الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - في يوم المعلم الفلسطيني بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2014-12-19
سوالف حريم - في يوم المعلم الفلسطيني بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة

سوالف حريم

في يوم المعلم الفلسطيني

قرّرت أن أزور مدرسة يوم 16 كانون أوّل الحالي، لأستفسر عن أحوال ابني في المدرسة، ولأقدّم التهاني للمعلمين بيومهم، واستذكرت قصيدة شوقي التي مطلعها:
قم للمعلم وفّه التبجيلا...كاد المعلم يكون رسولا
ولمّا رأيت أحوال المعلمين تذكرت ردّ ابراهيم طوقان على شوقي بقصيدة يقول فيها:
شوقي يقول وما درى بمصيبتي *** "قم للمعلم وفّــه التبجيلا"
أقعد، فديتك هل يكون مبجلا * * * من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يفلقني الأمير بقوله * * * "كاد المعلم أن يكون رسولا"
لو جرّب التعليم شوقي ساعة * * * لقضى الحياة شقاوة وخمولا
فحزنت على أحوال معلمينا، فرواتبهم متدنية، والطلاب شبه منفلتين، فما عادوا يحترمون المدرسة وقوانينها، بل انهم ما عادوا يحترمون معلميهم، والمدرسة غير مجهزة أصلا للدراسة، فهي بناية سكنية مستأجرة، ولا مكان لاصطفاف الطلبة ولا مختبرات ولا وسائل ايضاح، فرثيت لحال الطلاب ومعلميهم. ومما لفت انتباهي أن المدرسين جميعهم يشتركون في صحيفة واحدة، ثمنها لا يزيد عن نصف دولار، مع أنّ عددهم يزيد على الثلاثين معلما، مما يعني أن غالبيتهم لا يتصفحون الجريدة اليومية، وهذا دفعني أن أوجّه للمعلمين سؤالا عن آخر كتاب قرأه كل واحد منهم خارج المنهاج الدراسي، وكانت الصّدمة أنّ لا أحد منهم يطالع كتابا خارج المنهاج، بل إن أحدهم اعتبر سؤالي "كلام فاضي" فازددت حزنا على أحوال شعبي، فكيف ستنهض أمّة "اقرأ" ما دام معلموها لا يقرأون؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف