الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شارة، وإشارة!بقلم عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2014-12-20
شارة، وإشارة!بقلم عادل بن حبيب القرين
شارة، وإشارة!

بقلم/ عادل بن حبيب القرين

لن أتكئ في كلامي هذا على مسميات، فالمسميات آل مآلها.. ولكن، دعونا نُقوس الخلل، ونسُّد الزلل؛ بالإيجاب والتحسين.. فقد مضى من العمر ما مضى، وما زالت الأفواه تعتصر مآربها كالزيتون في أول أوانه.
نعم، دارت رحى الأيام في جنيّ مرادها، فما السبيل من ذلك إذن؟!
فقد طمعت العيون، وشُّدت الظنون، والعاقبة حُسن المآب..!


ما دعاني إلى كتابة هذه السطور تفحل المسطور والمُزاد، ولقمته في ازدياد، والكل منا يُغمض عينه لمرادٍ هو لاقيه، ومحتطبه بمناجاة يعرف فحواها، فعلينا التبصر والإدراك، لأصحاب الفضل والفضيلة بالعلم والعمل.
وسؤالي هنا: ما واجبنا نحن تجاههم؟
- هل ننتظر صوت المنون يختطفهم منا؛ لتشدّ الأقواس، وتطقطق الأضراس بمدح هذا وذاك بعد رحيله؟!
فواعجبي من مُرادنا بالحلب والاحتلاب.. فصدق المتنبي حينما قال:
"بذا قضَتِ الأيّامُ ما بَينَ أهْلِهَا
مَصائِبُ قَوْمٍ عِندَ قَوْمٍ فَوَائِدُ"


أجل، حياتهم غاية، ونشاطهم دراية، وآخرتهم عند بارئهم أعظم!
ما يُثير العجب أن نباغتهم بالسوء، والمكيدة في حياتهم، لنسعى في إظهار أنفسنا بعد موتهم بالمدح والتصريح، ولا نعلم من هو الممدوح والممتدح.. هل التراب، أم القراح المسكوب؟!
ثمة إشارة يُجنى بها الثمر، ويقتطف منها الزهر، باسم القريب والبعيد، لنبرهن على جودة النتاج في كل حين لآخر!
فأين من أظهر ونفر، فاستقر وزجر، فتحطم المجهر؟!


كلمة خاتمة:
فلنشد الحبل، ولنرفع الأشرعة، ولنجدف في بحر الاعتراف والوفاء؛ بتكريم من يستحق التكريم في حياته، متناسين الحِلف والاختلاف بالمنهج والسؤدد.. فعزرائيل الوقت شمّر عن سواعده بالقبض والاحتطاب، فالعمر قصير، ودليلنا الواجب في رد الجميل.. ليس على حساب التأجيل والتفضيل؛ برفع راية الشارة، والإشارة، والانحناء.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف