دعوة لتكريم رموز العمل الوطني للمهن الطبية
أعضاء المكتب الحركي المركزي للمهن الطبية هم رموز العمل الوطني للمهن الطبية ورواد العمل النقابي على مستوى كافة التنظيمات وبإمتياز، بفضلهم وعملهم الدؤوب كان لنا جميعا نقابة للمهن الطبية، صحيح جميعهم يتبعون أم الجماهير، هذا لأنه لم يهتم بهذه القطاعات أحد دونهم، لأن فتح دائماً تعمل للوطن، تعمل لفلسطين، فكروا واجتهدوا وبذلوا جهوداً مضنية من أجل رفعة شأن المهن الطبية ودعم العاملين والحفاظ على حقوقهم.
أعضاء المكتب الحركي المركزي للمهن الطبية هم السباقين في إرساء العمل النقابي للمهن الطبية، لم يهدأوا يوماً، طالبوا بحقوق العاملين في المهن الطبية، وتحققت المطالب للجميع دون إستثناء، وكانوا الرواد مقارنة بتنظيمات وجدت طريقها للوصول هو السيطرة بالقوة على هذه النقابة.
هم دائما كالشموع مبادرون لايملون ولايتعبون، لاينتظرون شيئاً من أحد، يعملون لله وللوطن ومن ثم فتح..
تأسست نقابة المهن الطبية في العام 1993 بفضل رواد ورموز العمل الوطني للمهن الطبية، أعضاء المكتب الحركي المركزي، تأسست كمركز للمهن الطبية التالية (التحاليل الطبية ومساعدي الصيادلة و الأشعة والعلاج الطبيعي والبصريات والسمعيات والتخدير وتأهيل المعوقين وفنيي الأسنان والمراقبين الصحيين).
وقد إستطاعت الهيئة التأسيسية تحديد عنوان للعاملين في المهن الطبية الفنية ومنبراً للإنطلاق وإثبات الوجود في المؤسسات الصحية الحكومية وغير الحكومية، مما أثبت أن ذوي الاختصاص المهني الطبي الفني أقدر على الاهتمام بشئون مهنتهم والارتقاء بها بعد أن تجاهلتها القوانين.
وخلال مسيرة إثبات الوجود حققت النقابة العديد من الإنجازات كان منها رفض قرارات وزير الصحة في العام 1995 بإغلاق مختبرات الدبلوم وفرضت النقابة اتفاق بتأهيل حملة الدبلوم أصحاب المختبرات لدراسات أكاديمية عليا.
وفي العام 2003 وبعد نضال استمر لسنوات تحققت مطالب النقابة وبرعاية رموز العمل الوطني للمهن الطبية بوضع آلية تعيين عادلة من خلال عقد الامتحانات لتعيين خريجي المهن الطبية.
أما فيما يتعلق بقانون الخدمة المدنية والإجحاف الوارد في حقوق المهن الطبية فقد بذلت النقابة جهوداً جبارة وصلت إلى حد إعلان الإضرابات الواعية لمصلحة المرضى بالتنسيق مع إتحاد المهن الصحية في الضفة الغربية، أسفرت عن صرف 35% بدل خطورة للتعويض عن النقص في بدل طبيعة العمل، إلى حين فتح بدل طبيعة العمل، وتوالت الانجازات على ما نحن عليه الأن.
وما نراه من إنجازات حالية إنما ثمرة جهود جبارة وأعمال شاقة أشرف عليها رواد ورموز العمل الوطني للمهن الطبية، خلاف العديد من النشاطات والبرامج الرياضية والإجتماعية والثقافية والسياسية والعلمية التي يصعب إحصاءها. وما ورد سابقا إنما للتذكير بفضل أعمالهم التي لا ينتظرون عليها الشكر من أحد.
اكتب ذلك لأنني عايشت جزء من تلك الاحداث وشاركت في بعض النشاطات، ووجدت أنه واجب علي بعد مشاهدتي المهارة والحرفية في أداء مؤتمرات المكاتب الحركية للمهن الطبية المستمرة لإنتخابات الاقاليم عبر قنوات التواصل الاجتماعي أن أدعو جميع الأخوة والأصدقاء والمكاتب الحركية الفرعية كمبادرة حب لهم أن تتذكر عطاءهم النقابي أو الوطني وأن ندعوهم للوقوف أمامنا ونحتفل بهم ونعلن عن دعمنا المتواصل لهم ونكرمهم التكريم اللائق بهم، وليستمروا في الدفاع عن حقوقنا.
بقلم/ نهاد السكني
غزة في 23/12/2014
أعضاء المكتب الحركي المركزي للمهن الطبية هم رموز العمل الوطني للمهن الطبية ورواد العمل النقابي على مستوى كافة التنظيمات وبإمتياز، بفضلهم وعملهم الدؤوب كان لنا جميعا نقابة للمهن الطبية، صحيح جميعهم يتبعون أم الجماهير، هذا لأنه لم يهتم بهذه القطاعات أحد دونهم، لأن فتح دائماً تعمل للوطن، تعمل لفلسطين، فكروا واجتهدوا وبذلوا جهوداً مضنية من أجل رفعة شأن المهن الطبية ودعم العاملين والحفاظ على حقوقهم.
أعضاء المكتب الحركي المركزي للمهن الطبية هم السباقين في إرساء العمل النقابي للمهن الطبية، لم يهدأوا يوماً، طالبوا بحقوق العاملين في المهن الطبية، وتحققت المطالب للجميع دون إستثناء، وكانوا الرواد مقارنة بتنظيمات وجدت طريقها للوصول هو السيطرة بالقوة على هذه النقابة.
هم دائما كالشموع مبادرون لايملون ولايتعبون، لاينتظرون شيئاً من أحد، يعملون لله وللوطن ومن ثم فتح..
تأسست نقابة المهن الطبية في العام 1993 بفضل رواد ورموز العمل الوطني للمهن الطبية، أعضاء المكتب الحركي المركزي، تأسست كمركز للمهن الطبية التالية (التحاليل الطبية ومساعدي الصيادلة و الأشعة والعلاج الطبيعي والبصريات والسمعيات والتخدير وتأهيل المعوقين وفنيي الأسنان والمراقبين الصحيين).
وقد إستطاعت الهيئة التأسيسية تحديد عنوان للعاملين في المهن الطبية الفنية ومنبراً للإنطلاق وإثبات الوجود في المؤسسات الصحية الحكومية وغير الحكومية، مما أثبت أن ذوي الاختصاص المهني الطبي الفني أقدر على الاهتمام بشئون مهنتهم والارتقاء بها بعد أن تجاهلتها القوانين.
وخلال مسيرة إثبات الوجود حققت النقابة العديد من الإنجازات كان منها رفض قرارات وزير الصحة في العام 1995 بإغلاق مختبرات الدبلوم وفرضت النقابة اتفاق بتأهيل حملة الدبلوم أصحاب المختبرات لدراسات أكاديمية عليا.
وفي العام 2003 وبعد نضال استمر لسنوات تحققت مطالب النقابة وبرعاية رموز العمل الوطني للمهن الطبية بوضع آلية تعيين عادلة من خلال عقد الامتحانات لتعيين خريجي المهن الطبية.
أما فيما يتعلق بقانون الخدمة المدنية والإجحاف الوارد في حقوق المهن الطبية فقد بذلت النقابة جهوداً جبارة وصلت إلى حد إعلان الإضرابات الواعية لمصلحة المرضى بالتنسيق مع إتحاد المهن الصحية في الضفة الغربية، أسفرت عن صرف 35% بدل خطورة للتعويض عن النقص في بدل طبيعة العمل، إلى حين فتح بدل طبيعة العمل، وتوالت الانجازات على ما نحن عليه الأن.
وما نراه من إنجازات حالية إنما ثمرة جهود جبارة وأعمال شاقة أشرف عليها رواد ورموز العمل الوطني للمهن الطبية، خلاف العديد من النشاطات والبرامج الرياضية والإجتماعية والثقافية والسياسية والعلمية التي يصعب إحصاءها. وما ورد سابقا إنما للتذكير بفضل أعمالهم التي لا ينتظرون عليها الشكر من أحد.
اكتب ذلك لأنني عايشت جزء من تلك الاحداث وشاركت في بعض النشاطات، ووجدت أنه واجب علي بعد مشاهدتي المهارة والحرفية في أداء مؤتمرات المكاتب الحركية للمهن الطبية المستمرة لإنتخابات الاقاليم عبر قنوات التواصل الاجتماعي أن أدعو جميع الأخوة والأصدقاء والمكاتب الحركية الفرعية كمبادرة حب لهم أن تتذكر عطاءهم النقابي أو الوطني وأن ندعوهم للوقوف أمامنا ونحتفل بهم ونعلن عن دعمنا المتواصل لهم ونكرمهم التكريم اللائق بهم، وليستمروا في الدفاع عن حقوقنا.
بقلم/ نهاد السكني
غزة في 23/12/2014
