دعيني أسميك ِ روحي
وأبكي
وأجتاز حُزناً
بلون ِ المساءْ
وألعن في البعد ِ
موتا بطيئاً
يعلقني
في صليب الفناءْ
أيا تاج كلِّ الأماني
دعيني
لأذبح نفسي
بسيف البكاءْ
فما عاد مني
سوى ذكريات ٍ
لطيف ٍ أتاني
بلون اشتهاءْ
أحقا أتيت ِ
إلى مرفقيَّ
وعانقتُ فيك ِ
الندى والبهاءْ ؟!
أحقا شربت ُ
من الحب يومًا
وأسكرت ُ فيك ِ
اخضرار النداءْ ؟!
أنامت جفونك ِ تروى بطيفي
وقد صرت ِ
دفئي بليل الشتاءْ ؟!
وكان الهوى
مثل طفل ٍ شقي ٍّ
نهدهده .. كلما راح جاءْ
ويا كم ذهبنا به للثريا
وأشعل فجرًا
بزهو الغناءْ
وطفنا به الأرض َ
كيما يغني
فغنى وغنى
وذبنا انتشاء ْ
فكيف البحار التي جمَّعتنا
وألقت علينا
المنى والرجاءْ
ستختار موجاً غريباً علينا
يدمر
ما قد بناه الضياءْ
وكيف الهوى
حين يضحى بقلبي
ويبكي كطفل ٍ
هروب َ اللقاءْ ؟!
فماذا أقول له
خبريني
وكيف يكون الحنين
ادعاءْ ؟!
وقد بعت ِ ودًّا
جرى في دمانا
وسافرت ِ نحو الضنى ..
والشقاءْ
ولو كان هجرك حلا ً بديلا ً
فلم يبق مني
سوى الكبرياءْ !
***
31 مايو 2011
وأبكي
وأجتاز حُزناً
بلون ِ المساءْ
وألعن في البعد ِ
موتا بطيئاً
يعلقني
في صليب الفناءْ
أيا تاج كلِّ الأماني
دعيني
لأذبح نفسي
بسيف البكاءْ
فما عاد مني
سوى ذكريات ٍ
لطيف ٍ أتاني
بلون اشتهاءْ
أحقا أتيت ِ
إلى مرفقيَّ
وعانقتُ فيك ِ
الندى والبهاءْ ؟!
أحقا شربت ُ
من الحب يومًا
وأسكرت ُ فيك ِ
اخضرار النداءْ ؟!
أنامت جفونك ِ تروى بطيفي
وقد صرت ِ
دفئي بليل الشتاءْ ؟!
وكان الهوى
مثل طفل ٍ شقي ٍّ
نهدهده .. كلما راح جاءْ
ويا كم ذهبنا به للثريا
وأشعل فجرًا
بزهو الغناءْ
وطفنا به الأرض َ
كيما يغني
فغنى وغنى
وذبنا انتشاء ْ
فكيف البحار التي جمَّعتنا
وألقت علينا
المنى والرجاءْ
ستختار موجاً غريباً علينا
يدمر
ما قد بناه الضياءْ
وكيف الهوى
حين يضحى بقلبي
ويبكي كطفل ٍ
هروب َ اللقاءْ ؟!
فماذا أقول له
خبريني
وكيف يكون الحنين
ادعاءْ ؟!
وقد بعت ِ ودًّا
جرى في دمانا
وسافرت ِ نحو الضنى ..
والشقاءْ
ولو كان هجرك حلا ً بديلا ً
فلم يبق مني
سوى الكبرياءْ !
***
31 مايو 2011