الرئيس الدبلوماسي المسلح
الكاتب والباحث الفلسطيني جميل عادي
أصبحت القضية الفلسطينية أكثر تعقيداً، فمن ناحية هناك احتلال اسرائيلي متغطرس بحكومة أصابتها جنون العنصرية وجيش مغتصب يحمي قطعان الإرهابيين من المستوطنين، ومن ناحية أخرى تفرّد نظام القطب الواحد المنحاز الى دولة الاحتلال الاسرائيلية وهي الادارة الامريكية، و الوضع العربي الداخلي مشغول بازمات داخلية، ثم القضية الأكثر تعقيداً وهو الإنقسام الفلسطيني تحت تجاذبات دولية واقليمية وبعيدة عن المشروع الوطني في حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وهنا تاتي حكمة السيد الرئيس محمود عباس في الاعتدال والمرونة في اتخاذ القرارات المصيرية تجاه قضية عادلة، فمن
المعروف ان المفاوضات مجمدة بسب تعنت حكومة اسرائيلية متطرفة فكانت القيادة الفلسطينية تتحرك على كافة الأصعدة والاتجاهات. فكانت الدبلوماسية المسلحة بالثوابت الفلسطينية وعدم الركوع والخنوع لأي طرف رغم الضغط والتهديد سواء
كان من حكومة نتنياهو او إدارة أوباما إما التهدبد المباشر لشخص الرئيس او التلويح بفطع المساعدات ومحاصرة السلطة وغيرها من التهديدات العلنية والمبطنة، ورغم كل ذلك
فان السيد عباس اثبت أنه على العهد ولا يلتفت الى الصغائر سواء كانت من حكومه نتنياهو أو إدارة اوباما الداعمة وبشكل واضح الى دولة الاحتلال، كما أن السيد الرئيس وفي نفس السياق لا يعطي اهتمام الى المزاودين ، فالميدان موجود فمن أراد المقاومة وعنده المقدرة على تحرير فلسطين عليه الا ينتظر ويكتفي بالشعارات الكاذبة والتي ابتعدت عن البوصله الحقيقية في تحرير فلسطين
. إن السبد الرئيس محمود عباس الدبلوماسي المسلح بالمشروع الوطني في انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعليه وبالرغم كل الضغوط ومحاولات الابتزاز والتشكيك في ثنيه عن التوجه الى أروقة مجلس الامن لتدويل القضبة الفلسطينية ويحقق انتصر دبلوماسي جديد في معركتنا السياسية.
الكاتب والباحث الفلسطيني جميل عادي
أصبحت القضية الفلسطينية أكثر تعقيداً، فمن ناحية هناك احتلال اسرائيلي متغطرس بحكومة أصابتها جنون العنصرية وجيش مغتصب يحمي قطعان الإرهابيين من المستوطنين، ومن ناحية أخرى تفرّد نظام القطب الواحد المنحاز الى دولة الاحتلال الاسرائيلية وهي الادارة الامريكية، و الوضع العربي الداخلي مشغول بازمات داخلية، ثم القضية الأكثر تعقيداً وهو الإنقسام الفلسطيني تحت تجاذبات دولية واقليمية وبعيدة عن المشروع الوطني في حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وهنا تاتي حكمة السيد الرئيس محمود عباس في الاعتدال والمرونة في اتخاذ القرارات المصيرية تجاه قضية عادلة، فمن
المعروف ان المفاوضات مجمدة بسب تعنت حكومة اسرائيلية متطرفة فكانت القيادة الفلسطينية تتحرك على كافة الأصعدة والاتجاهات. فكانت الدبلوماسية المسلحة بالثوابت الفلسطينية وعدم الركوع والخنوع لأي طرف رغم الضغط والتهديد سواء
كان من حكومة نتنياهو او إدارة أوباما إما التهدبد المباشر لشخص الرئيس او التلويح بفطع المساعدات ومحاصرة السلطة وغيرها من التهديدات العلنية والمبطنة، ورغم كل ذلك
فان السيد عباس اثبت أنه على العهد ولا يلتفت الى الصغائر سواء كانت من حكومه نتنياهو أو إدارة اوباما الداعمة وبشكل واضح الى دولة الاحتلال، كما أن السيد الرئيس وفي نفس السياق لا يعطي اهتمام الى المزاودين ، فالميدان موجود فمن أراد المقاومة وعنده المقدرة على تحرير فلسطين عليه الا ينتظر ويكتفي بالشعارات الكاذبة والتي ابتعدت عن البوصله الحقيقية في تحرير فلسطين
. إن السبد الرئيس محمود عباس الدبلوماسي المسلح بالمشروع الوطني في انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعليه وبالرغم كل الضغوط ومحاولات الابتزاز والتشكيك في ثنيه عن التوجه الى أروقة مجلس الامن لتدويل القضبة الفلسطينية ويحقق انتصر دبلوماسي جديد في معركتنا السياسية.