حلم متقاعد فلسطينى حلمت حلما ارجوا ان يكون خيرا فلم تسعني الفرحة وأنا احلم اننى أشاهد إعلان للهيئة العامة للتقاعد الفلسطينية بأنها ستمنح المتقاعدين قرضاً لشراء مساكن لهم وقروضا لزواج الابن او الابنة وقرضا للتعليم الجامعى وقرضا للحج وقرضا لشراء سيارةوبشروط ميسرة وانها الغت استبدال المعاش لانة حرام بالاجماع ولان هيئة التقاعد تعتبر ان اموال المتقاعدين هى اموالهم مودعة لدى الهيئة امانة لاستثمارها وتوزيع نسبة من الارباح عليهم مثلما حدث ويحدث فى جارتنا الشقيقة الاردن.
وحيث لا تتوقف الحسرة التي تخرج من صدور كبار السن والمتقاعدين عندما تبادرهم بالسؤال عن إمكان امتلاكهم سكناً وتوديع الشقق المستأجرة، فالحديث عن امتلاك المسكن أو الأرض بات حلماً تختفي ملامحه كلما تقدم بهم العمر.
انما يتبقى من راتب المتقاعد لا يكفي لسد حاجات ومتطلبات منزله، فكيف له أن يفكر في بناء مسكن أو شراء أرض اوتزويج ابنا او بنتا او حتى دفع رسوم التعليم الجامعى ، فهي تبقى أحلاماً صعبة المنال في ظل هذه الظروف وغلاء الأسعار الذي طوق المواطن من كل صوب.
كان الأجدى بالهيئة العامة للتقاعد وهي الإدارة الأعلم بظروف الموظفين على وجه العموم أن تقدم عروضاً تغري المتقاعدين بالتوجه إليها، وإلا يكون المقصد من العرض هو مقولة: «نحن قمنا بواجبنا ولم يتقدم إلينا أحد».
من هذا المنطلق لا أجد غضاضة في أن أقترح على الهيئة العامة للتقاعد تسهيل شروط القروض للموظفين وللمتقاعدين، فإن لم تفعل فلتفصح الهيئة العامة عن استثمارتها اين ولمن تقرضها وما هى الفائدة الربحية التى تعود على المتقاعدين اذا علمنا ان وزارة المالية مدانة لهيئة التقاعد بمليار واربعماية مليون دولار فما هى استفادة الموظف والمتقاعد من هذة الاموال اذا كان هو شخصيا لايستطيع ان يحلم ببناء اوشراء بيت سكن لان الراتب يتاكل تحت الغلاء المستمر والمتطور يوميا والحصار الخانق الذى تمر بة البلاد .اقولها بمرارة بعد ان كتبت على ورقة لزوجتى ان تفيقنى من النوم عند احساسها باننى احلم حتى لااسترسل فى الحلم المفقود
دكتور ضياء الخزندار غزة --- دولة فلسطين عربية حرة موحدة
وحيث لا تتوقف الحسرة التي تخرج من صدور كبار السن والمتقاعدين عندما تبادرهم بالسؤال عن إمكان امتلاكهم سكناً وتوديع الشقق المستأجرة، فالحديث عن امتلاك المسكن أو الأرض بات حلماً تختفي ملامحه كلما تقدم بهم العمر.
انما يتبقى من راتب المتقاعد لا يكفي لسد حاجات ومتطلبات منزله، فكيف له أن يفكر في بناء مسكن أو شراء أرض اوتزويج ابنا او بنتا او حتى دفع رسوم التعليم الجامعى ، فهي تبقى أحلاماً صعبة المنال في ظل هذه الظروف وغلاء الأسعار الذي طوق المواطن من كل صوب.
كان الأجدى بالهيئة العامة للتقاعد وهي الإدارة الأعلم بظروف الموظفين على وجه العموم أن تقدم عروضاً تغري المتقاعدين بالتوجه إليها، وإلا يكون المقصد من العرض هو مقولة: «نحن قمنا بواجبنا ولم يتقدم إلينا أحد».
من هذا المنطلق لا أجد غضاضة في أن أقترح على الهيئة العامة للتقاعد تسهيل شروط القروض للموظفين وللمتقاعدين، فإن لم تفعل فلتفصح الهيئة العامة عن استثمارتها اين ولمن تقرضها وما هى الفائدة الربحية التى تعود على المتقاعدين اذا علمنا ان وزارة المالية مدانة لهيئة التقاعد بمليار واربعماية مليون دولار فما هى استفادة الموظف والمتقاعد من هذة الاموال اذا كان هو شخصيا لايستطيع ان يحلم ببناء اوشراء بيت سكن لان الراتب يتاكل تحت الغلاء المستمر والمتطور يوميا والحصار الخانق الذى تمر بة البلاد .اقولها بمرارة بعد ان كتبت على ورقة لزوجتى ان تفيقنى من النوم عند احساسها باننى احلم حتى لااسترسل فى الحلم المفقود
دكتور ضياء الخزندار غزة --- دولة فلسطين عربية حرة موحدة