إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا "حكيم العرب" لمحزنون.
لقد كان لـ "حكيم العرب" الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود دوراً مشرفاً وبارزاً بمساندته لرغبة الشعب المصرى فى أعقاب ثورة 30 يونيه ، وهذا الدور ترك فى نفوس الشعب المصرى من حب ومودة وألفة بينه وبين العاهل السعودى المغفور له. إن الرجال هم رجال مواقف وأفعال لا رجال قول فقط ، وهذا ما قام به "حكيم العرب".
فكانت وقفت حكيم العرب بجوار مصر فى أعقاب هذه الثورة دوراً بارزاً فى تحجيم جميع القوى فى التدخل فى الشأن المصرى وأعلنها صراحة بوقوفه بجوار مصر وقفة رجل واحد ، صفاً واحداً ، وساعدها مادياً ومعنوياً ، وهذا ليس بغير على المملكة العربية السعودية التى دائماً ما تقف بجوار مصر وتساندها وهذا ما فعلته سابقاً فى حرب أكتوبر 1973م.
فقد كانت له رؤية ضد الإرهاب الذى كان يحدث من قبل الجماعات الإرهابية ولم يقف مكتوب الأيدى فقد كان دائماً يصدر بياناً بإدانته للأعمال الإرهابية التى تنتهجها هذه الجماعات. وكان له دوراً مؤثراً بوقوفه ضد قطر لمساندتها جماعة الإخوان ونشر أخبار مغلوطة وأكاذيب عن مصر لنشر الفتنة ، وذلك من خلال إعلان الملكة العربية السعودية بسحب سفيرها من الدوحة.
وأخيراً ، حكيم العرب ، عذراً لن يستطيع قلمى الكتابة عنك أكثر من ذلك لأنى مهما حاولت أن أكتب لن أوفيك حقك ، ولأنى أكتب وأنا أشعر بأنى بشدة الحزن والأسى ، غفر الله لك ورحمك وأدخلك فسيح جناته.
د. شادية خليل كاتبة صحفية وإعلامية مصرية
[email protected]
لقد كان لـ "حكيم العرب" الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود دوراً مشرفاً وبارزاً بمساندته لرغبة الشعب المصرى فى أعقاب ثورة 30 يونيه ، وهذا الدور ترك فى نفوس الشعب المصرى من حب ومودة وألفة بينه وبين العاهل السعودى المغفور له. إن الرجال هم رجال مواقف وأفعال لا رجال قول فقط ، وهذا ما قام به "حكيم العرب".
فكانت وقفت حكيم العرب بجوار مصر فى أعقاب هذه الثورة دوراً بارزاً فى تحجيم جميع القوى فى التدخل فى الشأن المصرى وأعلنها صراحة بوقوفه بجوار مصر وقفة رجل واحد ، صفاً واحداً ، وساعدها مادياً ومعنوياً ، وهذا ليس بغير على المملكة العربية السعودية التى دائماً ما تقف بجوار مصر وتساندها وهذا ما فعلته سابقاً فى حرب أكتوبر 1973م.
فقد كانت له رؤية ضد الإرهاب الذى كان يحدث من قبل الجماعات الإرهابية ولم يقف مكتوب الأيدى فقد كان دائماً يصدر بياناً بإدانته للأعمال الإرهابية التى تنتهجها هذه الجماعات. وكان له دوراً مؤثراً بوقوفه ضد قطر لمساندتها جماعة الإخوان ونشر أخبار مغلوطة وأكاذيب عن مصر لنشر الفتنة ، وذلك من خلال إعلان الملكة العربية السعودية بسحب سفيرها من الدوحة.
وأخيراً ، حكيم العرب ، عذراً لن يستطيع قلمى الكتابة عنك أكثر من ذلك لأنى مهما حاولت أن أكتب لن أوفيك حقك ، ولأنى أكتب وأنا أشعر بأنى بشدة الحزن والأسى ، غفر الله لك ورحمك وأدخلك فسيح جناته.
د. شادية خليل كاتبة صحفية وإعلامية مصرية
[email protected]