كفى أبناء فتح : يجب أن نتعالى على الجراح
بقلم الكادر الفتحاوي
د. منصور منصور
في ظل الأحداث التي تشهدها الساحة الفتحاوية من احداث وتطورات لا تخدم بيتنا القتحاوي من جهة أو مستقبل قضيتنا الفلسطينية من جهة أخرى ، وخصوصاً أننا أمام استحقاقات ديمقراطية داخلية تشهدها ساحتنا الفتحاوية أو استحقاقات قضيتنا الفلسطينية العادلة على مختلف الأصعدة ، لا سيما الدولية منها في مواجهة الصلف والعدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا البطل وحقنا في نيل الحرية والإستقلال .
أبناء حركة فتح العملاقة :
إن ما يحدث من صراع ما هو إلا تحقيق لرغبات وأماني المتربصين بحركتنا العملاقة من خلال بثهم لسموم الفرقة والشقاق وتغذيتها ، والأمر بات واضحاً وجلياً للعيان ولا يدعو مجال للشك ، كونهم الطرف المستفيد الأوحد من هذا الخلاف بين أبناء حركة فتح الواحدة ، فهم لا ينفكون ابداً عن سعيهم المستمر إلى تفتيت حركة فتح وإضعافها وصولاً لأهدافهم الضيقة والتي تتنافى كلياً مع طموحات وتطلعات مشروعنا الوطني الفلسطيني .
أخواني في حركتنا الرائدة :
يجب أن نحافظ على بقاء حركتنا قوية وموحدة لأنها باختصار هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني في سعيها الدؤوب لتحقيق الحلم بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . لذلك لزاماً علينا أن نتجاوز جميعاً مرحلة الخلافات ونطوي صفحتها إلى الأبد وأن نتصرف بكل مسئولية تنظيمية ووطنية وأن ننظر إلى المستقبل البعيد ، إنه مستقبل كل فتحاوي غيور على تماسك حركته ويسعى إلى الإرتقاء بمقدرات حركتنا الوطنية التي تعرضت في السابق لكثير من النوائب والأحداث ولكنها بقيت جذورها راسخة كجبال جرزيم وعيبال .
أيها الفتحاويون :
ومن منطلق مصلحة بيتنا الفتحاوي لأنه بيت كل فلسطيني ، يجب أن نعمل سوياً على نبذ هذه الخلافات وأن نضعها جانباً ونفكر سوياً وملياً وان نعمل بكل ما أوتنيا من قوة إلى إعادة ترتيب بيتنا الفتحاوي وإعادة صياغة رؤية تنظيمية جديدة على مستوى كافة المناطق والأقاليم ، وأن تتظافر جهودنا جميعاً في العمل على إعادة ترتيب البيت الفتحاوي والإرتقاء بأطرنا وهياكلنا التنظيمية وصولاً إلى تحقيق أهداف حركتنا الإستراتيجية .
أيها الأخوة : لا بد ان نكون على قدر المسئولية وأن نتصرف بعقلانية أكثر وأن لا نترك للشقاق والنزاع مكان بيننا ، لأننا باختصار ابناء حركة فتح ، فهي تنتظر منا جميعأُ أن نكون الأفضل دائماً .
عاشت حركة فتح قوية وموحدة
عشتم وعاشت فلسطين
بقلم الكادر الفتحاوي
د. منصور منصور
في ظل الأحداث التي تشهدها الساحة الفتحاوية من احداث وتطورات لا تخدم بيتنا القتحاوي من جهة أو مستقبل قضيتنا الفلسطينية من جهة أخرى ، وخصوصاً أننا أمام استحقاقات ديمقراطية داخلية تشهدها ساحتنا الفتحاوية أو استحقاقات قضيتنا الفلسطينية العادلة على مختلف الأصعدة ، لا سيما الدولية منها في مواجهة الصلف والعدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا البطل وحقنا في نيل الحرية والإستقلال .
أبناء حركة فتح العملاقة :
إن ما يحدث من صراع ما هو إلا تحقيق لرغبات وأماني المتربصين بحركتنا العملاقة من خلال بثهم لسموم الفرقة والشقاق وتغذيتها ، والأمر بات واضحاً وجلياً للعيان ولا يدعو مجال للشك ، كونهم الطرف المستفيد الأوحد من هذا الخلاف بين أبناء حركة فتح الواحدة ، فهم لا ينفكون ابداً عن سعيهم المستمر إلى تفتيت حركة فتح وإضعافها وصولاً لأهدافهم الضيقة والتي تتنافى كلياً مع طموحات وتطلعات مشروعنا الوطني الفلسطيني .
أخواني في حركتنا الرائدة :
يجب أن نحافظ على بقاء حركتنا قوية وموحدة لأنها باختصار هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني في سعيها الدؤوب لتحقيق الحلم بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . لذلك لزاماً علينا أن نتجاوز جميعاً مرحلة الخلافات ونطوي صفحتها إلى الأبد وأن نتصرف بكل مسئولية تنظيمية ووطنية وأن ننظر إلى المستقبل البعيد ، إنه مستقبل كل فتحاوي غيور على تماسك حركته ويسعى إلى الإرتقاء بمقدرات حركتنا الوطنية التي تعرضت في السابق لكثير من النوائب والأحداث ولكنها بقيت جذورها راسخة كجبال جرزيم وعيبال .
أيها الفتحاويون :
ومن منطلق مصلحة بيتنا الفتحاوي لأنه بيت كل فلسطيني ، يجب أن نعمل سوياً على نبذ هذه الخلافات وأن نضعها جانباً ونفكر سوياً وملياً وان نعمل بكل ما أوتنيا من قوة إلى إعادة ترتيب بيتنا الفتحاوي وإعادة صياغة رؤية تنظيمية جديدة على مستوى كافة المناطق والأقاليم ، وأن تتظافر جهودنا جميعاً في العمل على إعادة ترتيب البيت الفتحاوي والإرتقاء بأطرنا وهياكلنا التنظيمية وصولاً إلى تحقيق أهداف حركتنا الإستراتيجية .
أيها الأخوة : لا بد ان نكون على قدر المسئولية وأن نتصرف بعقلانية أكثر وأن لا نترك للشقاق والنزاع مكان بيننا ، لأننا باختصار ابناء حركة فتح ، فهي تنتظر منا جميعأُ أن نكون الأفضل دائماً .
عاشت حركة فتح قوية وموحدة
عشتم وعاشت فلسطين