الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفساد والصراع بين السلطات بقلم:د. أكرم صالح الرفاعي خوالده

تاريخ النشر : 2014-12-21
إذا استطاع الساسة الأردنيون معالجة هذه المرض(الفساد) المستشري في أجهزة الدولة ومؤسساتها سيحمي الشعب والجيش والقيادة من أية اهتزازات ارتدادية حيال ما يجري في المنطقة العربية وبالتالي سيتم حماية كل انجازات الوطن وتعود الثقة ما بين الحكومة والشعب بعد أن فقدت الحكومة ثقة الشعب بها حتى المجلس التشريعي بدأ بعمليات التحرش بالحكومة لإسقاطها.
ولنكن أكثر عقلانية ووضوح بأن هنالك فئة من الناس نشاهدها عبر شاشات التلفزة ونقرأ لها عبر وسائل الإعلام المتعددة تتحذلق بكل وقاحة، وتتحدث عن برامج إصلاح ومكافحة الفساد -في ظل هذه الحكومة والحكومات السابقة- وهم بالأساس أصل الفساد وهم المفسدون.
كما إن الفقر والجوع والباطلة ناتج في حقيقة الأمر عن هذا المرض الخطير الذي قد يؤدي إلى ارتباك واختلال القرار السياسي، الذي سيقذف في المنطقة إلى كارثة حقيقية لا سمح الله .
وإن عملية الإصلاح الحقيقي لن تتم إلا إذا اتبعنا كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وإنشاء مشاريع وطنية حقيقية تمكن من دعم الدينار الأردني، وكذلك سن قوانين تحمي الفقراء والمساكين في البلد، وأيضا فصل مطلق بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لأنه بين هاتين السلطتين تداخل خفي.
واستذكر في هذا المقام الفاروق –رضي الله عنه- عندما خطب فقال: أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه، فقام له رجل : والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا، فقال عمر:الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه. من هذا المنطلق السياسي سوف نستأصل الفساد من جذوره، وسوف يزيد ترابط الصفوف والوحدة وسنقف سداً منيعاً أمام أي زلزال أو إعصار قد يواجه المنطقة أو يتغلغل فيها .

د. أكرم صالح الرفاعي خوالده
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف