الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

واقع الخريجين بين البطالة والامل بقلم:علي صبرة

تاريخ النشر : 2014-12-22
واقع الخريجين بين البطالة والامل

لا يكاد يخلو أي بيت من البيوت الفلسطينية او أي اسرة من خريج جامعة او كلية يبحث عن عمل ولم يجد ، فهذه مشكلة لا نشاهدها فقط على شاشات التلفاز او مواقع الانترنت فالاحصائيات خير دليل على ذلك ، وتصل نسبة البطالة بين صفوف الخريجين الفلسطينين الى 50.6 % بحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني عن عام 2012 وهذه النسبة ليست غريبة حيث ان الجامعات الفلسطينية تخرج سنويا ما يقارب 30 الف خريج يحملون درجة البكالوريوس او الدبلوم فأين يذهبون؟ يتقدم سنويا حوالي 87 الف طالب لامتحان الثانوية العامة ، وان كان هذا الامتحان من وجهة نظري ليس له قيمة بوجود التعليم المتوازي والجامعات التي تقبل معدلات متدنية وواقع الامتحان نفسه الا اننا هنا بصدد بحث مشكلة البطالة عند الخريجين ، وليست الاحصائيات وحدها من تدل على وجود هذه المشكلة بل نجدها اينما نظرنا فعندما يتقدم لامتحان التوظيف لدى وزارة التربية والتعليم 38947 ليتم توظيف حوالي الف منهم فقط !! هذا يدل على كبر حجم هذه المشكلة .
وان كانت الاسباب التي تزيد من نسبة البطالة متعددة كصغر ومحدودية حجم السوق الفلسطيني وعدم قدرته على مواكبة حجم النمو السكاني ، بالاضافة الى الافتقار إلى قاعدة معلومات حول خصائص العرض والطلب في سوق العمل الفلسطيني مما يساعد الخريجين في ترشيد اختياراتهم للتخصصات، ومنها أيضا قلة وضعف كفاءة خريجي مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني ومحدودية مهاراتهم وافتقارهم إلى المعارف التطبيقية بتخصصاتهم وغيرها من الاسباب العديدة التي يمكن ذكرها .
ان ارتفاع نسبة البطالة الى هذا الحد تعني غياب التنمية بل عدم وجود اساسيات التنمية في البلاد ، فهذه النسبة المرتفعة تعني زيادة في الاعالة لدى الاسرة الفلسطينية فمثلا اسرة لديها شخص واحد يعمل ويعود بدخل عليها يختلف عن اسرة ليس لديها دخل او اسرة لديها اكثر من دخل كما ان ارتفاع نسبة البطالة يزيد من نسبة الفقر التي بالتالي تزيد من انتشار الجريمة وتهديد الاستقرار الذي هو اساس التنمية بالاضافة الى تدني مستوى الخدمات الصحية والتعليم وغيرها من نتائج السلبية على المجتمع .
وللبحث اكتر والتعمق في حل هذه القضية يبدأ من الوقوف على الاسباب الفعلية لها ومحاولة معالجتها ودراسة واقع التخصصات التي توفرها الجامعات والكليات هل هي متوافقة واحتياج السوق وان كان السوق الفلسطيني لا يستطيع استيعاب هذا الكم الهائل من الخريجين هل يمكننا تصدير الايدي العاملة للخارج وهل الخريجين على قدرة وكفاءة للمنافسة في هذا المجال ، وهل الاحتلال له دور في جعل الاقتصاد الفلسطيني اقتصاد تابع له غير قادر على التحكم في سوق العمل ام انه شماعة نعلق عليه كل المشاكل التي تواجهنا ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف