الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لغير الله ما ركعوا شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

تاريخ النشر : 2014-12-22
لغير الله ما ركعوا شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
لغير الله ما ركعوا
هذا بكاءٌ من الأهوالِ يندفــــــــــــــــــــعُ.
        صوتُ الحقيقةِ عالٍ قالَهُ الوجــــــــــــــعُ.
قدْ يســــأمُ الصمتُ من خوفٍ يحاصرُهُ،
         فيُفتحُ الفجرُ والإحساسُ والصَّمَــــــــعُ.
هذا ضريحُ شــــــــــــــهيدٍ من دمٍ علموا،
           تروي الترابَ دمـــاءُ الطهرِ، لا خدعُ.
هذي الشعوبُ شــــــــــــموخٌ صامدٌ أبداً،
           نورٌ جباهٌ، لغير اللهِ ما ركعـــــــــــــوا.
لا شيءَ يقنعُنا يا ســــــــــــــارقاً وطني،
        إلا الرحــــــــيلَ فغادرْ، ربُّك الجشــــعُ.
يا ثورةً من حنينِ الأرضِ منبعُــــــــــها،
        هلْ بالأكاذيبِ بعد اليـــــــــــــومِ ننخدعُ.
تلكَ الرصاصةُ في أجســــــــادِنا سكنتْ،
         والأرضُ صــاحتْ إلى الوجدانِ يا فزعُ.
قمْ للشــــــــــهيدِ احتراماً، واقتربْ ليدي،
        من ينزعُ الســــيفَ من صدري لهُ الرِّفَعُ.
دعْ في الحيــــــــــــاةِ مصيراً واحداً بدمٍ،
        إنَّ النهايةَ في الإصرارِ تنقشـــــــــــــــعُ.
حبلُ الوصالِ مع الأوتادِ نربطُـــــــــــــهُ،
        قلبُ المحـــــــبِّ على الأصلابِ ينزرعُ.
يا أيّها القاتلُ المعتوهُ معـــــــــــــــذرةً،
        إنَّ الإباءَ إلى الأحفادِ يندفــــــــــــــــــعُ.
هو المدادُ إلى الأرواحِ شـــــــــــــعلتُها،
         هي الجنانُ عطاءٌ كيف تنقطـــــــــــــــعُ.
كلُّ الدروبِ إلى العلياءِ واصلـــــــــــــةٌ،
         دربُ الشـــــــــــهادةِ كونٌ، يكبرُ الوَسِعُ.
جلَّ اليقينِ،بأنَّ النصــــــــــــــــرَ ثانيةٌ،
        وصولُهُ قدرٌ ،في النارِ ما رجعـــــــــــوا.
فوق الضحالةِ يبنون المـــــــــدى وطناً،
         في عزّهمْ شـــــــعبُهمْ، من ذلّهمْ صفعوا.
دمشـــــــــقُ يا ضحكةَ الأطفالِ في ألمٍ،
          ســــــــــيفُ الخسيسِ يغزُّ، القلبَ يقتلعُ.
ســــالتْ دماءُ الصغارِ، العدلُ في خدرٍ،
          باعَ الطهارةَ خبْثٌ، عرشُـــــــــهُ الرَّقَعُ.
كانون الثاني/ 2012
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف