الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ بقلم أنس جهاد سعيد

تاريخ النشر : 2014-12-20
مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ بقلم أنس جهاد سعيد
مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ
يقولُ الله تعالى في كتابه المبارك : " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُك " صدق الله العظيم.طابت لي البداية بدرة من الدرر المكنونة في كتاب الله عز وجل ، فهي تحمل معاني ليست بالقليلة فهي أرست عادة وخلقٌ عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - . لا يخفى على أحد معدلات العزوبة فيْ العالمِ كالسويد أبسطُ مثالٌ حيث قامت نساءُ السويد بالتظاهرِ من أجلِ المطالبةِ بأزواجٍ ، ولكنني أخصُ هنا وطني فلسطين ، فنسبةُ العزوبيةَ عندَ الإناثُ أكبرُ منْ نسبتها في صفوفِ الذكور ، هنا قطاعُ غزة وكلنا نعلم أنَ غزةَ مرت بحربٍ شوساء ، طاحنةٌ هي كالهًتْرك ليس في الشجاعةِ وإنما في الافـــتراسِ ! ، سقطَ بل ارتقى فيها العديدُ من الشهداءِ جلهم أطفال في عمرِ الورود ، والعديد الجرحى ، عذراً ... عاهاتٌ ! ، لاحظنا جُلَ الشهداء هم ذكورٌ ..لو تأملنا نسبة وجود الجنسين في المجتمعِ الفلسطيني، لوجدنا أنَ كلَ ذكراً يقابلهُ ثلاثة إناثُ، أي أن هناك ( فائض إناث ) إن صح التعبير.كلنا نعلم أن ما ذُكرَ في القرءان هو الخطوط الرئيسية والثانوية التي نسير عليها في نهج الحيات ، أي أن القرءان شمل جميع مناحي حيات البشر وأرسى لها القواعد لكي تسير وفق نظام محكم لا يتخلله خلل ، دعونا ننظر لقوله تعالى " مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ " ونتأملها سوياً أليس هذه الكلمات ضرورة في وقتنا الحاضر ؟ أليس هذه ضرورة في ظل ما تشهده المحاكم الشرعية من حالات للطلاق التعسفي ؟ما أود قوله بعد كل هذه المقدمات أنه " لماذا لا تطلب الزوجة من زوجها فكرة تعدد الزوجات ؟" نعم تطلب التعدد بلسانها ؟! لما لا أيتها الزوجة ؟ ألم تكوني فتاة عزباء تحلمين في زوجٌ صالحٌ يلبي احتياجاتك ؟ ألم تحلمين في لبس الثوب الأبيض وأن تتعالى لكِ الزغاريد ابتهاجاً بم أراد الله لكِ ؟ وأنا أؤكد أن هذا هو حلم الأغلبية الساحقة من الفتيات في الوقت الحالي وفي كل وقت .أوليس هذه الفتاة العزباء لها مشاعرٌ وأحلامٌ وردية كما كنتِ تحلمين ، وإحساسٌ يحاكي إحساسكِ ؟ بكل وضوح ودون تردد الإجابة نعم ! وللأسف أن توافق الزوجان على هذا الرأي يبقى هناك عقبات أخرى، لعل أبرزها التكاليف الباهظة للحصول على الزوجة الثانية، وما الذي يجعلها باهظة ؟ هي باهظةٌ جراء إتباع الهوى والمجون وخير دليل ما يجري اليوم في الساحة الفلسطينية من حفلات ماجنة قد تصل تكاليف الزواج فيها 15,000$، وهذا المبلغ رغم التباكي وليس البكاء من شدة الحصار والفقر وضيق العيش وما شابه بذلك.
عذراً يا حواء . . . عذراً يا صانعة الرجال . . . عذراً يا صانعة العظماء . . . أعلم إنني قد طرحت موضوعاً قد يؤدي بي إلى الهلاك ، قد أكون مستهدف ، لأنني أعلم وعلى يقين أن الغيرةَ فطرةٌ فطرها الخالق في قلوب النساء ، وهناك أروع الأمثلة من حيات الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته -رضي الله عنهن- في هذا الشأن.قد تتعالى بعض الأصوات ، وتدنو الهمسات ، معارضةٌ لهذه الفكرة وهذا من الطبيعي أن يصطف المعارض والمؤيد ، لكن أؤكد لكم أن هذه الفكرة هي ضرورة اجتماعية في زمن غزة ، لإرساء المزيد من المحبة والألفة والإخاء بين قلوب النساء .لا أخفي عليكم ما يدور في ذهني ، هذه فكرةٌ فاشلةٌ لأنها لم تهيأ لها التربة الخصبة في قطاع غزة لما يمر به من ضوائق التي تتعاظم يوماً بعد يوم.مـا أقــوله في نهاية حديثي " اللـــهمَ كـنْ فـي عـونِ أهـلنا فـي غـزة ، اللــهمَ امــنح الإنـاث مــنحةٌ هُـنَ بــحاجة إلــيها ألا وهي مـنحة { الـسترة – الـعفة }.دمتم بعز ، طبتم وطابت أوقاتكم.يا الله رضاك ورضا الوالدين وأنه لأنس جهاد إما نصرٌ وإما استشهادٌ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف