الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أين السُّنَّة أم هي الحميَّة الجاهلية؟بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2014-12-20
أين السُّنَّة أم هي الحميَّة الجاهلية؟بقلم د. يحيى محمود التلولي
أين السُّنَّة أم هي الحميَّة الجاهلية؟

(قصة قصيرة)

(معذرة إن وردت كلمات عامية أثناء السرد فقد كتبتها كما حدث الحوار)

بقلم د./ يحيى محمود التلولي

في يوم من الأيام كنت أتجول في فناء المدرسة، فشاهدت تلميذين يتشاجران، فكان أحدهما أشرس من الآخر، فصرعه وطرحه أرضا، فصرخت عليه بصوت عال فلم يعبأ به، وأخذ يكيل له الضربات، فأسرعت نحوهما؛ لأفصل بينهما، فأمسكت
الضارب، وابعدته عن خصمه لكنه أخذ يصرخ بصوت عال، ويقول: (والله لأكسرك، بوريك ع الرواح ...)، فلطمته على وجهه، ولم أكن أعرف في حينها أنه ابن وكيل المدرسة، فإذا
بوكيل المدرسة يخرج من غرفة مدير المدرسة، وجاء مسرعا نحوي تظهر عليه أمارات الغضب،والشرر يقدح من عينيه، فقال: لا يا أستاذ، هذا لا يجوز، لماذا لطمته على وجهه؟
والنبي –صلى الله عليه وسلم– نهى عن لطم الوجه. فشعرت حينها بالذنب العظيم، وخجلت من نفسي. وبعد مدة ليست ببعيدة من حدوث هذا الموقف، فإذا بوكيل المدرسة يعاقب تلميذا، ولحظة خروجي من غرفة المعلمين إذا به يلطم التلميذ على وجهه، ويصرخ في وجهه روح انصرف، فهرب التلميذ، وعندما استدار تفاجأ بوقوفي خلفه، فاحمّر وجهه خجلا، فنظرت له نظرات أغنت لساني عن النطق، وحملت له رسالة مفادها أين سُّنَّة النبي –صلى الله عليه وسلم-، ونهيه عن لطم الوجه أم هي الحميَّة والعصبية الجاهلية؟ فبادرني بقوله: (والله بجننو يا أستاذ)، فتركته وسرت إلى حصتي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف