الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

121_ الزاغ والطواويس ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2015-01-24
121 _ الزاغ والطواويس ترجمة : حماد صبح

حام زاغ ( صنف من الغربان فاحم السواد ) يوما فوق حديقة قصر الملك ، فشاهد في انبهار وحسد سربا من الطواويس الملكية بكل ما في ريشها البديع من العظمة والروعة . والمعروف أن الزاغ ليس جميل المنظر ولا مهذب السلوك ، بيد أنه تصور أن كل ما ينقصه ليصير من جماعة الطواويس هو أن يكون له نفس ريشها . وهكذا التقط ما تساقط من ذلك الريش وألصقه بين ريشه الفاحم السواد . وبعد أن أخذ تلك الزينة المستعارة اختال متكبرا بين أقرانه من الزيغان ، واستتلى ذلك بالنزول في حديقة الملك بين جماعة الطواويس التي اكتشفت حقيقته سريعا ، فغضبت من خديعته ، وهاجمته وانتزعت ريشه المستعار وبعض ريشه الأصلي . فعاد البائس إلى رفاقه السابقين من الزيغان ليلفي في انتظاره مفاجأة سيئة ؛ فهي لم تنسَ استعلاءه عليها واستكباره ، فعاقبته بأن طردته من جماعتها بالنقرات الكثيرة وبالسخريات المريرة .
*الريش المستعار لا يخلق طيورا جميلة .
*حكايات إيسوب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف