منذ زمن بعيد تنادينا مدينة الأديان من المغيث و من السائل عني , فندائها نداء أحزان نداء الأم التي تشعر بالحسرة لتجاهل ابنائها بسؤالهم عنها في محنتها , فتصرخ صرخة ترتفع من سمائها ومبانيها وشوارعها وجميع اماكنها.. أين أنتم أبنائي من الشعوب العرببه ..فلقد ضاق صدري من احزاني وامتلاك العدو لترابي . اين انتم أمة العروبة فانا مدينتكم القدس الذبيحة أناديكم اين انتم يا امة العرب والإسلامية؟؟؟ أين موقعكم مع المرابطين الصامدون الذين اقسموا ان لا يستسلمواحتي يصبحوا شهداء ؟؟ اين انا من خريطة المستقبل الذي ترسمونه ؟؟ ألست انا مهد المسيحية وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟ ألست انا المرآة التي عكست الحضارة الدينية للشعوب العربية منذ قديم الزمان ؟؟ أين انتم اهل الثقافة والتراث في بلاد العرب أليس من حق المباني الأثرية الإسلامية والمسيحية من الأقصى إلى كنيسة المهد ان يأتي إليها من يلقي التحية لحضارات المئات من الاعوام ,اليس ترابي من يفوح برائحة الرسل والأنبياء، والصحابة والصالحين؟؟؟؟واخيرا اقولها
***صرختي هذه لا تعنى لي الضعف والهوان فأنا صامدة كالجبال في الوديان ولكنها صرخة حزن من أم تشعر بقساوة قلوب الأبناء فهي تحتاج ان تشعر ان لها من يساندها في صمدوها ولو بالزيارة والسؤال ***
***صرختي هذه لا تعنى لي الضعف والهوان فأنا صامدة كالجبال في الوديان ولكنها صرخة حزن من أم تشعر بقساوة قلوب الأبناء فهي تحتاج ان تشعر ان لها من يساندها في صمدوها ولو بالزيارة والسؤال ***