عطِّر فَاكَ بِطِيبِ الكَلامِ
*********************************
إذا أَتَتْكَ مذمَّتِي من قزمٍ مُعقَّدٍ٠٠٠٠فإعلَمْ أنِّي وللهِ الحَمْدِ ذا صَلاحِ
إذا جِرَاءٌ هَاجَت عَليَّ بِنِبَاحِهَا٠٠٠٠فَالخيرُ أنْ إبادِلهَا بِصَمْتٍ مُتَاحِ
هل أَردُّ على فِعالٍ كلُّها نِباحٌ٠٠٠٠أنا عَفيفٌ ولا أحتملْ هكذا مِزاحِ
والسَّفِيهُ إذا أَبْدَى عيوبَاً و قِلَّةِ٠٠٠٠الأدَبٍ فَالحَزْمُ هَاهُنا خيرُ سِلاحِ
إن أُصِيبَ خَصْمُكَ بمقتَلٍ وج٠٠٠٠راحٍ فإحْمدِ اللهَ على هذا الفَلاحِ
إذا نَالَكَ قَرْحٌ إصْبِرْ عليه فَمَنَ٠٠٠٠البُطولةِ أنْ تَتَعَالَى فَوْقَ الجِراح
والصديقُ إنْ إستقَامتْ نواياهُ٠٠٠٠إذاً أسقِيهِ مِنْ مَعِينِ مائي القُراحِ
فإنْ زلَّتْ بصاحبي قدمٌ وحَادَ٠٠٠٠عن دَروبِ الحقِّ أدعوهُ لِصَلاحِ
قد أترفَّعُ عن ردِّ الأذى بأذيَّةٍ٠٠٠٠ولَسْتُ أنْسى عِشرَةَ بيننا ياصَاحِ
ما أنا للجميلِ ناكرٌ وأسعى ل٠٠٠٠حياةٍ كريمةٍ لا ننولها إلَّا بكفاحِ
مَنْ كانَ بالوجْهِ صَديقاً وبِالقَفَا٠٠٠٠ضِدَّهُ فالبُعدُ عَنْهُ غَنيمةٌ وفَلاحِ
فالصِدْقُ والأَمَانَةُ والوَفَاءُ بَعدَ٠٠٠٠عَهْدٍ هي بالحياةِ دُرُوبُ النَّجَاحِ
عَالِجِ الحيَاةَ بكُلِّ ذَكَاءٍ وحكمَةٍ٠٠٠٠وليكنْ العقلُ لكَ مِبْضَعَ الجَرَّاحِ
إرضَاءُ الجميعِ غايَةٌ لا تُدرَكُ٠٠٠٠فغَالِبِيَّةُ النَّاسِ نُقَّادٌ ومِنَ الرُّدَاحِ
والخَلْقُ أشكالٌ وألوانٌ فَحَاذِر٠٠٠٠الخبيثَ مِنْهمُو ومِنْ إبنَ السِفَاحِ
والنَّاسُ معَادِنٌ فما كلُّ نَدِيمٍ٠٠٠٠يَصْفُو مَعَهُ تَبادُلُ أنخابٍ وأقْدَاحِ
إنَ أصابَتْكَ مصيبَةٌ فصبراً٠٠٠٠لا تكنْ عند النَّائباتِ مِنَ الجُوَّاحِ
وكُنْ قَنوعَاً وإرضَ بِمَا قَسَمَ٠٠٠٠اللهُ لكَ لا تكُنْ مِنْ طائفَة النُّواحِ
حياتُنا بها المُرَّارُ والحَنْظَلُ٠٠٠٠وكذا أطيبُ فواكهٍ كالتِّينِ والتُّفاحِ
وتزَوَّدْ بتقوى اللهِ وبالإيمانِ٠٠٠٠إنهما للنُّفوسِ وأرْواحِنا خَيرَ لُقاحِ
فإنَّ دينَنا وكلَّ دِينٍ حنيفٍ ٠٠٠٠يدْعونا إلى محبَّةٍ وَسَلامٍ وسَمَاحِ
إن كنتَ تَرومُ منَ الله عفواً٠٠٠٠فلْتَكنْ نِبراسَاً للهَدْيِ و للإصْلاحِ
إصنعِ المعروفَ ولا تَسأَلْ٠٠٠٠ردَّاً لَهُ فإنَّهُ لكَ مَحفُوظٌ فَوْقَ ألْواحِ
عطِّر فَاكَ بِطِيبِ الكَلامِ إنَّهُ٠٠٠٠البَلْسمُ وللقلوبِ كَانَ خَيْرَ مُفتاحِ
تبسَّم للحياة تَبْسُمُ لكَ فتَسعَدْ٠٠٠٠وإحمِدْ اللهَ بالمَساءِ وفي الصَبَاحِ
ما أنا من فَصيلةِ الكلاب حتَّى٠٠٠٠أُجَاري جرواً نباحَه بالنباحِ
د٠ محمد طرزان العيق
صوفيا/21.12.2014
*********************************
إذا أَتَتْكَ مذمَّتِي من قزمٍ مُعقَّدٍ٠٠٠٠فإعلَمْ أنِّي وللهِ الحَمْدِ ذا صَلاحِ
إذا جِرَاءٌ هَاجَت عَليَّ بِنِبَاحِهَا٠٠٠٠فَالخيرُ أنْ إبادِلهَا بِصَمْتٍ مُتَاحِ
هل أَردُّ على فِعالٍ كلُّها نِباحٌ٠٠٠٠أنا عَفيفٌ ولا أحتملْ هكذا مِزاحِ
والسَّفِيهُ إذا أَبْدَى عيوبَاً و قِلَّةِ٠٠٠٠الأدَبٍ فَالحَزْمُ هَاهُنا خيرُ سِلاحِ
إن أُصِيبَ خَصْمُكَ بمقتَلٍ وج٠٠٠٠راحٍ فإحْمدِ اللهَ على هذا الفَلاحِ
إذا نَالَكَ قَرْحٌ إصْبِرْ عليه فَمَنَ٠٠٠٠البُطولةِ أنْ تَتَعَالَى فَوْقَ الجِراح
والصديقُ إنْ إستقَامتْ نواياهُ٠٠٠٠إذاً أسقِيهِ مِنْ مَعِينِ مائي القُراحِ
فإنْ زلَّتْ بصاحبي قدمٌ وحَادَ٠٠٠٠عن دَروبِ الحقِّ أدعوهُ لِصَلاحِ
قد أترفَّعُ عن ردِّ الأذى بأذيَّةٍ٠٠٠٠ولَسْتُ أنْسى عِشرَةَ بيننا ياصَاحِ
ما أنا للجميلِ ناكرٌ وأسعى ل٠٠٠٠حياةٍ كريمةٍ لا ننولها إلَّا بكفاحِ
مَنْ كانَ بالوجْهِ صَديقاً وبِالقَفَا٠٠٠٠ضِدَّهُ فالبُعدُ عَنْهُ غَنيمةٌ وفَلاحِ
فالصِدْقُ والأَمَانَةُ والوَفَاءُ بَعدَ٠٠٠٠عَهْدٍ هي بالحياةِ دُرُوبُ النَّجَاحِ
عَالِجِ الحيَاةَ بكُلِّ ذَكَاءٍ وحكمَةٍ٠٠٠٠وليكنْ العقلُ لكَ مِبْضَعَ الجَرَّاحِ
إرضَاءُ الجميعِ غايَةٌ لا تُدرَكُ٠٠٠٠فغَالِبِيَّةُ النَّاسِ نُقَّادٌ ومِنَ الرُّدَاحِ
والخَلْقُ أشكالٌ وألوانٌ فَحَاذِر٠٠٠٠الخبيثَ مِنْهمُو ومِنْ إبنَ السِفَاحِ
والنَّاسُ معَادِنٌ فما كلُّ نَدِيمٍ٠٠٠٠يَصْفُو مَعَهُ تَبادُلُ أنخابٍ وأقْدَاحِ
إنَ أصابَتْكَ مصيبَةٌ فصبراً٠٠٠٠لا تكنْ عند النَّائباتِ مِنَ الجُوَّاحِ
وكُنْ قَنوعَاً وإرضَ بِمَا قَسَمَ٠٠٠٠اللهُ لكَ لا تكُنْ مِنْ طائفَة النُّواحِ
حياتُنا بها المُرَّارُ والحَنْظَلُ٠٠٠٠وكذا أطيبُ فواكهٍ كالتِّينِ والتُّفاحِ
وتزَوَّدْ بتقوى اللهِ وبالإيمانِ٠٠٠٠إنهما للنُّفوسِ وأرْواحِنا خَيرَ لُقاحِ
فإنَّ دينَنا وكلَّ دِينٍ حنيفٍ ٠٠٠٠يدْعونا إلى محبَّةٍ وَسَلامٍ وسَمَاحِ
إن كنتَ تَرومُ منَ الله عفواً٠٠٠٠فلْتَكنْ نِبراسَاً للهَدْيِ و للإصْلاحِ
إصنعِ المعروفَ ولا تَسأَلْ٠٠٠٠ردَّاً لَهُ فإنَّهُ لكَ مَحفُوظٌ فَوْقَ ألْواحِ
عطِّر فَاكَ بِطِيبِ الكَلامِ إنَّهُ٠٠٠٠البَلْسمُ وللقلوبِ كَانَ خَيْرَ مُفتاحِ
تبسَّم للحياة تَبْسُمُ لكَ فتَسعَدْ٠٠٠٠وإحمِدْ اللهَ بالمَساءِ وفي الصَبَاحِ
ما أنا من فَصيلةِ الكلاب حتَّى٠٠٠٠أُجَاري جرواً نباحَه بالنباحِ
د٠ محمد طرزان العيق
صوفيا/21.12.2014