المشهد الثقافي في مصر –بل وفي وطننا العربي بأسره- لا يحتاج إلى تدقيقٍ في النظروالتأمل للوقوف على سلبياته؛ فالناظر إليه يعرف هذه السلبيات من أول وهلة، حيث العبثيَّة والعشوائية في منح الألقاب ممن لا يملك لمن لا يستحق، وحيث الإفراط غيرالمبرَّر في تقديم بعض الأدباء، والتقصير غير المبرَّر في تقديم البعض الآخر.بل –وبكل أسف- ظهرت على الساحة عصابات من أدعياء الأدب والثقافة،يقيمون "مسابقات الظلام" تحت مسميات مختلفة ثم يخرجون إلينا بِبعض الجاهلين وقد تم تتويجهم بأرفع الألقاب دون وجه حق، ثم يتمادون في أكاذيبهم
فيقولون: "بناء على آراء لجنة نقدية رفيعة"، ولا أحد يعرف شيئًا عن هذها للجنة ولا عن الفائزين ولا عن المسابقة أصلًا، ولا كيف تمت الدعاية لهذه"المهزلة" أو الإشراف عليها!!والمؤسف في هذا الأمر أنهم يقومون بتعميم النتيجة وكأنَّ الآخرين شاركوا فيها وباؤوا بالفشل، وهذا يخالف الحقيقة؛ لأن هذه المسابقات تمت من خلال بعض العصابات وكان مسرحها أحد المنتديات الأدبية، الذي تم غلقه منذ فترة وكأنه عقاب لهم على ما اقترفت أيديهم ظلمًا وبهتانًا.بلومن ناحية أخرى وصل الأمر إلى درجة أن يتم شطب أسماء بعض الشعراء والنقاد المبدعين الحقيقيين من سجلِّ أسماء الوفود الأدبية المشاركة في المؤتمرات العربية؛ كما حدثفي مؤتمر تونس قبل بضعة شهور تقريبًا.والسؤالالآن: من هو الممول الحقيقي لإنتاج هذا المشهد العبثي في فيلم"الثقافة"، ومن المستفيد في النهاية؟؟!!!
فيقولون: "بناء على آراء لجنة نقدية رفيعة"، ولا أحد يعرف شيئًا عن هذها للجنة ولا عن الفائزين ولا عن المسابقة أصلًا، ولا كيف تمت الدعاية لهذه"المهزلة" أو الإشراف عليها!!والمؤسف في هذا الأمر أنهم يقومون بتعميم النتيجة وكأنَّ الآخرين شاركوا فيها وباؤوا بالفشل، وهذا يخالف الحقيقة؛ لأن هذه المسابقات تمت من خلال بعض العصابات وكان مسرحها أحد المنتديات الأدبية، الذي تم غلقه منذ فترة وكأنه عقاب لهم على ما اقترفت أيديهم ظلمًا وبهتانًا.بلومن ناحية أخرى وصل الأمر إلى درجة أن يتم شطب أسماء بعض الشعراء والنقاد المبدعين الحقيقيين من سجلِّ أسماء الوفود الأدبية المشاركة في المؤتمرات العربية؛ كما حدثفي مؤتمر تونس قبل بضعة شهور تقريبًا.والسؤالالآن: من هو الممول الحقيقي لإنتاج هذا المشهد العبثي في فيلم"الثقافة"، ومن المستفيد في النهاية؟؟!!!