الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إجازة نصف السنة.. بقلم الأستاذ يحيى نافع الفرا

تاريخ النشر : 2015-01-23
ها نحن نعيش في هذه الأيام الاجازة السنوية الشتوية أو ما تسمى إجازة نصف السنة والتي تأتي دائما بعد انتهاء المدارس من امتحانات الفصل الدراسي الأول وهذا العام يختلف عن الأعوام الأخرى كونه جاء بعد حرب على قطاع غزة ساهمت في تأجيل الدراسة ما يزيد عن أسبوعين عن موعدها المحدد كما أنه زادت المدة بحالة خاصة عن البعض لتصل شهر وأكثر ودمجت مدارس كاملة بسبب الايواء الذي استمر إلى ما بعد بدء العام الدراسي . ومن ناحية أخرى وﻷزمات داخلية تأثرت الدراسة بفعل اضرابات الموظفين والتي كانت بشكل كبير وملحوظ بسبب انقطاع الرواتب من قبل حكومة الوفاق ، كل هذا لعب دورا سلبيا على استمرار المسيرة التعليمية بالمدارس وعلى وجه الخصوص المدارس الحكومية .
ولذلك أصبحت الاجازة النصفية لا تتعدى الثمانية أيام للطلاب بكافة مراحلهم فتجد استثمارها لن يكون كافيا في أي اتجاه من الاتجاهات وعادة الطالب وخاصة الابتدائي والاعدادي يكون منتظر تلك الاجازة بلهفة وعلى أحر من الجمر حتى ينطلق باللعب بشتى انواعه وتوجد ألعاب موسمية شتوية اعتاد عليها الاطفال وهي متل القلول والطسه والشريدة والحيبه طبعا هناك مسميات لنفس تلك الالعاب مختلفة حسب كل منطقة علاوة على لعب كرة القدم في الساحات والحارات كل هذا يقضيه الطالب في اجازة نصف السنة التي كانت لا تقلعن اسبوعين بل انها تكون زيادة عن ذلك ويمضي جل وقته في تلك الالعاب ولا يفكر دخول البيت مطلقا حتى لا تضيع عليه أية لحظة فرح ومتعه وسعادة وهو يلعب مع أصحابة واقرانه من الجيران.
بينما في هذا الزمن انقرضت كثير من تلك الالعاب واكاد اجزم انه لا يبقى منها سوى القلول و لم تكن بالانتشار السابق وذلك في ظل متغيرات الزمن والتطورات التكنولوجية التي أعتمدت على اختراع العاب الكترونية تلهي الطفل او الاولاد بها وحتى لعبة الكرة تكون عبر تلك الالعاب التي تكون من خلال برامج تكنولوجية علاوة على انتشار العاب اخرى قضت على حركة وحيوية الاطفال وأصبحوا بلا حركة ولا نشاط وأصبح كل واحد يضع عينيه وتركيزة في جهاز جوال أو لاب توب وخلافه من الاجهزة وينسى كل شيء من حوله ويندمج مع تلك الالعاب والبرامج التي علمته الخمول والكسل والضعف البدني .
وكذلك وفي ظل تلك المتغيرات تجد من يحاول أن يضع برنامجا لهؤلاء الاطفال للاستفادة من أوقاتهم الضيقة والقليلة من اﻻجازة الشتوية سواء بالمخيمات أو دورات حفظ وتجويد القرآن الكريم وكذلك برنامج الفتوه حتى نقضي على التنافس التكنولوجي الذي ساهم في هدم الطفل بدنيا وشجاعة وقوة وهذا البرنامج يهدف لصقل الطفل بدنيا وتعلمه قوة التحمل والصبر وأن يصبح رجلا يعتمدا عليه .
إجازة شتوية طيبة ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف