الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كوردستان أمل العالم الحر.. بقلم كفاح محمود كريم

تاريخ النشر : 2014-12-22
كوردستان أمل العالم الحر.. بقلم كفاح محمود كريم
في مطلع آب أغسطس من هذا العام حينما حاولت داعش التقرب من حافات كوردستان تداعى كل العالم المتمدن والحر إلى عاصمتها الجميلة اربيل مؤيدا ومساندا بشتى الوسائل، ولعل أجمل ما قيل حينذاك كان توصيف الرئيس الأمريكي اوباما لكوردستان في حديثه لصحيفة النيويورك تايمس في التاسع من آب حيث قال إن كوردستان جزيرة الأخلاق والسلوك الراقي، تعليقا على التسامح والتعايش بين مكوناتها الكوردية والتركمانية والعربية، بمن فيهم المسلمين بمذاهبهم والمسيحيين وانتماءاتهم والايزيديين والمندائيين، ونجاح قيادتها وأحزابها ومؤسساتها في إشاعة التسامح وقبول الآخر، وضبط السلم والأمن الاجتماعيين بما يكفل الحياة الحرة الكريمة للجميع.

من أجل ذلك ولكونه خريج مدرسة البيشمه ركة الأولى منذ أيام الزعيم الكوردي الكبير مصطفى البارزاني ترك رئيس الإقليم مسعود بارزاني مقره الرئاسي والتحق بجبهات القتال والدفاع عن هذه الجزيرة، جزيرة الأخلاق والسلوك الراقي والملاذ الآمن والكريم لكل مكونات كوردستان والعراق، فلم يذكر التاريخ السياسي لزعماء دول الشرق الأوسط العربية والإسلامية، أن قاتل زعمائها في جبهات القتال مع الأعداء هم أو أقربائهم إلا ما ذكرته الأخبار عن شقيق لرئيس مصر في إحدى الحروب مع إسرائيل، واكتفوا جميعهم بزيارات سينمائية أو تلفزيونية لجبهات القتال كما كان يفعل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في حروبه مع إيران وكوردستان والكويت.

إن وجود البارزاني وإخوانه وأولادهم كل حسب موقعه في مقدمة المقاتلين البيشمه ركة في جبهات الحرب ضد الإرهاب، هو الذي دفع معظم دول العالم بالوقوف مع إقليم كوردستان وقواته المسلحة البيشمه ركة التي أصبحت رمزا عالميا في الدفاع ومحاربة الإرهاب، حيث استقبلت كوردستان خلال الأشهر الأخيرة عشرات من كبار مسؤولي دول الاتحاد الأوربي واسيا وأمريكا وخاصة وزراء الخارجية والدفاع، وهي التي أخرجت المانيا من التزاماتها التي وقعتها مع الحلفاء في عام 1945 بعدم التدخل في الصراعات العسكرية، وأقنعتها بضرورة الوقوف إلى جانب البيشمه ركة وشعب كوردستان لأنهما يدافعان عن القيم الخلاقة للإنسانية المتمثلة بالتعايش والتسامح والدفاع عن كل المكونات على حد سواء ضد التوحش والهمجية والعنصرية القومية والدينية، وهي ذات الأسباب التي دفعت الرئيس الفرنسي القدوم إلى اربيل عاصمة كوردستان وإعلانه وقوف فرنسا وأوربا وكل العالم الحر مع شعب وبيشمه ركة كوردستان من اجل الحرية والحضارة والتجربة الراقية.

حقا كان نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن محقا وهو يقول للبارزاني اثر الانتصارات الكبيرة التي حققتها البيشمركة ضد داعش الإرهابية:

" لقد أصبحتم أمل العالم الحر المناهض للإرهاب، ومن أجل ذلك فان العالم المتمدن سيستمر في دعمه الدولي لكوردستان."
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف