قم للمعلم وفه التبجيلا ....كاد المعلم أن يكون رسولا
توتة ..توته..ولا تخلص الحدوتة , سنوات كثيرة مضت وأسرع بها قطار العمر دون أن يدري إلا وزوجته شريك الحياة تقول له : اليوم عيد ميلادك الستين , كان يفرح بعيد ميلاده كل عام ويدعو الله فاردا كفيه في سعادة ..اللهم اعطني العمر لأزوج الأبناء وأحمل أحفادهم, ثم يرتذي ملابسه التي توحي باحترامه وتقديسه لمهنة التدريس الذي ما خلق إلا ليؤديها , وصفه الزملاء بأنه كاليف القاطع لا يحب المزاح , فالمهنة مسئوللية جيل , فكيف يمزح مع الأبناء الذين يسقيهم أبجديات حب الوطن , كان يقف مع الطلبة في طابور المدرسة يحيي العلم , فبات حبه للوطن بالنسبة له بمذاق فاكهة الجنة وهو الضاربة جذوره بعمق الأهرامات والنيل , لم يسمح لطالب أن يعطيه درسا خصوصيا قائلا : وكيف أعلم من يقبضني مرتبا كل أول شهر , عاش حياته راهبا في محراب العلم , لا يريد شيئا إلا الأبناء وأن يعوضه الله خيرا فيهم..أستاذ وعلم ..علم وعلم.., كان يضع أمامه مواصفات المعلم الناجح التي تقول يجب يكون مسامحاً في غير ضعف، حازماً في غير عنف.
أن يكون مثقفاً، واسع الأفق، لديه اهتمام بالاطلاع على ما استجد في طرق التدريس، وفي مادته.
وأن يكون أداؤه للعربية صحيحاً، خالياً من الأخطاء.
وأن يكون محباً لعمله، متحمساً له، متمكناً من المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها، يحسن العرض لها، وأن يكون على علاقة طيبة مع طلابه وزملائه ورؤسائه.
قادر على أن يقسم وقته بين مجالات نشاطه وعمله العلميّ وبيته وأهله.
يعد عرض المعلومات والمهارات للطلاب دوراً أساسيّاً مطلوباً منه ويعمل عليه , عاش حياته مؤمنا بقضيته , فأخرج جيلا يعرف كيف يحب الوطن.., ذهب إلي مكتبه يلملم أوراقه ولم يضع في حسبانه أن الزملاء أقاموا له حفلابقدر جهد السنين , ولم يكن ينتظر شيئا , وفي حفل مدرسة جزيرة الورد الابتدائية تجمع الزملاء في محبة يهنئون الأستاذ محمد علي موجه اللغة العربية بعيد ميلاده وعيد بلوغه سن المعاش , لملم دمعه طفرت دون أن يدري وتذكر شريكته ليمنحها رعاية كانت تسامح فيها من أجل الوطن
توتة ..توته..ولا تخلص الحدوتة , سنوات كثيرة مضت وأسرع بها قطار العمر دون أن يدري إلا وزوجته شريك الحياة تقول له : اليوم عيد ميلادك الستين , كان يفرح بعيد ميلاده كل عام ويدعو الله فاردا كفيه في سعادة ..اللهم اعطني العمر لأزوج الأبناء وأحمل أحفادهم, ثم يرتذي ملابسه التي توحي باحترامه وتقديسه لمهنة التدريس الذي ما خلق إلا ليؤديها , وصفه الزملاء بأنه كاليف القاطع لا يحب المزاح , فالمهنة مسئوللية جيل , فكيف يمزح مع الأبناء الذين يسقيهم أبجديات حب الوطن , كان يقف مع الطلبة في طابور المدرسة يحيي العلم , فبات حبه للوطن بالنسبة له بمذاق فاكهة الجنة وهو الضاربة جذوره بعمق الأهرامات والنيل , لم يسمح لطالب أن يعطيه درسا خصوصيا قائلا : وكيف أعلم من يقبضني مرتبا كل أول شهر , عاش حياته راهبا في محراب العلم , لا يريد شيئا إلا الأبناء وأن يعوضه الله خيرا فيهم..أستاذ وعلم ..علم وعلم.., كان يضع أمامه مواصفات المعلم الناجح التي تقول يجب يكون مسامحاً في غير ضعف، حازماً في غير عنف.
أن يكون مثقفاً، واسع الأفق، لديه اهتمام بالاطلاع على ما استجد في طرق التدريس، وفي مادته.
وأن يكون أداؤه للعربية صحيحاً، خالياً من الأخطاء.
وأن يكون محباً لعمله، متحمساً له، متمكناً من المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها، يحسن العرض لها، وأن يكون على علاقة طيبة مع طلابه وزملائه ورؤسائه.
قادر على أن يقسم وقته بين مجالات نشاطه وعمله العلميّ وبيته وأهله.
يعد عرض المعلومات والمهارات للطلاب دوراً أساسيّاً مطلوباً منه ويعمل عليه , عاش حياته مؤمنا بقضيته , فأخرج جيلا يعرف كيف يحب الوطن.., ذهب إلي مكتبه يلملم أوراقه ولم يضع في حسبانه أن الزملاء أقاموا له حفلابقدر جهد السنين , ولم يكن ينتظر شيئا , وفي حفل مدرسة جزيرة الورد الابتدائية تجمع الزملاء في محبة يهنئون الأستاذ محمد علي موجه اللغة العربية بعيد ميلاده وعيد بلوغه سن المعاش , لملم دمعه طفرت دون أن يدري وتذكر شريكته ليمنحها رعاية كانت تسامح فيها من أجل الوطن