الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأفكار الخردة بقلم:شوقي جابر

تاريخ النشر : 2014-12-21
الأفكار الخردة بقلم:شوقي جابر
الأفكار البشرية, كالمكائن, تمر -في نهاية حياتها- بمرحلة الخرده, وحينها يتوجب إرسالها للمَصَاهِر؛ لصهرها وإعادة تشكيلها, وإضافة بعض القدرات بالاستفادة من النقد, والإخفاقات, والأبحاث, بغرض زيادة الاستفادة منها بما يتناسب وروح العصر, وبما يساهم في راحة ورُقي الإنسان.
وهناك بعض قادة المكائن القديمة, يعشقونها, وقد تعودوا على أساليب استخدامها, وحفظوا طرق صيانتها, وارتبطت بأسمائهم, هؤلاء تراهم يخشون التغيير, لأنهم يخشون الإتيان بمكائن, لا يستطيعون قيادتها والعمل عليها, فيضطر الناس لاختيار قادة غيرهم للمكائن الجديدة؛ وتراهم يُشككون في جدوى التغيير ويُقسمون على مكائنهم وطريقتهم المُثلى, ليس خوفاً علينا وإنما من فقدان مراكزهم, ونبع استرزاقهم.
وربما تَوَجب وجود نظام في المجتمع يساعد ويشجع على إزاحتهم -مع حفظ حقوقهم واحترامهم- وقد تعودوا على كاريزما يلقونها, وأن نربي أبنائنا على ثقافة السخرية ممن يُحاول ترويج نفسه بأنه صالح لكل زمان, وكل مرحلة.
المقدرة البراجماتية, تفيد جدا في مرحلة التغيير وربما الانعطاف, والتخلي عن ما صدأ وخرب من الأفكار, لصالح أفكار إبداعية جديدة, تبقي اللمعان والشباب في الحياة.
ونرى كيف أن المجتمعات الغربية تخلت عن الدارونية بعدما كانت تروج لها, وعن الاشتراكية المطلقة , 
شوقي جابر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف