الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مخاطر المخدرات وتجارة الموت..بقلم:تمارا حداد

تاريخ النشر : 2014-12-18
مخاطر المخدرات وتجارة الموت..بقلم:تمارا حداد
المخدرات وتجارة الموت!!!
بقلم:تمارا حداد.
المخدرات اكبر مدمر للفرد والأسرة والمجتمع فتبذر الخراب.وتزرع المرض.وتحصد الأرواح.وتسيطر الأحقاد وتندثر القيم فشعار المروجين..دمر مجتمعك...حطم أسرتك...ومشكلتها تستوجب يقظة المجتمع فهي تجعل الإنسان دون المستوى ومصدر للشر وجريمة في حق النفس البشرية والأسرة .فترويجها يتم عبر شبكات وأفراد  ويتفننون تجار المخدرات في ابتكار الطرق لتهريب لمثل هذه السموم الفتاكة  في أنحاء محافظات الضفة وقطاع غزة حينها تجدها في اسطوانة غاز وأخرى في ميكروويف وثالثة في أكياس شيبس الأطفال وأخرى في فرشاة الإسفنج.ففي قطاع غزة قبل إغلاق الأنفاق كانوا يهربونها عن طريق الأنفاق عن طريق مصر أو البحر أو المعابر التي تربط القطاع بالاحتلال الإسرائيلي.فيقول أبو هداف القاطن في خان يونس إن الاترامال أو الترامادول انتشرا بعد فتح الأنفاق بين غزة ومصر لم تكن منتشرة  في غزة ولكن وجود الأنفاق  ساهمت في نشرها وبقدر ما كافحت الأجهزة المعنية فلم تستطيع إيقافها حيث كان الشريط ثمنه 40 شيقل أما بعد إغلاق الأنفاق من قبل الجيش المصري والحكومة المصرية أصبح المنتج غير متوفر ليصبح حقه يتعدى 150 شيقل او 200 شيقل فيقول أبو احمد ننصح لاستغلال الوضع وإعادة تأهيل هؤلاء المدمنين عبر آليات معينة وجمعيات مختصة لإعادة دمجهم بالحياة مرة أخرى .ويقول معتز أبو دقة إن على الصحافة أن ترفع أقلمهم وكمراتهم من اجل محاربتها والوقاية من المخدرات ففي الأعراس ينشرونها النساء عن طريق الحلوى والملبس.فالمخضرمين بتجارة المخدرات كانوا يهربون حبوب الاترامال التي يسمونها حبوب السعادة وذلك بمساعدة أفراد لترويجها في أماكن الجامعات والمعاهد والمدارس وحتى في البيوت وذلك بإعطائهم الحبوب كوسيلة لتخفيف آلام الرأس أو لزيادة الثقة والرفاه والقوة ولكن مع استمرار الاعتياد عليها والإدمان عليها تصبح خطرا فتاكا قاضيا على عقولهم وحياتهم فهذه الحبوب تسبب أضرار على أجهزة الجسم وأعضائه فهي تسبب الهزال والضعف والخمول الذهني والعجز الجنسي وكسل في المعدة والأمعاء الذي يسبب الإمساك الشديد وعدم التوازن الحركي والصداع والأرق والقلق وضعف في الذاكرة وانحراف الإدراك البصري والحسي وتلف في الكبد وزيادة في معدلات ضربات القلب والتعرق والغثيان.أما أضراره النفسية فهي تزيد من حالات الاكتاب والتوتر العصبي وتقلب في المزاج وانحطاط الشخصية ولا سيما إنها تساعد في دعم الانهيارات الاجتماعية منها الانهيار الأسري وتدهور في مستوى الإنتاج وصعوبة التوافق الاجتماعي وارتفاع معدلات الجرائم والقتل والسرقة والتزوير وزيادة في نسبة البطالة وتدهور مستوى الأداء في العمل وخراب البيوت فالذي يتعاطى المخدرات يكون خطرا على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق العامة والإنتاج القومي والأمن العام والمصلحة العليا بالإضافة إلى تكبد الدولة خسائر فادحة وانتشار الفوضى والتخلف ويصبح الوطن فريسة للأعداء للنيل من عقيدته وثرواته وأرضه فآثار المخدرات هدامة على جسم الإنسان ليصبح جثة متحركة بلا هدف ولا أمل تنتظر النجاة أو الخلاص!!فأسباب لجوء الطلاب والطالبات إن كانوا في الجامعات أو المدارس هو الرفقة السيئة والوضع الاقتصادي والأزمات النفسية والعاطفية وضعف الوازع الديني وطبيعة العلاقات داخل الأسرة لربما  تدفعه إلى الهروب من المجتمع .فتجار الموت لا يكتفون بنشرها في الجامعات وإنما في المساجد ومؤسسات الدولة وداخل البيوت.والتي يجب أن يكون هناك توعية لكافة شرائح المجتمع بمخاطر هذه الآفة وعمل حملات تهدف لتوضيح آثارها الصحية والنفسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية لحبوب الاترامال والمخدرات بشكل عام.فعلى الأسرة أن تزرع في نفوس أولادها حب الفضيلة والابتعاد عن رفقاء السوء ووسائل الإعلام يجب أن يكون دورها بارز لنشر مخاطر هذه الآفة.فالأسرة والمدرسة والحكومة كل منه له دوره في قمع نشر هذه السموم الفتاكة فعلى الحكومة أن تلاحق التجار ومتعاطيها وعدم التساهل معهم وإلقاء أقصى العقوبة لمروجيها ويجب أن تكون الجهود متواصلة لاجتثاث هذه الظاهرة للحصول على مجتمع خالي من المخدرات والعقاقير التي تفتك بالنسيج الاجتماعي...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف