الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإعلام الفلسطيني..رفقا بالمصالحة بقلم:د.عمر عطية

تاريخ النشر : 2014-12-21
الإعلام الفلسطيني ... رفقا بالمصالحة
د.عمر عطية
فلسطيني كنت وسأبقى وبرغم الغربة التي زادت عن عشرين عاما بين دراسة وعمل وبين أوروبا والشرق الأوسط إلا أنني أجد نفسي وبدون تردد أتابع فضائية فلسطين كوني أجد فيها على الأقل شيئا واحدا ألا وهو الشعور بالقرب من الوطن وأكثر من ذلك " التوهم" على الأقل أنا لنا دولة وأن للدولة تلفازا وطنيا .
وبرغم استقرار هذه المعاني لدينا إلا أننا في الآونة الأخيرة بدأنا نضيق ذرعا بما يقال هنا ويذاع هناك على شاشة فضائية فلسطين في برامج لم أجد لمحتواها تفسيرا سوى تدمير المصالحة التي كلما اعتقدنا أنها اقتربت وجدناها تبعد .حسبنا الله ونعم الوكيل.
برنامج اسمه "حال السياسة" وأشهد أن مقدمته في "أحسن حال" .فهي من الوجوه المشرقة على الفضائية الفلسطينية وأشهد أن لها مستقبلا باهرا في الإعلام إن هي استثمرت مواهبها وعلمها وخبرتها فيما يرضي الله ولا أزيد.
تحيرني أميرة حنانيا عندما تطرح بعض الأسئلة التي تجر بعض ضيوفها باتجاه التراشق الإعلامي ضد هذا وذاك ، ومع انبهار بعض الضيوف بالمذيعة ورغبة في المجاملة تجدنا أمام حلقة وكأنها أعدت خصيصا لما لا يمكن وصفه بأقل من التحريض ولا أحسب أن فضاية فلسطين معنية بالتحريض كون المصالحة مصلحة للسلطة ولحركة فتح بقدر ما هي مصلحة لحركة حماس وبقية الفصائل والشعب الفلسطيني وما يسمى بالمشروع الوطني أو مشروع التحرر الوطني .
بالأمس استضافت أميرة في بيروت الأستاذ معن بشور وهو من الوجوه اللبنانية الوطنية ومن أكثر المتعاطفين مع القضية الفلسطينية وهو الذي دافع عن الفلسطينيين حتى في أحلك الظروف وعندما لم يكن للفلسطيني شعبية تذكر في لبنان وخصوصا أيام الحرب في السبعينات والثمانينات .
تحاور أميرة السيد معن، وعبثا تحاول جره كما غيره للشتم ومن ثم ترمي قنبلة التقطها السيد بشور قبل أن تنفجر.
تسال أميرة وليتها لم تسأل: "ما رأيك بمشروع يهودية الدولة وخصوصا وأن هناك من ينادي بأسلمة الدولة الفلسطينية " فيقول وهو المسيحي :الإسلام هو الأساس ولكن لا يجب أن نخسر إخوتنا العرب من غير المسلمين وبنفس الوقت لا نخسر مسلمي العالم .
من هنا نهيب بإعلامنا وفضائياتنا أن تتقي الله فيما تقول وفيما تقدم .
نحن بحاجة لإعلام تصالحي بلهجة تفيد شعبنا لا الاحتلال وإلا أعدنا النظر في ... كل شيء .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف