خالد الشولي: نموذج نجاح ومقاومة
الكاتب د. محمد رمضان الاغا
هو واحد من الالاف التي قصدت بلاد الغرب للعلم والعمل لكنه كان يحمل رؤية وهدفا؛ صنع نفسه بنفسه؛ شق طريقه بقوة واقتدار؛ جاب اقطارا اوروبية عديدة؛ استثمر موقعه وعلمه ودرجته العلمية وعلاقاته العامة والخاصة مع المنظومة القضائية الاوروبية حتى اضحى مرجعا قانونيا في كثير من القضايا.
حصل على الماجستير وهو الان على شفا الحصول على الدكتوراه؛ صحيح انه استثمر وقت دراسته للدكتوراه في جهد بالغ لإنجاز قضية العمر بالنسبة له. لم يتوان لحظة في العمل والتحرك والحشد من اجل الوصول الى انتصار مهني وسياسي وقضائي ادخله سجل المناضلين والمكافحين.
هناك جهات عديدة دعمت وساندت هذا المحامي الشاب الذي لم يطرق عتبة الخمسين بعد؛ لهذه الجهات والافراد والمؤسسات كل الشكر والتقدير. لكن ما يميز خالد هو قدرته على العمل مع طاقم أجنبي من المحامين والاداريين؛ مع كونه الدينامو المحرك الذي دفع بهذه الطواقم الى الامام؛ لان خالد آمن بقضيته التي انتمى اليها في بعدها السياسي والقومي والانساني.
خالد اليوم يغير مقولة اصبحت مثلا في القضية الفلسطينية: قضية ناجحة ومحام فاشل؛ غيرها بإرادته التي يمتلكها وبإصراره الذي تمسك به رغم كل المخاطر التي تحيط به لتصبح المقولة: قضية ناجحة ومحام ناجح.
خالد اليوم نموذج لبعض شبابنا وابنائنا الذين قصدوا الغرب وهمهم جنسية وجواز سفر وحياة مرفهة هناك؛ وان كان هذا لا يضير لكن صاحب الرؤية وصاحب الهمة وصاحب الارادة يحقق كل ذلك وأكثر في ضربة واحدة؛ وهذا هو الفرق بين الاستراتيجي وغيره من الناس.
خالد نبرق لك بتهانينا العاجلة من كل قلب فلسطيني وعربي ومسلم وحر بل من قلب وروح كل انسان يعرف معنى الحرية؛ لقد ادخلت سعادة في قلوب الملايين المتعاطفين مع شعبك.
خالد انت اليوم تقدم درسا لعباس ان يسرع. نحو توقيع ميثاق روما ورفع القضية امام المحكمة الجنائية وهو قضية رابحة ومنصورة بإذن الله.
ولا ننسى ان نذكر ان خالدا قد زار غزة في عز حصارها وشاهد بأم عينيه آلامها ومعاناتها واطفالها ونساءها وشيوخها وكل ما فيها.
بقي ان نقول: خالد لا يغرنك الانتصار فالطريق أمامك طويل طويل فسر على بركة الله.
الكاتب د. محمد رمضان الاغا
هو واحد من الالاف التي قصدت بلاد الغرب للعلم والعمل لكنه كان يحمل رؤية وهدفا؛ صنع نفسه بنفسه؛ شق طريقه بقوة واقتدار؛ جاب اقطارا اوروبية عديدة؛ استثمر موقعه وعلمه ودرجته العلمية وعلاقاته العامة والخاصة مع المنظومة القضائية الاوروبية حتى اضحى مرجعا قانونيا في كثير من القضايا.
حصل على الماجستير وهو الان على شفا الحصول على الدكتوراه؛ صحيح انه استثمر وقت دراسته للدكتوراه في جهد بالغ لإنجاز قضية العمر بالنسبة له. لم يتوان لحظة في العمل والتحرك والحشد من اجل الوصول الى انتصار مهني وسياسي وقضائي ادخله سجل المناضلين والمكافحين.
هناك جهات عديدة دعمت وساندت هذا المحامي الشاب الذي لم يطرق عتبة الخمسين بعد؛ لهذه الجهات والافراد والمؤسسات كل الشكر والتقدير. لكن ما يميز خالد هو قدرته على العمل مع طاقم أجنبي من المحامين والاداريين؛ مع كونه الدينامو المحرك الذي دفع بهذه الطواقم الى الامام؛ لان خالد آمن بقضيته التي انتمى اليها في بعدها السياسي والقومي والانساني.
خالد اليوم يغير مقولة اصبحت مثلا في القضية الفلسطينية: قضية ناجحة ومحام فاشل؛ غيرها بإرادته التي يمتلكها وبإصراره الذي تمسك به رغم كل المخاطر التي تحيط به لتصبح المقولة: قضية ناجحة ومحام ناجح.
خالد اليوم نموذج لبعض شبابنا وابنائنا الذين قصدوا الغرب وهمهم جنسية وجواز سفر وحياة مرفهة هناك؛ وان كان هذا لا يضير لكن صاحب الرؤية وصاحب الهمة وصاحب الارادة يحقق كل ذلك وأكثر في ضربة واحدة؛ وهذا هو الفرق بين الاستراتيجي وغيره من الناس.
خالد نبرق لك بتهانينا العاجلة من كل قلب فلسطيني وعربي ومسلم وحر بل من قلب وروح كل انسان يعرف معنى الحرية؛ لقد ادخلت سعادة في قلوب الملايين المتعاطفين مع شعبك.
خالد انت اليوم تقدم درسا لعباس ان يسرع. نحو توقيع ميثاق روما ورفع القضية امام المحكمة الجنائية وهو قضية رابحة ومنصورة بإذن الله.
ولا ننسى ان نذكر ان خالدا قد زار غزة في عز حصارها وشاهد بأم عينيه آلامها ومعاناتها واطفالها ونساءها وشيوخها وكل ما فيها.
بقي ان نقول: خالد لا يغرنك الانتصار فالطريق أمامك طويل طويل فسر على بركة الله.