الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا تلكَ الأمَّةِ شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

تاريخ النشر : 2014-12-22
يا تلكَ الأمَّةِ شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
يا تلكَ الأمَّةِ
مصباحٌ يخبو في العتمهْ.= والظلمةُ توغلُ في الظلمهْ.
وبـلادي تـحـفـرُ ذاكـرةً،= تـقـتـاتُ لـهـاثاً في الزحمهْ.
لا تـرسـمُ وجهَ طفولـتِها،= إلّا فــي مـأســاةِ الـلـكـمـهْ.
وصـغيرٌ يسـألُ عن لعبٍ،= فـيـلاقي الـنـارَ على سمّهْ.
كـنّـا أوتـاداً شـــــــامـخـةً،= صـرنـا نتمايلُ من نسمهْ.
نـتسـاقطُ أوراقـاً حـيـرى،= نـتـقـاتـلُ فـي عـمق الغمّهْ.
نـتـفـاخـرُ فـي جـــدٍّ وأبٍ،= كـانـوا مشـكـاةً فـي النقمهْ.
نـتـضـوّرُ جـوعاً أو عطشاً،= حـمـداً لله عـلـى الـنـعمهْ.
 فـي قـولِ الحقّ مـصائـبُنا،= ما أسـهلَ إلصاقُ الـتـهمهْ.
والمـوتُ تنامى في جـسـدٍ،= والأمّــةُ تـنـكـحُ بالأمّــــهْ.
وطـنٌ يـغـتـابُ طـهـارتَـهُ،= يـدعـو غـفـرانَكَ والرحمهْ.
ويـبـيـعُ ضـميـراً في ذلٍّ،= ويـقـولُ نـصـيـبـاً أو قـسمهْ.
ما أرخـص شـعباً مسلوباً،= يـتـراقـصُ حـبّـاً بالـلـطـمهْ.
فـيـؤلّـهُ شـيـطـانـاً خـوفاً،= يـتـنـعَّـمُ فـي نـعـلِ الجـزمـهْ.
في الجهلِ يعيشُ محاكمُنا،= وكـلابـهُ تـوصـفُــهُ حـكـمهْ.
يـتـفـتّـتُ أعـواداً عـصـفاً،= يـنـسى ما قـالوا عـن حـزمهْ.
فـيـبـولُ الحاكمُ في شـعبٍ،= فـترى القـسماتِ علتْ بسمهْ.
عـهـرٌ يـتــناوبُ فـي حـكمٍ،= يـتـفـوّهُ فـي نـبـلِ الحـشـمـهْ.
كـيف الأحلام غـدتْ عدماً،= مـازالـتْ تـخـنـقُـها الطغمهْ.
شـــعـبٌ عـربـيٌّ يـفـرحُـهُ،= جـنـسٌ كـرشٌ ثورُ التـخـمهْ.
يـتـثـاءبُ فـي قـرفٍ قــذرٌ،= ويـقـولُ: وصـلْـنـا لـلقـمّـهْ.
فـيـتـاجـرُ بالــدمِ مـمـحـونٌ،= ويـعـودُ يـنـاقــشُ بالـذمّــهْ.
ويـقرْفـصُ فوق رقابٍ كي = يـتـفلْسـفُ عن سببِ الأزمهْ.
يـتـكالـبُ، يـنهــشُ أثـداءً،= يـرمـي بـعـد الأكـلِ العـظـمهْ.
ويـســــــيـلُ دمٌ لـنـواجـذِهِ،= يـبـقـى، يتمصْمصُ بالـحـلمهْ.
ويـجـعْـجـعُ تـخـريفاً غـدَهُ،= ويـقـرّرُ فــرْقــتَـنـا لـــمّـــــهْ.
شــاذ ٌ يـنـهـالُ على طفلٍ،= بـمـؤخـرةٍ يـجـدُ الـلـثـمــــــهْ.
مـن أعـنـاقِ الـمـذبـوحِ أتـى،= لـصّـاً مـن مـجـزرةٍ هـمّـهْ.
يـتـعـاملُ مـع شــعـبٍ هزلٍ،= هـذا المـحـكـومُ بـلا قـيـمـهْ.
يـتـصـارعُ، يـهلـكُ مشـلولاً،= أقـصـى الأحلامِ هي اللقمهْ.
ويـفــرّقُ مجْـتـمـعـاً فــرقـاً،= يـتـبـجَّـحُ قـولاً عـن لـحـمـهْ.
والـغـــرُّ يـزوّرُ تـاريـخـــاً،= يـتـربَّـعُ فـي أعـلـى الـكومـهْ.
قــــــــومٌ ربّـــــاهُ خــــوّانٌ،= لا يـصـدقُ حـتّـى بالـكـلـمـهْ.
مـصـبـاحٌ يـوقـــدُهُ أمــــلٌ، = مـن أشـلاءٍ بـرقـتْ نـجـمــهْ.
والـحــــقُّ يـدومُ حـقـيقـتَـنـا،= مـهـما زادوا عـنفَ الصدمهْ.
وطـنـي من يـغـدقُ إشــراقاً،= فـي اللـعـنـةِ تـنـجـبُـنـا الأمّهْ.
مـن بـطـشٍ يـظـهرُ فارسُها،= بـمـحـبّـتِـنـا نــئـدُ الــرمّــــهْ.
وطـريـقُ الـنـصـرِ طويلٌ يا= جـرحـاً مـنـهُ نـورُ الـعـتـمـهْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
12/13/9/2014
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
سورية /حماة/ عقرب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف