أرضَعُ من ثَديِّ الشعرِ الكلمةْ
د. جمال سلسع
إن تأخذُني رعشةُ خوفٍ
بينَ دهاليزِ العتمةْ
فهوى الشعرِ يشيدُ على الأوراقِ
الكلماتِ،
فتنبتُ في معركةِ الليلِ
النجمةْ
فأنا لا أرضعُ
إلاَّ من ثديِ الشعرِ
الكلمةْ
كيفَ أجرِّدُها من عُرْيِ بساطتِها؟
ما عثَرتْ في ذاتي
إلاَّ على صدقِ وداعَتِها
أكتبُها...
أحنو عليها
لا أعرفُ ذاتي من كلماتي
لمَّا على أوراقِ شذاها
تجمعُني اللَّمةْ
فأنا لا أشربُ إلاَّ من كأسِ الشعرِ،
همومَ الأمةْ
عطشٌ يذبحُني
إن لم آخذْ نصلَ الحرفِ،
طريقاً للشعرِ،
فمن يمطرُني الكلماتُ
إذا جفَّ الحرفُ،
وما استلَّ الشعرُ،
سحابَ القِمةْ؟
وأنا لا ترضيني غيرُ رضابٍ
تقطفُ من شفةِ الشعرِ
الغيمةْ
لا شيءَ سيوقظُ قنديلي
غيرُ الشعرِ،
فكيفَ ستسبحُ في ضفَّةِ أوراقي
الظلمةْ؟
لا شيءَ سوى قنديلِ الشعرِ،
يضيءُ قراءةَ روحي،
كيفَ سأخشى على الكلماتِ
من العتمةْ؟
من يعشقُ طعمَ أنوثتِهِ
يعرفُ أنَ الأرضَ أنوثةَ شعرٍ،
في عينيها جداولُ شوقٍ
تعشقُ حقلَ الأرضِ،
بلونِ الكرمةْ
وأنا لا أتحصَّنُ،
إلاَّ بينَ قلاعِ الشعرِ،
فكيفَ أغيِّرُ دربي
وحديقةُ روحي بالشعرِ،
بحارٌ معتصمةْ
د. جمال سلسع
إن تأخذُني رعشةُ خوفٍ
بينَ دهاليزِ العتمةْ
فهوى الشعرِ يشيدُ على الأوراقِ
الكلماتِ،
فتنبتُ في معركةِ الليلِ
النجمةْ
فأنا لا أرضعُ
إلاَّ من ثديِ الشعرِ
الكلمةْ
كيفَ أجرِّدُها من عُرْيِ بساطتِها؟
ما عثَرتْ في ذاتي
إلاَّ على صدقِ وداعَتِها
أكتبُها...
أحنو عليها
لا أعرفُ ذاتي من كلماتي
لمَّا على أوراقِ شذاها
تجمعُني اللَّمةْ
فأنا لا أشربُ إلاَّ من كأسِ الشعرِ،
همومَ الأمةْ
عطشٌ يذبحُني
إن لم آخذْ نصلَ الحرفِ،
طريقاً للشعرِ،
فمن يمطرُني الكلماتُ
إذا جفَّ الحرفُ،
وما استلَّ الشعرُ،
سحابَ القِمةْ؟
وأنا لا ترضيني غيرُ رضابٍ
تقطفُ من شفةِ الشعرِ
الغيمةْ
لا شيءَ سيوقظُ قنديلي
غيرُ الشعرِ،
فكيفَ ستسبحُ في ضفَّةِ أوراقي
الظلمةْ؟
لا شيءَ سوى قنديلِ الشعرِ،
يضيءُ قراءةَ روحي،
كيفَ سأخشى على الكلماتِ
من العتمةْ؟
من يعشقُ طعمَ أنوثتِهِ
يعرفُ أنَ الأرضَ أنوثةَ شعرٍ،
في عينيها جداولُ شوقٍ
تعشقُ حقلَ الأرضِ،
بلونِ الكرمةْ
وأنا لا أتحصَّنُ،
إلاَّ بينَ قلاعِ الشعرِ،
فكيفَ أغيِّرُ دربي
وحديقةُ روحي بالشعرِ،
بحارٌ معتصمةْ