فلسطينيٌّ فإنتَ ميتٌ على أيِّ حالْ
*************************''
''بمناسبة إستصدار القوانين الجديدة لإقامة الفلسطيني السوري في البلدان العربية ''الشقيقة'' أكتبُ هذه القصيدة تعبيراً عن الشكر والإمتنان ،مع فائق العرفان''
قالوا أنتَ فلِسطينيٌّ ومِنْ طينٍ٠٠٠أنتَ خيرُ مكانٍ لكَ هو الثَرَى
وكأنَّهُمْ من التِبْرِ فلَئنْ كنَّا من٠٠٠ ترابٍ فأنَّهُمُ وأمثَالَهُم مِنْ خَرَى
حكَموا عليْكَ موْتَاً حيثُما تقيمُ٠٠٠فليسَ لكَ بالأرضِ أَمَامٌ ولا وَرا
حرامٌ عليكَ أتتنفُّسُ من هوائنا٠٠٠ممنوعٌ عليكَ النومُ وكذا الكَرَى
يقتلوننا في كلِّ الأماكن والبلاد٠٠٠يعْدَمُ الواحدُ منَّا لوْ ثارَ وجَرى
يحْصُونَ علينا أنفَاسَنا والزفيرَ٠٠٠ويمنَعوُنَ دَّماً في عرُوقِنا سَرَى
يخشوْنَنا وكَأنَّنا الجذام بعينهِ٠٠٠ما دَرَوْا أنَّا ضياءُ الحقِّ إذا إنْبَرَى
قد أحيَيْنا خَرَاباً ونشَرْنا علماً٠٠٠أنَّى حَلَلْنا وكنَّا خيرَكُم في الوَرَى
فمنَّا الطَبيبُ ومنَّا العَالمُ عن٠٠٠شعرائنا لا تَسَلْ فقد بلغوا الذُرَى
يَعيثُوا في البلادِ فسَاداً وفُسقاً٠٠٠فَنكونُ نحْنُ المسؤولُ عمَّا جَرى
يُبَذِّرونَ بِسفَاهةٍ أموالَكُمْ و مِنْ٠٠٠إخْوانِكُم مَنْ هدَّهُ جوعٌ وقد عَرَى
أسألُكُم أمامَ التَّاريخِ والأجْيالِ٠٠٠ يا حكَّامُ مَنْ قدْ باعَ فينا وإشترى
تقتِّلونَ شُعوباً لكمْ أرادُوا حُريَّ٠٠٠تَهُم والعَالمُ لا مَنْ سَمِع ولا رَأى
وبالبلادِ فرَّطتُم وللأسيادِ قد٠٠٠رضَختمْ وإقتصادُنا قدْ ماتَ وإهْتَرى
وتفرَّقَ شملُكم فغابَ بأسُكمُ٠٠٠وما حَفِظتمْ مواثيقَ ولا أبقَيْتُم عُرى
أمسيْنَا بفِعالِكمْ للعالمِ مهزلةً٠٠٠فما همَّكُمْ ولا خجلٌ وجْهَكُمُ إعْتَرى
لنْ تَدومَ أيامُكُم إلى الأَبَدِ قِيلَ٠٠٠في أمثَالِنا مَنْ يعشْ سوْفَ يَرَى
قالَها الرحمنُ في عُلاهُ ومَنْ٠٠٠أظلَمُ على اللهِ مِمَّن بَغَى ثمَّ إفترى
هذي فلسطينُ تنادِيكم فَكأنَّهُ٠٠٠أصَابَكُم صَمَمٌ وأمَّا عَقلُكم فما دَرَى
لَكمُ اللهَ يا لاجئونَ فَتصَبَّروا٠٠٠حكَّامنا أمواتٌ ولا حَياءٌ فِيهُم سَرَى
----------------------------------------
ملحوظة لابدَّ منها ; قد وردتْ في القصيدةِ لفظةٌ يعفُّ لساني عنها ولا أحبِّذُ إستعمالها فهي قبيحةٌ ولها رائحةٌ نفَّاذة ،لكنَّني أصدِقَكم القولَ بأنِّي كنتُ مُضْطراً - وليسَ على المُضْطَرِّ حَرَجْ - لإستخدامها لسبَبيْنِ إثنينِ ;
أولاهُما; ،وهو الأهَمُّ، بأنَّني لم أجدْ كلمةً أنسبُ من هذه ، كي تليقَ بمقامِ من إستحقُّوها عن جدارة ، فهي الأكثر تهذيباً والأصحُّ توظيفاً!٠٠٠
وثانيهُما; هو الضرورة الشعريَّة والحفاظُ على القافية ،حتى لا يُقالُ بأنَّني أتقَصَّدُ المذكورين أعلاه!٠٠٠ فمعذرة منكم أصدقائي ألف معذرة٠
06.05.2014
صوفيا/السادس من أيَّار 2014 وهو يوم الشهداء فأنتهزها فرصةً للترحُمِ على شهدائنا الأبرار والخزي والعار للقتلةِ الأشرارْ!٠٠
د٠محمد طرزان العيق
*************************''
''بمناسبة إستصدار القوانين الجديدة لإقامة الفلسطيني السوري في البلدان العربية ''الشقيقة'' أكتبُ هذه القصيدة تعبيراً عن الشكر والإمتنان ،مع فائق العرفان''
قالوا أنتَ فلِسطينيٌّ ومِنْ طينٍ٠٠٠أنتَ خيرُ مكانٍ لكَ هو الثَرَى
وكأنَّهُمْ من التِبْرِ فلَئنْ كنَّا من٠٠٠ ترابٍ فأنَّهُمُ وأمثَالَهُم مِنْ خَرَى
حكَموا عليْكَ موْتَاً حيثُما تقيمُ٠٠٠فليسَ لكَ بالأرضِ أَمَامٌ ولا وَرا
حرامٌ عليكَ أتتنفُّسُ من هوائنا٠٠٠ممنوعٌ عليكَ النومُ وكذا الكَرَى
يقتلوننا في كلِّ الأماكن والبلاد٠٠٠يعْدَمُ الواحدُ منَّا لوْ ثارَ وجَرى
يحْصُونَ علينا أنفَاسَنا والزفيرَ٠٠٠ويمنَعوُنَ دَّماً في عرُوقِنا سَرَى
يخشوْنَنا وكَأنَّنا الجذام بعينهِ٠٠٠ما دَرَوْا أنَّا ضياءُ الحقِّ إذا إنْبَرَى
قد أحيَيْنا خَرَاباً ونشَرْنا علماً٠٠٠أنَّى حَلَلْنا وكنَّا خيرَكُم في الوَرَى
فمنَّا الطَبيبُ ومنَّا العَالمُ عن٠٠٠شعرائنا لا تَسَلْ فقد بلغوا الذُرَى
يَعيثُوا في البلادِ فسَاداً وفُسقاً٠٠٠فَنكونُ نحْنُ المسؤولُ عمَّا جَرى
يُبَذِّرونَ بِسفَاهةٍ أموالَكُمْ و مِنْ٠٠٠إخْوانِكُم مَنْ هدَّهُ جوعٌ وقد عَرَى
أسألُكُم أمامَ التَّاريخِ والأجْيالِ٠٠٠ يا حكَّامُ مَنْ قدْ باعَ فينا وإشترى
تقتِّلونَ شُعوباً لكمْ أرادُوا حُريَّ٠٠٠تَهُم والعَالمُ لا مَنْ سَمِع ولا رَأى
وبالبلادِ فرَّطتُم وللأسيادِ قد٠٠٠رضَختمْ وإقتصادُنا قدْ ماتَ وإهْتَرى
وتفرَّقَ شملُكم فغابَ بأسُكمُ٠٠٠وما حَفِظتمْ مواثيقَ ولا أبقَيْتُم عُرى
أمسيْنَا بفِعالِكمْ للعالمِ مهزلةً٠٠٠فما همَّكُمْ ولا خجلٌ وجْهَكُمُ إعْتَرى
لنْ تَدومَ أيامُكُم إلى الأَبَدِ قِيلَ٠٠٠في أمثَالِنا مَنْ يعشْ سوْفَ يَرَى
قالَها الرحمنُ في عُلاهُ ومَنْ٠٠٠أظلَمُ على اللهِ مِمَّن بَغَى ثمَّ إفترى
هذي فلسطينُ تنادِيكم فَكأنَّهُ٠٠٠أصَابَكُم صَمَمٌ وأمَّا عَقلُكم فما دَرَى
لَكمُ اللهَ يا لاجئونَ فَتصَبَّروا٠٠٠حكَّامنا أمواتٌ ولا حَياءٌ فِيهُم سَرَى
----------------------------------------
ملحوظة لابدَّ منها ; قد وردتْ في القصيدةِ لفظةٌ يعفُّ لساني عنها ولا أحبِّذُ إستعمالها فهي قبيحةٌ ولها رائحةٌ نفَّاذة ،لكنَّني أصدِقَكم القولَ بأنِّي كنتُ مُضْطراً - وليسَ على المُضْطَرِّ حَرَجْ - لإستخدامها لسبَبيْنِ إثنينِ ;
أولاهُما; ،وهو الأهَمُّ، بأنَّني لم أجدْ كلمةً أنسبُ من هذه ، كي تليقَ بمقامِ من إستحقُّوها عن جدارة ، فهي الأكثر تهذيباً والأصحُّ توظيفاً!٠٠٠
وثانيهُما; هو الضرورة الشعريَّة والحفاظُ على القافية ،حتى لا يُقالُ بأنَّني أتقَصَّدُ المذكورين أعلاه!٠٠٠ فمعذرة منكم أصدقائي ألف معذرة٠
06.05.2014
صوفيا/السادس من أيَّار 2014 وهو يوم الشهداء فأنتهزها فرصةً للترحُمِ على شهدائنا الأبرار والخزي والعار للقتلةِ الأشرارْ!٠٠
د٠محمد طرزان العيق