار واحد فقط ، سيكون كفيلاً بأن تجعل هذا المكان عنواناً دائماً لك في كل سفر تحلّ فيه ضيفاً على اسطنبول ، فللحياة لحظاتها التاريخية ، ولن تكون دقائق وجودك في هذا المطعم إلا مساحة للذكرى الإيجابية التي لا يمكن طمسها من سجل الذاكرة ، لا سيما إذا كنت برفقة أهلك .
وبعد دخولي في تجربة العيش في خمائل هذا المطعم والمتنزه ، أستطيع أن أقول صراحة ، إذا زرت اسطنبول ولم تتناول فيه وجبة واحدة ، فكأنك لم تزر تركيا أبداً .
بقلم المستشار د. نزار نبيل الحرباوي
إسطنبول ساحرة ولا ريب ، يأسرك جمالها الأخاذ كلما مررت بمعلم تاريخي أو شاهد من شواهد الحضارة فيها ، ففي اسطنبول يتعانق الجمال والتاريخ والحاضر والماضي في صورة بانورامية ساحرة .
ومن عرف أسرار اسطنبول عرف معنى الروعة ، ولذلك ، قررت أن أصحبكم في جولة داخل أحد معالم هذه العاصمة التاريخية ، وتحديداً داخل حديقة سلطانية في غاية الروعة ، وفي رحاب واحد من المطاعم الرائدة التي تزيد مؤشر السعادة لديك لمجرد دخولك إليه .
مطعم ( ديل ربا ) في قلب اسطنبول ، في الضفة المشرفة على مضيق البوصفور من الجانب الآسيوي ، تجده معلقاً بين الأرض والسماء في غابة رائعة الجمال تحيطه كأم تحتضن صغارها بكل عطف ومحبة .
مساحاته الكبيرة ، وقاعات الطعام الرحبة ، أسلوب التزيين لموائده ، الوجوه المبتسمة التي ترحب بك على مداخله ، وتنوع ما يقدم فيه من لذيذ الطعام ومفيد الأغذية ، يجعل من هذا المكان عنواناً للروعة ، وواجهة للرومانسية الساحرة ، لا سيما وأنت تطل من الأعلى على البوصفور ، لتمتزج في جوفك لذة الطعام مع روعة ما تراه العين من صور الطبيعة المفعمة بالإبداع الرباني .
وجبة واحدة في هذا المطعم المميز ، إفطار واحد فقط ، سيكون كفيلاً بأن تجعل هذا المكان عنواناً دائماً لك في كل سفر تحلّ فيه ضيفاً على اسطنبول ، فللحياة لحظاتها التاريخية ، ولن تكون دقائق وجودك في هذا المطعم إلا مساحة للذكرى الإيجابية التي لا يمكن طمسها من سجل الذاكرة ، لا سيما إذا كنت برفقة أهلك .
وبعد دخولي في تجربة العيش في خمائل هذا المطعم والمتنزه ، أستطيع أن أقول صراحة ، إذا زرت اسطنبول ولم تتناول فيه وجبة واحدة ، فكأنك لم تزر تركيا أبداً .