الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وداعاً حكيم العرب بقلم:د. شادية خليل

تاريخ النشر : 2015-01-24
وداعاً حكيم العرب بقلم:د. شادية خليل
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا "حكيم العرب" لمحزنون.

لقد كان لـ "حكيم العرب" الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود دوراً مشرفاً وبارزاً بمساندته لرغبة الشعب المصرى فى أعقاب ثورة 30 يونيه ، وهذا الدور ترك فى نفوس الشعب المصرى من حب ومودة وألفة بينه وبين العاهل السعودى المغفور له. إن الرجال هم رجال مواقف وأفعال لا رجال قول فقط ، وهذا ما قام به "حكيم العرب".

فكانت وقفت حكيم العرب بجوار مصر فى أعقاب هذه الثورة دوراً بارزاً فى تحجيم جميع القوى فى التدخل فى الشأن المصرى وأعلنها صراحة بوقوفه بجوار مصر وقفة رجل واحد ، صفاً واحداً ، وساعدها مادياً ومعنوياً ، وهذا ليس بغير على المملكة العربية السعودية التى دائماً ما تقف بجوار مصر وتساندها وهذا ما فعلته سابقاً فى حرب أكتوبر 1973م.

فقد كانت له رؤية ضد الإرهاب الذى كان يحدث من قبل الجماعات الإرهابية ولم يقف مكتوب الأيدى فقد كان دائماً يصدر بياناً بإدانته للأعمال الإرهابية التى تنتهجها هذه الجماعات. وكان له دوراً مؤثراً بوقوفه ضد قطر لمساندتها جماعة الإخوان ونشر أخبار مغلوطة وأكاذيب عن مصر لنشر الفتنة ، وذلك من خلال إعلان الملكة العربية السعودية بسحب سفيرها من الدوحة.

وأخيراً ، حكيم العرب ، عذراً لن يستطيع قلمى الكتابة عنك أكثر من ذلك لأنى مهما حاولت أن أكتب لن أوفيك حقك ، ولأنى أكتب وأنا أشعر بأنى بشدة الحزن والأسى ، غفر الله لك ورحمك وأدخلك فسيح جناته.

د. شادية خليل كاتبة صحفية وإعلامية مصرية
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف