الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحنينُ إلى الوطنِ.. يُمزّقُني كُلّ يومٍ بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2014-12-20
الحنينُ إلى الوطنِ.. يُمزّقُني كُلّ يومٍ
عطا الله شاهين
كُلُّ يومٍ يمرُّ أتعذّبُ فيه لأنّ الحنينَ إلى وطني المسلوب لا يتركني أبداً.. ويحثني باستمرارٍ لاعتلاءِ تلةٍ لكي أنظرَ بشغفٍ إلى وطني المُمدد على السّاحل الحزين .. أتذكّرُ قريتي المُلاصقة لشاطئِ البحر .. أنظرُ كُلَّ يومٍ إلى وطني وأبكي لأنّني أشتاقُ لذاكَ السّاحل المجنون برمله الذّهبي .. الحنينُ إليه يُقطّعني ويقتُلني كُلّ مساءٍ حينما أرنو إلى وطني عاشق البحر .. أتوقُ لتلك الرّياحِ ألتي طالما هبّتْ وحركتْ ستائر نوافذ منزلي .. اشتاقُ لصوتِ الموج الذي يُمزّقُني حُبّاً في وطنٍ عشقته مُنذُ تمرُّغي برملِ السّاحل الجميل .. لنْ أنسى لعبي بالرّملِ حينما كُنتُ صغيراً .. أتذكّرُ ذاكَ الجُندي البريطاني حينما أتى وطردني مِنْ على الشّاطئ .. وقال لي : منعُ تجوُّل .. فحينها لم أفهم ماذا يريد مِنّي .. فأنا طفلٌ لا أريدُ سوى الاستمتاع برملِ قريتي ..
حنيني إلى وطني يجتاحُ كُلّ تفكيري .. لا أريدُ سوى العودة إلى وطني المسلوب .. أريدُ العودةَ إلى قريتي لأشمّ نسيم البحر .. لأتذكّر طُفولتي الجميلة .. حنيني إلى وطني يأكُلني كُلّ مساءٍ حينما أنظرُ إليه مِنْ على تلةٍ لأرى ساحلي مِنْ بعيد.. أرى البحرَ والسّفنَ فيه تُبحر.. الحنينُ إلى وطني شغفٌ يُمزّقُني كُلّ يومٍ واشتاقُ على الدّوام لأزور البحرَ ذات يومٍ لأسبح في مياهه .. لنْ يموتَ الحنينُ بداخلي لأنّني لنْ أنسى وطناً أُخذَ منّا بالقوة .. الحنينُ إلى وطني سيبقى هاجسي حتى أعودُ إليه ذات يوم ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف