مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ
يقولُ الله تعالى في كتابه المبارك : " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُك " صدق الله العظيم.طابت لي البداية بدرة من الدرر المكنونة في كتاب الله عز وجل ، فهي تحمل معاني ليست بالقليلة فهي أرست عادة وخلقٌ عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - . لا يخفى على أحد معدلات العزوبة فيْ العالمِ كالسويد أبسطُ مثالٌ حيث قامت نساءُ السويد بالتظاهرِ من أجلِ المطالبةِ بأزواجٍ ، ولكنني أخصُ هنا وطني فلسطين ، فنسبةُ العزوبيةَ عندَ الإناثُ أكبرُ منْ نسبتها في صفوفِ الذكور ، هنا قطاعُ غزة وكلنا نعلم أنَ غزةَ مرت بحربٍ شوساء ، طاحنةٌ هي كالهًتْرك ليس في الشجاعةِ وإنما في الافـــتراسِ ! ، سقطَ بل ارتقى فيها العديدُ من الشهداءِ جلهم أطفال في عمرِ الورود ، والعديد الجرحى ، عذراً ... عاهاتٌ ! ، لاحظنا جُلَ الشهداء هم ذكورٌ ..لو تأملنا نسبة وجود الجنسين في المجتمعِ الفلسطيني، لوجدنا أنَ كلَ ذكراً يقابلهُ ثلاثة إناثُ، أي أن هناك ( فائض إناث ) إن صح التعبير.كلنا نعلم أن ما ذُكرَ في القرءان هو الخطوط الرئيسية والثانوية التي نسير عليها في نهج الحيات ، أي أن القرءان شمل جميع مناحي حيات البشر وأرسى لها القواعد لكي تسير وفق نظام محكم لا يتخلله خلل ، دعونا ننظر لقوله تعالى " مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ " ونتأملها سوياً أليس هذه الكلمات ضرورة في وقتنا الحاضر ؟ أليس هذه ضرورة في ظل ما تشهده المحاكم الشرعية من حالات للطلاق التعسفي ؟ما أود قوله بعد كل هذه المقدمات أنه " لماذا لا تطلب الزوجة من زوجها فكرة تعدد الزوجات ؟" نعم تطلب التعدد بلسانها ؟! لما لا أيتها الزوجة ؟ ألم تكوني فتاة عزباء تحلمين في زوجٌ صالحٌ يلبي احتياجاتك ؟ ألم تحلمين في لبس الثوب الأبيض وأن تتعالى لكِ الزغاريد ابتهاجاً بم أراد الله لكِ ؟ وأنا أؤكد أن هذا هو حلم الأغلبية الساحقة من الفتيات في الوقت الحالي وفي كل وقت .أوليس هذه الفتاة العزباء لها مشاعرٌ وأحلامٌ وردية كما كنتِ تحلمين ، وإحساسٌ يحاكي إحساسكِ ؟ بكل وضوح ودون تردد الإجابة نعم ! وللأسف أن توافق الزوجان على هذا الرأي يبقى هناك عقبات أخرى، لعل أبرزها التكاليف الباهظة للحصول على الزوجة الثانية، وما الذي يجعلها باهظة ؟ هي باهظةٌ جراء إتباع الهوى والمجون وخير دليل ما يجري اليوم في الساحة الفلسطينية من حفلات ماجنة قد تصل تكاليف الزواج فيها 15,000$، وهذا المبلغ رغم التباكي وليس البكاء من شدة الحصار والفقر وضيق العيش وما شابه بذلك.
عذراً يا حواء . . . عذراً يا صانعة الرجال . . . عذراً يا صانعة العظماء . . . أعلم إنني قد طرحت موضوعاً قد يؤدي بي إلى الهلاك ، قد أكون مستهدف ، لأنني أعلم وعلى يقين أن الغيرةَ فطرةٌ فطرها الخالق في قلوب النساء ، وهناك أروع الأمثلة من حيات الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته -رضي الله عنهن- في هذا الشأن.قد تتعالى بعض الأصوات ، وتدنو الهمسات ، معارضةٌ لهذه الفكرة وهذا من الطبيعي أن يصطف المعارض والمؤيد ، لكن أؤكد لكم أن هذه الفكرة هي ضرورة اجتماعية في زمن غزة ، لإرساء المزيد من المحبة والألفة والإخاء بين قلوب النساء .لا أخفي عليكم ما يدور في ذهني ، هذه فكرةٌ فاشلةٌ لأنها لم تهيأ لها التربة الخصبة في قطاع غزة لما يمر به من ضوائق التي تتعاظم يوماً بعد يوم.مـا أقــوله في نهاية حديثي " اللـــهمَ كـنْ فـي عـونِ أهـلنا فـي غـزة ، اللــهمَ امــنح الإنـاث مــنحةٌ هُـنَ بــحاجة إلــيها ألا وهي مـنحة { الـسترة – الـعفة }.دمتم بعز ، طبتم وطابت أوقاتكم.يا الله رضاك ورضا الوالدين وأنه لأنس جهاد إما نصرٌ وإما استشهادٌ.
يقولُ الله تعالى في كتابه المبارك : " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُك " صدق الله العظيم.طابت لي البداية بدرة من الدرر المكنونة في كتاب الله عز وجل ، فهي تحمل معاني ليست بالقليلة فهي أرست عادة وخلقٌ عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - . لا يخفى على أحد معدلات العزوبة فيْ العالمِ كالسويد أبسطُ مثالٌ حيث قامت نساءُ السويد بالتظاهرِ من أجلِ المطالبةِ بأزواجٍ ، ولكنني أخصُ هنا وطني فلسطين ، فنسبةُ العزوبيةَ عندَ الإناثُ أكبرُ منْ نسبتها في صفوفِ الذكور ، هنا قطاعُ غزة وكلنا نعلم أنَ غزةَ مرت بحربٍ شوساء ، طاحنةٌ هي كالهًتْرك ليس في الشجاعةِ وإنما في الافـــتراسِ ! ، سقطَ بل ارتقى فيها العديدُ من الشهداءِ جلهم أطفال في عمرِ الورود ، والعديد الجرحى ، عذراً ... عاهاتٌ ! ، لاحظنا جُلَ الشهداء هم ذكورٌ ..لو تأملنا نسبة وجود الجنسين في المجتمعِ الفلسطيني، لوجدنا أنَ كلَ ذكراً يقابلهُ ثلاثة إناثُ، أي أن هناك ( فائض إناث ) إن صح التعبير.كلنا نعلم أن ما ذُكرَ في القرءان هو الخطوط الرئيسية والثانوية التي نسير عليها في نهج الحيات ، أي أن القرءان شمل جميع مناحي حيات البشر وأرسى لها القواعد لكي تسير وفق نظام محكم لا يتخلله خلل ، دعونا ننظر لقوله تعالى " مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ " ونتأملها سوياً أليس هذه الكلمات ضرورة في وقتنا الحاضر ؟ أليس هذه ضرورة في ظل ما تشهده المحاكم الشرعية من حالات للطلاق التعسفي ؟ما أود قوله بعد كل هذه المقدمات أنه " لماذا لا تطلب الزوجة من زوجها فكرة تعدد الزوجات ؟" نعم تطلب التعدد بلسانها ؟! لما لا أيتها الزوجة ؟ ألم تكوني فتاة عزباء تحلمين في زوجٌ صالحٌ يلبي احتياجاتك ؟ ألم تحلمين في لبس الثوب الأبيض وأن تتعالى لكِ الزغاريد ابتهاجاً بم أراد الله لكِ ؟ وأنا أؤكد أن هذا هو حلم الأغلبية الساحقة من الفتيات في الوقت الحالي وفي كل وقت .أوليس هذه الفتاة العزباء لها مشاعرٌ وأحلامٌ وردية كما كنتِ تحلمين ، وإحساسٌ يحاكي إحساسكِ ؟ بكل وضوح ودون تردد الإجابة نعم ! وللأسف أن توافق الزوجان على هذا الرأي يبقى هناك عقبات أخرى، لعل أبرزها التكاليف الباهظة للحصول على الزوجة الثانية، وما الذي يجعلها باهظة ؟ هي باهظةٌ جراء إتباع الهوى والمجون وخير دليل ما يجري اليوم في الساحة الفلسطينية من حفلات ماجنة قد تصل تكاليف الزواج فيها 15,000$، وهذا المبلغ رغم التباكي وليس البكاء من شدة الحصار والفقر وضيق العيش وما شابه بذلك.
عذراً يا حواء . . . عذراً يا صانعة الرجال . . . عذراً يا صانعة العظماء . . . أعلم إنني قد طرحت موضوعاً قد يؤدي بي إلى الهلاك ، قد أكون مستهدف ، لأنني أعلم وعلى يقين أن الغيرةَ فطرةٌ فطرها الخالق في قلوب النساء ، وهناك أروع الأمثلة من حيات الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته -رضي الله عنهن- في هذا الشأن.قد تتعالى بعض الأصوات ، وتدنو الهمسات ، معارضةٌ لهذه الفكرة وهذا من الطبيعي أن يصطف المعارض والمؤيد ، لكن أؤكد لكم أن هذه الفكرة هي ضرورة اجتماعية في زمن غزة ، لإرساء المزيد من المحبة والألفة والإخاء بين قلوب النساء .لا أخفي عليكم ما يدور في ذهني ، هذه فكرةٌ فاشلةٌ لأنها لم تهيأ لها التربة الخصبة في قطاع غزة لما يمر به من ضوائق التي تتعاظم يوماً بعد يوم.مـا أقــوله في نهاية حديثي " اللـــهمَ كـنْ فـي عـونِ أهـلنا فـي غـزة ، اللــهمَ امــنح الإنـاث مــنحةٌ هُـنَ بــحاجة إلــيها ألا وهي مـنحة { الـسترة – الـعفة }.دمتم بعز ، طبتم وطابت أوقاتكم.يا الله رضاك ورضا الوالدين وأنه لأنس جهاد إما نصرٌ وإما استشهادٌ.