الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القانون فوق الجميع بصرامة وحسم !!بقلم:منتصر العناني

تاريخ النشر : 2014-12-21
القانون فوق الجميع بصرامة وحسم !!بقلم:منتصر  العناني
القانون فوق الجميع بصرامة وحسم !!
بقلم الكاتب - منتصر  العناني
كثيرون يتضايقون ويَملون القانون ويعتبرونه هو مصدر للفوضى وهو غائب في ظل مناكفات هنا أو هناك أو كما يٌقال (تزريقات هنا أو هناك )  , ويحاولون أن يخرجوا عن نصوصه وهذا متمثل بأن القانون لدينا أعرج في بعض الامور ومن هنا اسمحوا لي ومن وجهة نظري المتواضعه بأن قضية تطبيق القانون لا يجب أن يكون مقسوم نصفين نصف يطبق والنصف الآخر غائب وهذا لا ينطبق على جزء من البشر ويُستثنى على آخر , القصد هنا لا أعني في الأمر أن القانون غير موجود أو مغيب ولكن اتطلع من خلال كلماتي هذه على الودع الذي يصيب البشر قبل السلطة في تنفيذ هذا القانون الذي يعتبر نظام الحياة وسيرها والا بدونه فنحنُ طيارون في الهواء.
 تطبيق القانون هو مصدر إنبعاث للإستقرار ولا جدال في هذه القضية ولا يختلف إثنان عليها وهنا اقصد أن الجميع فوق الجميع حتى ننجح بالخروج في شعبنا إلى بر الآمان نحو توجيه صحيح للبناء الأصح الذي نبحث عنه في كل مكان , ونحنُ احوج الناس اليه وذلك خلال المرحلة القادمة وهي مرحلة البناء للدولة الفلسطينية ,
القانون الفلسطيني يجب أن يطبق في كل الأماكن ولا يجوز ان يكون اعرجا ومن هذا اقول الحسم والصرامة في القرارات المصيرية هام جدا ليجد طريقه لحد الاعتبار للغير لأن العدول عنه أو التغاطي سيعطي مساحة كبيرة للخروج بمنافس كثيرة ومريضة للشذوذ بهذا القانون والهروب بعمل وسائل جديدة غيرآبهين بالقانون بحسب رؤيتهم (المستهترة) بأن القانون يمكن الألتفاف عليه , وهناك الحكمة القائلة آخر العلاج الكي , لكنني اقول وجبَ علينا لكل الخارقين على القانون العكس في ذلك (الكي قبل العلاج احياناً ) لأن هناك نظرة متداولة (إنسوا ما في قانون ) ,
أختم مقالتي هذه ردا على هؤلاء أن القانون يجب ان يكون حازم وحاسم في كثير من الامور المصيرية حتى يكون للقانون هيبته وحضوره  ولفظ كل من يحاول المساس به اذا اردنا ان يكون القانون هو حكمنا ونظامنا القادم عل قاعدة متينة للبناء الاصح والأمتن والاقوى والا المارقين عليه اي القانون سيكونون كثر ولا حساب له لتفلت الامور من جديد .
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف