بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية مقالة بعنوان لماذا نتعلم العلوم بلغة الاخرين
عندما درس الايرانيون والاتراك كل العلوم الحديثة والتكنولوجيا المتطورة بلغتهم الام وعلموها لابنائهم وبناتهم بلغت بلادهم,,, اصبحوا قوى لا يستهان بها, ولها حضورها العالمي وبصمتها الخاصة بين الشعوب, هناك مراكز ومعاهد وطنية ايرانية وتركية تترجم كل ما يتوصل اليه العالم من علم في الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء .... الخ بلغة بلادهم,, فكان من السهل على ابناء البلد تشرب تلك المعارف وفهمها بشكل واضح والبناء عليها وتطويرها والمساهمة في اثراءها بالشكل المشرف والخوض في ادق تفاصيلها دون الحاجة الى مواجهة ضعفهم في فهم لغة الاخرين,, فتطورت تلك البلاد وسبقت العرب اصحاب الخيرات والموارد والنعم,, اما في وطننا العربي, فتجد الطالب يصل الى الجامعة وهو مهلهل في اللغة الانجليزية ولا يعرف منها سوى الازمنة وقاعدة اف وكتاب ونافذة وشباك وسيارة,, ليصطدم في الجامعة بمجلدات ومراجع وامهات الكتب العلمية والتي فيها ما فيها من العلوم والتطور والنظريات والتقدم بما يفوق خياله وقدراته العقلية المتواضعة ناهيك عن كونها ليست بلغته الام, وبالتالي لن تصله ببلاغتها وجاذبيتها ومكنونها العلمي الدقيق,, ومن ينجح من الطلاب فهم النوابغ والطفرات,, لذلك تجد كثير من طلابنا العرب يتقدمون في دراستهم ببطء شديد جدا وسيكون تطورهم هش وضعيف لان روح العلوم غائبة عن عقولهم ومضمونهم بسبب اللغة,, انا شخصيا ادعو القائمين على التعليم في الوطن الى ايجاد مراكز ومعاهد مدعومة من قبل الدولة وظيفتها ترجمة كل ما هو جديد على مستوى العالم في شتى المجالات الى اللغة العربية, حتى لا تتحول اللغة التي يكتب بها العلم الحديث هي العائق امام بلوغه وتحصيله من قبل الكثيرين بالشكل الصحيح والمفيد.
الدكتور / احمد هشام حلس مدير التوعية البيئية سلطة جودة البيئة الفلسطينية
عندما درس الايرانيون والاتراك كل العلوم الحديثة والتكنولوجيا المتطورة بلغتهم الام وعلموها لابنائهم وبناتهم بلغت بلادهم,,, اصبحوا قوى لا يستهان بها, ولها حضورها العالمي وبصمتها الخاصة بين الشعوب, هناك مراكز ومعاهد وطنية ايرانية وتركية تترجم كل ما يتوصل اليه العالم من علم في الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء .... الخ بلغة بلادهم,, فكان من السهل على ابناء البلد تشرب تلك المعارف وفهمها بشكل واضح والبناء عليها وتطويرها والمساهمة في اثراءها بالشكل المشرف والخوض في ادق تفاصيلها دون الحاجة الى مواجهة ضعفهم في فهم لغة الاخرين,, فتطورت تلك البلاد وسبقت العرب اصحاب الخيرات والموارد والنعم,, اما في وطننا العربي, فتجد الطالب يصل الى الجامعة وهو مهلهل في اللغة الانجليزية ولا يعرف منها سوى الازمنة وقاعدة اف وكتاب ونافذة وشباك وسيارة,, ليصطدم في الجامعة بمجلدات ومراجع وامهات الكتب العلمية والتي فيها ما فيها من العلوم والتطور والنظريات والتقدم بما يفوق خياله وقدراته العقلية المتواضعة ناهيك عن كونها ليست بلغته الام, وبالتالي لن تصله ببلاغتها وجاذبيتها ومكنونها العلمي الدقيق,, ومن ينجح من الطلاب فهم النوابغ والطفرات,, لذلك تجد كثير من طلابنا العرب يتقدمون في دراستهم ببطء شديد جدا وسيكون تطورهم هش وضعيف لان روح العلوم غائبة عن عقولهم ومضمونهم بسبب اللغة,, انا شخصيا ادعو القائمين على التعليم في الوطن الى ايجاد مراكز ومعاهد مدعومة من قبل الدولة وظيفتها ترجمة كل ما هو جديد على مستوى العالم في شتى المجالات الى اللغة العربية, حتى لا تتحول اللغة التي يكتب بها العلم الحديث هي العائق امام بلوغه وتحصيله من قبل الكثيرين بالشكل الصحيح والمفيد.
الدكتور / احمد هشام حلس مدير التوعية البيئية سلطة جودة البيئة الفلسطينية