الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دمع الأرض بقلم الشاعره ريم محمد معروف

تاريخ النشر : 2014-12-21
دمع الأرض … بقلم الشاعره ريم محمد معروف
أتيتُ اليومَ و الأشواقُ تحملني
إلى وطنٍ نما في الرّوح أوطانا
و صارَ الأرض و التّاريخَ و المنفى
و طيفُ الموت في أرجائه بانا
سلامٌ حمص يا مربَى طفولتنا
ويا أحياء عنها الموتُ ينآنا
سلام شارع ” الدّيباجِ ” ها عدتُّ
أعيد العمر أفراحاٌ و أحزانا
أقبّلُ باب دار العمر عن وجع
و أبكي الدّار أبكي فيه من كانا
يُراقصُ بهجةَ الدّنيا بضحكته
صدى الجدران يسأل عنه حيرانا
فعند الباب أحمَرُهُ سقى دهراً
من الآلام و الأحزان أعيانا
و كان الصّيف مشغولا بحرقته
فذابت شمسه في ظلّ ذكرانا
هنا الأطفال يوم الشّؤمِ قد لعبوا
و عود البان في أجسادهم لانا
هنا ركضوا .. هنا غنّوا .. هنا قُتِلوا. ..
هنا دمهم سيسقي الكون أدنانا
إليه اليوم قد رحلوا و ما سُئلوا
رفاق الصّفّ هاموا فوق دنيانا
قُبَيل العيد عافوا كلّ ماضيهم
دويُّ رحيلهم شظّى خلايانا
عقيق دمائهم يحكي يؤنّبنا
و صمت جراحهم يروي حكايانا
حناجر وقتنا المذهول قد صمتت
و كان الصّمت في الأحشاء بركانا
و ” لن ننسى ” عبارتُنا التي صَدَأت
فهل نذكر ؟ و طيف الذّلّ غشّانا. !
و هل نمحو من التّاريخ أحمقَه
إذ التّاريخُ خلّ العُرب إخوانا. !
سلام حمص يا أحلام قد سُرِقَتْ
و ألبَسَها طغاةُ الكون أكفانا
أتيتُ اليومَ كي أبكي ثكالاكِ
و من بالأمس أبكتهم ثكالانا
أفيضي الدّمع و استلقي على حجر
فدمع الأرض تُذرفه .. خطايانا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف