الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما هو القادم بالنسبة للسياسة في إسرائيل حال سقوط الحكومة ؟ ترجمة : هاله أبو سليم

تاريخ النشر : 2015-01-24
ما هو القادم بالنسبة للسياسة في إسرائيل حال سقوط الحكومة ؟
By: Kevin Connoly-BBC News
ترجمة : هاله أبو سليم
بات من المؤكد أن حكومة الائتلاف الإسرائيلية تناضل لبلوغ سياسة مُحكمه في ظل سلسله تحديات في عمرها الزمني القصير ، لكن على الحكومة فعل دلك للحصول على الفرصة السانحة لها ،إن لم تكن الأخيرة للحكومة .
مفتاح الحل يكمن في اجتماع الكابينت معبراً عن عدم رضاه من الأداء العسكري خلال الحرب على غزة .و بينما الحكومة قامت بترشيح وزير مفوض عن الحكومة للتفاوض مع الفلسطينيين،
لكنها لم توافق أبداً على مضمون التفاوض ،الأحداث الدرامية خلال حرب غزة خلال الأيام الماضية في مدينة القدس ،قد أعطت الناخب الإسرائليى صورة واضحة لما ستكون علية الأمور خلال السنتان القادمتين فإنها ستكون مضطربة و قاسية ،تعصف بها الشكوك المتبادلة .
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن وزراء كبار أمثال (يائير لبيد) للمالية و تسيفى ليفني (العدل) بأنهما يتآمران للتخلص منه و يسعيان لتقويض سياسته و سلطته و يتجاهلان تعليماته .إنهما يرسمان صورة لرئيس وزراء بدون فوضويه فالعمل قد تؤدي للانهيار.
قد صرح مستر لبيد بأنه كيف كان يطلب القهوة عندما كان وزيراً للمالية ثم أكتشف لاحقاً أنه أصبح زعيماً للمعارضة ،أما بخصوص السيدة ليفني فقد صرحت بأنها أمضت قرابة 45 دقيقة في اجتماع عام مع السيد نتنياهو الدى لم يتحدث إليها مطلقاً خلال محضر الجلسة و علاوة على دلك أتصل من الهاتف أثناء عودته لسيارته و يأمر بطردها .كانت قصة الاجتماع ،أنة اجتماع لتبادل الأفكار ووجهات النظر الأيدلوجية و بخصوص زواج مصلحة لم يعد مجدياً .
بعد الانتخابات الأخيرة في عام 2013 وجد نتنياهو نفسه للمرة الأولي في موقف يواجه فيه حكومة ائتلاف أمام خيار جنباً إلى جنب مع شريك واضح هو أفيغادور ليبرمان و هو يملك قائمة طويلة من الشروط مع حزب الليكود .يسعى السيد ليبرمان لعمل قائمة موحده من المرشحين مع السيد نتنياهو –الليكود-وهو يملك اختيارات متعددة لتوليه زمام الأغلبية البرلمانية
بإمكانه العمل أي السيد نتنياهو مع الأحزاب الدينية الصغيرة التي تمثل اليهود المتطرفين أو بإمكانه الاختيار و عمل وحدة مع اليهود الغير متدنيين من أحزاب الوسط وفي النهاية سيكون هو أختار الحل الثاني ،و هدا يعني بالإضافة إلي السيدة تسيفي ليفني وزيرة الخارجية السابقة التي تُعد تقريباً شخصية لطيفة من (الحمائم )وليست من (الصقور )في العقلية الإسرائيلية بخصوص القضية الفلسطينية ، يائير لبيد الاسم المألوف كمقدم للبرامج التلفزيونية في أول سابقة برلمانية وهو يترأس حزبه الجديد (هناك مستقبل) وجعله في موقف أكثر قوة فلا الرفيق السيئ للسيد نتيايهو الطبيعي و الفكري و لا التناقضات التي أسقطت الوحدة الائتلافية كانت هي السبب من البداية .
ليس كل هدا هو مما يشكل الصدمة بالنسبة لعالم السياسة في إسرائيل –حكومة الإتلاف الحالية التي تُعد الحكومة الثالثة و الثلاثون خلال الستة و ستون عاماً لدولة إسرائيل فأنت لا تحتاج
لرسم بياني ممبرج على الحاسوب يُعلن فيه نتائج الانتخابات ليخبرك بأن السنتان هي المعدل الحقيقي و الزمني لحياة حكومة الإتلاف الوطني الإسرائيلي .
على الأقل صوت واحد أقترح بأن معظم الإسرائيليين غير مقتنعين بجدوى حل الكنيست حتى صحيفة هآرتس المؤثرة في الشارع الإسرائيلي ذكرت بأن الانتخابات القادمة غير ضرورية و غير مُجدية .
لكن فكرة الحكومة الانتقالية ليست بالصدمة فأن بصراحة السيد نتنياهو يُقامر بالذهاب للناخبين لأنه يضع نفسه في موقف يواجه فيه ائتلاف جديد يثبت بأنه أكثر متانة و هو يُعد عملياً ثان أطول رئيس وزراء خدم في رئاسة الوزراء عبر تاريخ دولة إسرائيل ،و في الحقيقة هو لا يشبه على أية حال –حتى في الكنيست القادمة التي استنزفت مدتها القانونية و هي خمس سنوات –يصبح قد نافس الرئيس المؤسس للدولة و الأطول في عمر دولة إسرائيل ديفيد بن غوريون .
من المرجح أن مسار عمله سوف يكون تقريباً باستعادة الأحزاب الدينية بجانب السيد لبيد بالإضافة إلى اثنان من الأحزاب الصغيرة من خلال أعطائهم مقعدين في الوزارات الهامة أو حتى تبنى واحدة أو اثنان من سياستهم المفضلة .
هنا بإمكانك التأكد لما يوجد من التكهنات بأن الجولة القادمة من مفاوضات الوحدة و الائتلاف من الممكن أن تكون زائفة و غير حقيقية أكثر من المعتاد .قبل الانتخابات الأخيرة في عام 2013 بات من المؤكد وواضح بأن السيد نتنياهو يسعى لعمل ائتلاف جديد .
في عام 2015 يبدو أنه لا يشبه أي نتيجة أخري ولكن أيضاً يبدو أقل أهمية فالعامل الوحيد و الغير متوقع هو زوال بعض الأحزاب السياسية الإسرائيلية و العامل الأخير هو حركة (كاد يما) التي تقود الحكومة كما حدث مؤخراً في عام 2009 لكنها فقط لديها عضوين في الكنيست الحالية و بإمكانها بسهولة الانسحاب من المشهد السياسي القادم .
حزب السيد مائير لبيد (المستقبل الجديد )الدى ظهر مؤخراً من مكان غير معلوم في الانتخابات الأخيرة للحصول على بعض أصوات (كاد يما)ومن الثقل البرلماني الواقعي و الحقيقي .
من المرجح أن نلجأ للمعالجة النفسية و الدرامية في 2015 .
كالاحتفال الدى أقامة الوزير السابق موشية كانون الدى يحاول أن يكسب و يدخل البرلمان فهو الوزير السابق من حزب الليكود الدى يحاول أي موشية كانون نفسه الظهور كبطل من خلال تخفيض أسعار الهواتف الخلوية عندما فتح سوق الهواتف الخلوية عندما كان وزيراً للاتصالات .
تفيد التقارير بعزمه تكوين حزب جديد لتشعر بالصدمة هده المرة كما فعل السيد لبيد فى المرة السابقة ساهم ظهوره في جعل الأشياء مبهمة و غير متوقعة كالضمانات التقنية لدخول الحزب في الكنيست أصبح أكثر من السابق مابين 2% إلى 3 % مما جعل تنبؤات المستطلعين خادعة و غير واضحة أكثر من السابق و هناك الكثير من الأشياء لمراقبتها .
الأحزاب التي تمثل الأغلبية العربية ممكن أن تتوحد بقائمة واحده هكذا بهده الطريقة يزداد تأثيرهم على الرغم من بقائهم جزء من العملية السياسية الإسرائيلية لم تكن مملة أبداً .
لكن على الرغم من أن رئيس الوزراء القادم سيواجه نفس المشاكل التي واجهها الرئيس السابق الأقتصاد،القضية الفلسطينية ،البحر المتلاطم الأمواج فى الشرق الأوسط .
لكن بعض الأشياء لا تتغير أبداً.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف