الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا ماخد القرد على ماله بقلم: م.نهار أسامة الحلاق

تاريخ النشر : 2014-12-24
وصل بنا الحال لنقول هذا المثل يوميا أو حتى في أغلب ساعات اليوم .. كم من قصص الحب فشلت أمام تطبيق هذا المثل وكم من الزواجات الثانية والثالثة أكدت ذاك المثل من قريب أو من بعيد ..
لا أدري هل هي غزة السبب وهل هذا المثل مطبق فيها فقط أم معمول به في دول اخرى .. (ــــ)
الحياة في غزة أقصد الموت البطيء في غزة والفراغ العاطفي المنتشر كالوباء في صدر كل شخص في غزة .. ، يجعل الشباب في سن صغيرة يلجأ للحب للإهتمام للصدر الحنون ، لكن أي حب يبقى للسابعة والعشرون او للثلاثين من العمر لا يجد أي شيء ليتمم ذاك الحب بالزواج ، لقمة العيش الصعبة أم قلة فرص العمل أم .. أم .... ، تُنسى المشاعر ويُنسى الحب .
(عندكم بنت للجيزة .. أه عنا .. موظفة ؟؟ .. لا والله .. ما النا نصيب ..) هذا حديث اليوم في غزة ، الشاب بدو موظفة لانو مش موظف وراتب واحد ما بيفتح بيت ، هذا لو كان في راتب أصلا ..
الوجع والهم والألم والدين لجمع مهر عروس يجعل الشاب رغما عنه يختار الموظفة دون النظر لأي شيء اخر ، وما نهاية الزواج المالي غير انه (يا ماخد القرد عماله بيروح المال وبيضل القرد ع حاله ) .
نهاية أي زواج بهذا الشكل هو اما بعد الحياة الزوجية المالية والنعنشة الافتصادية والراحة الجيبية لكن دون راحة نفسية ، يبدأ البحث عن الراحة الزوجية ، الحب والاهتمام ، الحنان والدلع .
الأولى كانت للراتب والثانية اذا أصبحت ثانية وتحول الحب والاهتمام الوهمي أو بالأحرى حب الفيس بوك ، تحول لزواج ثاني هو للمتعة والحب والدلع والحنان ، والظلم للأولى وأطفالها .
أو الحالة الثانية اذا أخذ من يحب لكن ضاقت الحياة ولقمة العيش والرزق ومتاعب الأولاد ، يفكر بالزواج بالموظفة كزوجة ثانية ، وفي الحالتين حدث ولا حرج .
الأسوأ حالة حين يُغصب الشاب في غزة على الزواج بالموظفة حسب رأي أهله انها المناسبة لحياته ، والبنت المعلقة فيك ما بيلزمها زواج المهم مصلحتك الجاية ، ويا ماخد القرد على ماله بيروح المال وبيضل القرد ع حاله .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف