الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جرح الفلّاح ودموع الزيتونة بقلم:عرب الشرفا

تاريخ النشر : 2014-12-21
جرح الفلّاح ودموع الزيتونة  بقلم:عرب الشرفا
جرح الفلّاح ودموع الزيتونة | عرب الشرفا


لاقيته عقب صلاة الجمعة، وقد كان يحكي مع نفسه، يضرب أخماسًا بأسداس. نسيّ موعده على الغداء الذي يكون بمثابة "لمّة" أسبوعيّة لعائلة الفلّاح الفلسطيني.

بادرته السؤال: "شو قصتك، مش ناوي تروح ع البيت؟"، لملم نفسه، وتعوّذ من شيطانه، وقال إنه يمشي ناسيًا نفسه. أكملنا طريقنا معًا بعد أن فرِغ الشارع من المصليّن. أعدت السؤال عليه مرةً أخرى: ما الذي يُقلقُكْ؟

قال لي: "الزيت يا رجل صار الكيلو بس بـ 20 شيقل، ما بجيب همّه"، فأجبته: "لا تنس بركة الزيت الذي ستر أباءنا وأجدادنا".

ازداد صديقي انفعالًا وقال: "بس احنا تكشّفنا، وفوق هذا اللي بحسدونا على همّنا، يا سيدي كنّك مش مصدّق تعال تا نسوي هالحسبة، أنا السنة اشتريت حصان بـ
4 آلاف شيقل، واشتريت شعير و تِبن بـ 3500 شيقل، وسيارة (مشطوبة) ألفين شيقل، وحطيتلها بنزين بـ 500 شيقل، ووقعت المدام عن الشجرة، وانكسرت رجلها، وديناها
ع المستشفى، وأدوية والذي منو 500 شيقل، قديش بنصير دفعنا"، متابعًا حديثه: "المجموع 10 آلاف شيقل"، وتوجّه إليّ بالسؤال: "بالك قديش سوينا؟"

سألته: "قديش البركة يا أبو حاتم؟": أجابني: 480 كيلو زيت زيتون، بسعر 20 شيقل للكيلو، يعني بنطَلِّع: 9600 شيقل، وهيك بنكون خسرنا 400 شيقل. "هذا إذا بعنا الزيتات، ويا أخوي وين تعبنا وشقانا؟ وحرقة حرسينا، ومشان يِكمل الهم، أجو المستوطنين وجرفولي 20 زيتونة، وأجو الشرطة وأخذو السيّارة، والحصان شرد، ولهسّة ما بيّنش!

والباقي عندكم..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف