ذكريات السراب بقلم الصحفى حازم مهنى
22/12/2014
ذكريات السراب
بالأمس كانت كلماتي قصائد تغنِّيها
واليوم أنظم قصائد لن تقرئيها
همسي كان ألحاناً تحفظيها
واليوم أعزف أغاني حبٌّك لن تسمعيها
*********
دقّات قلبى كانت لحناً تعزفيهٌ
واليوم أنا ذكرى بل شبحاً لن تعرفيهٌ
حبي كان كتاباً ً تقدٌّسيهٌ
بيدك صار وهماً تظنيّهٌ
أحلامي كانت واقع تنتظريهٌ ؟
فأصبحت هُراءً تزدريهٌ ؟
بالأمس كان غدي أملاً تنتظريهٌ
واليوم هو ماضيكِ الذي نسيتيهٌ
ذكرياتي ألم تكرهيه ؟
كانت عبيراً تتنفّسيه !!
*********
كانت أنفاسي نسيم عطركٌ
كانت عيوني فى الليلِ قمركٌ
ألم يك حبى ميلاد فجركٌ؟
ألست أنا هديّة قدركٌ ؟
أليس قلبى نعمة ربكٌ ؟
أنا من سار على دربكٌ !!
أنا أحلام عمركٌ !!
َمنٌ كُنت أنا باعتقادك وظنّكٌ ؟
*********
هو غدر الزّمان ولم يكن غدرِك ؟
فالوفاء رمزك .. والإخلاص طبعك !!
وحنين قلبى يلتمس لك عذرك
فتلك طبيعة الأيام
تغرس فينا الأسى والآلام
لم يكن كل ذلك أوهام !!
فأنت حبيبتى دون الأنام
*********
فالحب مَعٌبِدي والإخلاصُ ِمحرابِك
وقلبى ينبض بالوفاء .. رغم عذابك
أنت ما أنت ؟ أنت روحى وحنيني ؟
أنتِ الأشواق و العتابِ
أنتِ الأسى و الاغترابِ
أنتِ قطعة من العذابِ
أنت حقيقة أم سّرابِ ؟؟.
ذكريات السراب بقلم حازم مهنى
22/12/2014
ذكريات السراب
بالأمس كانت كلماتي قصائد تغنِّيها
واليوم أنظم قصائد لن تقرئيها
همسي كان ألحاناً تحفظيها
واليوم أعزف أغاني حبٌّك لن تسمعيها
*********
دقّات قلبى كانت لحناً تعزفيهٌ
واليوم أنا ذكرى بل شبحاً لن تعرفيهٌ
حبي كان كتاباً ً تقدٌّسيهٌ
بيدك صار وهماً تظنيّهٌ
أحلامي كانت واقع تنتظريهٌ ؟
فأصبحت هُراءً تزدريهٌ ؟
بالأمس كان غدي أملاً تنتظريهٌ
واليوم هو ماضيكِ الذي نسيتيهٌ
ذكرياتي ألم تكرهيه ؟
كانت عبيراً تتنفّسيه !!
*********
كانت أنفاسي نسيم عطركٌ
كانت عيوني فى الليلِ قمركٌ
ألم يك حبى ميلاد فجركٌ؟
ألست أنا هديّة قدركٌ ؟
أليس قلبى نعمة ربكٌ ؟
أنا من سار على دربكٌ !!
أنا أحلام عمركٌ !!
َمنٌ كُنت أنا باعتقادك وظنّكٌ ؟
*********
هو غدر الزّمان ولم يكن غدرِك ؟
فالوفاء رمزك .. والإخلاص طبعك !!
وحنين قلبى يلتمس لك عذرك
فتلك طبيعة الأيام
تغرس فينا الأسى والآلام
لم يكن كل ذلك أوهام !!
فأنت حبيبتى دون الأنام
*********
فالحب مَعٌبِدي والإخلاصُ ِمحرابِك
وقلبى ينبض بالوفاء .. رغم عذابك
أنت ما أنت ؟ أنت روحى وحنيني ؟
أنتِ الأشواق و العتابِ
أنتِ الأسى و الاغترابِ
أنتِ قطعة من العذابِ
أنت حقيقة أم سّرابِ ؟؟.
ذكريات السراب بقلم حازم مهنى