الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكريات السراب بقلم حازم مهنى

تاريخ النشر : 2014-12-21
ذكريات السراب بقلم حازم مهنى
ذكريات السراب بقلم الصحفى حازم مهنى
22/12/2014
ذكريات السراب
بالأمس كانت كلماتي قصائد تغنِّيها
واليوم أنظم قصائد لن تقرئيها
همسي كان ألحاناً تحفظيها
واليوم أعزف أغاني حبٌّك لن تسمعيها
*********
دقّات قلبى كانت لحناً تعزفيهٌ
واليوم أنا ذكرى بل شبحاً لن تعرفيهٌ
حبي كان كتاباً ً تقدٌّسيهٌ
بيدك صار وهماً تظنيّهٌ
أحلامي كانت واقع تنتظريهٌ ؟
فأصبحت هُراءً تزدريهٌ ؟
بالأمس كان غدي أملاً تنتظريهٌ
واليوم هو ماضيكِ الذي نسيتيهٌ
ذكرياتي ألم تكرهيه ؟
كانت عبيراً تتنفّسيه !!
*********
كانت أنفاسي نسيم عطركٌ
كانت عيوني فى الليلِ قمركٌ
ألم يك حبى ميلاد فجركٌ؟
ألست أنا هديّة قدركٌ ؟
أليس قلبى نعمة ربكٌ ؟
أنا من سار على دربكٌ !!
أنا أحلام عمركٌ !!
َمنٌ كُنت أنا باعتقادك وظنّكٌ ؟
*********
هو غدر الزّمان ولم يكن غدرِك ؟
فالوفاء رمزك .. والإخلاص طبعك !!
وحنين قلبى يلتمس لك عذرك
فتلك طبيعة الأيام
تغرس فينا الأسى والآلام
لم يكن كل ذلك أوهام !!
فأنت حبيبتى دون الأنام
*********
فالحب مَعٌبِدي والإخلاصُ ِمحرابِك
وقلبى ينبض بالوفاء .. رغم عذابك
أنت ما أنت ؟ أنت روحى وحنيني ؟
أنتِ الأشواق و العتابِ
أنتِ الأسى و الاغترابِ
أنتِ قطعة من العذابِ
أنت حقيقة أم سّرابِ ؟؟.
ذكريات السراب بقلم حازم مهنى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف