الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

107 _ الثعبان والنسر ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2014-12-20
107 _ الثعبان والنسر ترجمة : حماد صبح
باغت ثعبان نسرا والتف حول عنقه ، وأخفق النسر في الوصول إليه بمنقاره أو بمخالبه ، فطار عاليا في الجو محاولا نفض عدوه من حول عنقه إلا أن طيرانه ما زاد التفاف الثعبان إلا قوة وإحكاما ، فعاد وانيا إلى الأرض يلهث لهاثا شديدا. ورأى فلاح الصراع الذي لا تعادل فيه بين الاثنين ، فأشفق على النسر الكريم النبيل واندفع صوبهما . وفي سرعة خاطفة حرره من قبضة الثعبان المحكمة الخانقة . فاتقد هذا حنقا عليه إلا أنه ما سنحت له سانحة للدغه لما اتسم به من حذر. وبدلا من لدغه انقض على وعاء الماء المعلق في حزامه ، ونفث فيه سم أنيابه الزعاف . وبعد كل ما حدث قصد الفلاح بيته ، وحين عطش في الطريق ملأ وعاءه من نبع ، وهم بالشرب منه غير أنه فوجىء باندفاعة جناحين كبيرين نحوه؛ ذلك أن النسر انقض عليه وخطف الوعاء من يده اعترافا بفضله في إنقاذه ، وطار به بعيدا ودفنه في مكان لا يهتدي إليه أحد .
*العبرة : جزاء الإحسان إحسان مثله .
*حكايات إيسوب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف