الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن معنى الثقة أتحدث بقلم: يسرا محمد سلامة

تاريخ النشر : 2014-12-18
عن معنى الثقة أتحدث بقلم: يسرا محمد سلامة
الثقة، في معناها العام أن تضع كل أسرارك وأحلامك، وهمومك وشجونك، في يد شخص هو أهل لهذه الأمانة الكبيرة، هى مسئولية مُلقاة على عاتق من يحملها، نقول له – بدون أن نتكلم - نعم نحن نضع حياتنا بين راحتيك فماذا أنت فاعلٌ بنا، إذن فهو اختبار قبل أن يكون حب وتقدير لنفسٍ نود أن تُشاركنا كل لحظة في مشوار العمر الطويل.
أن تختار من تضع ثقتك فيه من أصعب الأشياء التي من الممكن مواجهتها، بل وقد نظل أعوامًا كثيرة دون أن نجد ضالتنا هذه، شخص نأتمنه على أدق أدق التفاصيل التي نعيشها، لكن الأكيد أن في مسألة الثقة لا يهم الكم بقدر ما يهم الكيف، بمعنى أنه لا يهم كم عدد الأشخاص الذين نثق بهم، بقدر ما يكونوا هم أنفسهم يستحقون هذه الجوهرة الثمينة الغالية التي تُسمى "الثقة"، فواحد فقط قد يُغني عن الجميع.
إحساس الثقة في حد ذاته يدعو إلى التفاؤل، وينشر الخير في المجتمع، فكما قال الرسول الكريم عليه صلوات الله وتسليمه "الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين"، وبرغم كل الصعوبات والمحن والاختبارات القاسية التي تمر علينا من أشخاص، اُنتزعت من قلوبهم الرحمة وغدروا بنا تحت مُسمى "الثقة" في وقت من الأوقات، وادّعوا بأنهم أصدقاء العمر، فسلمناهم خبايانا عن طيب خاطر، لكنهم انقلبوا علينا وبدلاً من أن يكونوا هم الدرع الواقي لنا، أصبحوا من يهاجمونا، وباتوا أعداء بعد ما كانوا أقرب الناس لنا، إلا أن الخير باقٍ وموجود وسيظل، علينا فقط أن نراعي الاختيار، نختار من يستحق، من نشعر أنه يتقرب منّا دون مصلحة غير أن يرانا بخير دائمًا، ويصبح همه الوحيد رؤيتنا سعداء، مُشرقين، مُقبلين على الحياة، وقتها سيكون للثقة معنى، وقتها سيكون للصداقة معنى، وقتها سيكون لسنوات عمرنا معنى، وسنشعر أننا لم نهدرها على الشخص الخطأ.
يسرا محمد سلامة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف