كثيرا ما سمعنا بهذا المثل الشعبي ، ولكن لم نفهم مغزاه واليوم أتحدث عن هذا المثل قاصدا الأنظمة والحكومات لا اقصده بالمعنى الشعبي ، فلا يوجد نظام خالي من الفساد ولا يوجد نظاما كاملا يتمتع بالنزاهة .
لماذا يتمتع الغرب بالسلام والأمان وهي مفاهيم عربية اسلامية ولا يتمتع بها العرب ؟؟!!
إن الأنظمة العربية باعت سياساتها مقابل مديونياتها للغرب ، ونفذت أجندات تجعل من الشرق الأوسط منطقة ملتهبة باستمرار ليتمكن الغرب من زرع القواعد العسكرية والإنتشار من اجل الإستيلاء على ثروات العالم العربي بحجة أننا نحارب الإرهاب ونحمي الشرق الأوسط وكأننا عاجزون .
ليس هذا محور مقالي ، وإنما فلسطين هي اساس هذا المقال ، أرض السلام ومهبط الأديان ، الشعب الوحيد الذي لا يزال تحت الإحتلال الى هذا الزمن وسيبقى طالما بعنا انفسنا لأجندات الغرب ، هناك من لايريد لنا الإستقلال ، وهناك من هم مستفيدون من الإنقسام ، كما أن هناك من لهم مصالح صهيونية مع الكيان لا يريد لدولتنا الخروج للنور بكل السبل والطرق السلمية ، كذك الطرق العسكرية هناك من لايريدنا أن نحارب وننتصر نصرا لا رجعة بعده للحروب .
إننا اليوم نناضل من أجل الإستقلال والحرية التي لم نمنحها نحن لأنفسنا ولا حتى نسمح لمن يريد منحها لنا ، أن يعطينا اياها لأن من يمنع استقلالنا هو منتفع من هذا الإحتلال ويعيش على تجارته بالإنقسام وبمقدرات هذا الشعب .
قرار الشعب
فلماذا لا يقرر الشعب ويخرج ويسقط كافة الفصائل والأحزاب فهم سبب ما نحن فيه لأننا نفتقد معنى التعددية الحزبية والسياسية ولا نعرف للديمقراطية معنى سوى نظام ان لم تكن معي فأنت ضدي لذلك على الشعب إسقاط كافة الفصائل والأحزاب والحكم للمستقل الخالي من أي إنتماء سوى إنتماءه للوطن ، وبنعمل معا على توحيد كافة صفوف المقاومة تحت مظلة واحدة وقيادة عسكرية وطنية تحمل اسم واحدا وراية واحده وهدفا واحد لأن الشعب عانا بكل أشكال الويلات بسبب تنافر الأحزاب والفصائل .
على الشعب أن يقرر وأن يعمل من أجل هدف واحد وطن واحد وعلم واحد ولتسقط كافة الرايات بعده وكل الشعارات الرنانه الكاذبة التي تبيع وطنية بلا ثمن لهذا الشعب المغلوب على أمره فإلى متى سيبقى صمت الشعب ؟؟!!
لماذا يتمتع الغرب بالسلام والأمان وهي مفاهيم عربية اسلامية ولا يتمتع بها العرب ؟؟!!
إن الأنظمة العربية باعت سياساتها مقابل مديونياتها للغرب ، ونفذت أجندات تجعل من الشرق الأوسط منطقة ملتهبة باستمرار ليتمكن الغرب من زرع القواعد العسكرية والإنتشار من اجل الإستيلاء على ثروات العالم العربي بحجة أننا نحارب الإرهاب ونحمي الشرق الأوسط وكأننا عاجزون .
ليس هذا محور مقالي ، وإنما فلسطين هي اساس هذا المقال ، أرض السلام ومهبط الأديان ، الشعب الوحيد الذي لا يزال تحت الإحتلال الى هذا الزمن وسيبقى طالما بعنا انفسنا لأجندات الغرب ، هناك من لايريد لنا الإستقلال ، وهناك من هم مستفيدون من الإنقسام ، كما أن هناك من لهم مصالح صهيونية مع الكيان لا يريد لدولتنا الخروج للنور بكل السبل والطرق السلمية ، كذك الطرق العسكرية هناك من لايريدنا أن نحارب وننتصر نصرا لا رجعة بعده للحروب .
إننا اليوم نناضل من أجل الإستقلال والحرية التي لم نمنحها نحن لأنفسنا ولا حتى نسمح لمن يريد منحها لنا ، أن يعطينا اياها لأن من يمنع استقلالنا هو منتفع من هذا الإحتلال ويعيش على تجارته بالإنقسام وبمقدرات هذا الشعب .
قرار الشعب
فلماذا لا يقرر الشعب ويخرج ويسقط كافة الفصائل والأحزاب فهم سبب ما نحن فيه لأننا نفتقد معنى التعددية الحزبية والسياسية ولا نعرف للديمقراطية معنى سوى نظام ان لم تكن معي فأنت ضدي لذلك على الشعب إسقاط كافة الفصائل والأحزاب والحكم للمستقل الخالي من أي إنتماء سوى إنتماءه للوطن ، وبنعمل معا على توحيد كافة صفوف المقاومة تحت مظلة واحدة وقيادة عسكرية وطنية تحمل اسم واحدا وراية واحده وهدفا واحد لأن الشعب عانا بكل أشكال الويلات بسبب تنافر الأحزاب والفصائل .
على الشعب أن يقرر وأن يعمل من أجل هدف واحد وطن واحد وعلم واحد ولتسقط كافة الرايات بعده وكل الشعارات الرنانه الكاذبة التي تبيع وطنية بلا ثمن لهذا الشعب المغلوب على أمره فإلى متى سيبقى صمت الشعب ؟؟!!