حسيب الصالحي
يستمد الشجب و التنديد الدولي بإستمرار الحصار الجائر على مخيم ليبرتي، وتتزايد الدعوات و المناشدات و المطالبات وبصورة مستمرة من أجل وضع حد لهذا الحصار اللاإنساني و رفعه عن سکان المخيم و منحهم حقوقهم المشروعة.
خلال مؤتمر طبي عقدته مؤسسة MDAID، في الولايات المتحدة الامريکية و حضرته وفود من بريطانيا و السويد و إيطاليا و استراليا بالاضافة الى الولايات المتحدة نفسها الى جانب کارولين کوريليون من معهد العلوم القومي في الولايات المتحدة، حيث تم التصدي للبحث عن"الواقع العلاجي المثير للقلق في مخيم ليبرتي بالعراق"، تم تسليط الاضواء مجددا على الاوضاع الصحية السيئة للسکان بسبب إستمرار الحصار الجائر و خصوصا بجانبه الطبي و طالب برفع الحصار.
في هذا المؤتمر، شرح وفد ليبرتي أوضاع المخيم الطبية وحالات المرضى وما يعاني منه السكان نتيجة عدم حصولهم على الخدمات العلاجية بالاستناد إلى المعطيات والرسوم البيانية المختلفة و حالات الموت التدريجي لـ22شخصا من السكان خلال السنوات الأخيرة، مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة ملزمة من قبل المجتمع العالمي لفك هذا الحصار اللاإنساني و حرية الحصول على الخدمات الطبية. وليس هذا بأول مؤتمر طبي يدعو لإنصاف سکان ليبرتي، بل سبقته مؤتمرات عدة أخرى، لکن الملفت للنظر أن الاطباء و الاخصائيون المشارکون في هذا المؤتمر قد ضموا أصواتهم الى جانب أصوات 7145 طبيبا و کادرا طبيا من الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وإيطاليا وبلجيكا والعراق ومصر والأردن والمغرب والسعودية وسوريا والإمارات وتركيا وأفغانستان والسودان ووقعوا على بيان دعوا فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه سكان ليبرتي واتخاذ خطوات فورية لفك هذا الحصار الطبي.
الحصار الجائر المفروض على سکان ليبرتي منذ ستة أعوام و الذي تتفاقم تأثيراته و تداعياته السلبية على السکان بحيث يمکن القول بأن حالهم أشبه بحال الذي ينتظر الموت ببطأ بسبب التعثر في العلاج و تلقي الدواء بالاضافة الى الظروف الحياتية و الامنية السيئة، وان العالم يرى بأم عينيه عاما بعد عام ليس عدم تحسن أوضاع السکان وانما إتجاهها نحو الاسوأ، وهذا مايدعو و يحث مختلف الاوساط الحقوقية و الانسانية و المهنية و الثقافية في العالم للتحرك من أجل إنهاء هذه المأساة و رفع حصار ظالم لاإنساني ليس له أي مبرر قانوني او شرعي.
[email protected]
يستمد الشجب و التنديد الدولي بإستمرار الحصار الجائر على مخيم ليبرتي، وتتزايد الدعوات و المناشدات و المطالبات وبصورة مستمرة من أجل وضع حد لهذا الحصار اللاإنساني و رفعه عن سکان المخيم و منحهم حقوقهم المشروعة.
خلال مؤتمر طبي عقدته مؤسسة MDAID، في الولايات المتحدة الامريکية و حضرته وفود من بريطانيا و السويد و إيطاليا و استراليا بالاضافة الى الولايات المتحدة نفسها الى جانب کارولين کوريليون من معهد العلوم القومي في الولايات المتحدة، حيث تم التصدي للبحث عن"الواقع العلاجي المثير للقلق في مخيم ليبرتي بالعراق"، تم تسليط الاضواء مجددا على الاوضاع الصحية السيئة للسکان بسبب إستمرار الحصار الجائر و خصوصا بجانبه الطبي و طالب برفع الحصار.
في هذا المؤتمر، شرح وفد ليبرتي أوضاع المخيم الطبية وحالات المرضى وما يعاني منه السكان نتيجة عدم حصولهم على الخدمات العلاجية بالاستناد إلى المعطيات والرسوم البيانية المختلفة و حالات الموت التدريجي لـ22شخصا من السكان خلال السنوات الأخيرة، مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة ملزمة من قبل المجتمع العالمي لفك هذا الحصار اللاإنساني و حرية الحصول على الخدمات الطبية. وليس هذا بأول مؤتمر طبي يدعو لإنصاف سکان ليبرتي، بل سبقته مؤتمرات عدة أخرى، لکن الملفت للنظر أن الاطباء و الاخصائيون المشارکون في هذا المؤتمر قد ضموا أصواتهم الى جانب أصوات 7145 طبيبا و کادرا طبيا من الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وإيطاليا وبلجيكا والعراق ومصر والأردن والمغرب والسعودية وسوريا والإمارات وتركيا وأفغانستان والسودان ووقعوا على بيان دعوا فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه سكان ليبرتي واتخاذ خطوات فورية لفك هذا الحصار الطبي.
الحصار الجائر المفروض على سکان ليبرتي منذ ستة أعوام و الذي تتفاقم تأثيراته و تداعياته السلبية على السکان بحيث يمکن القول بأن حالهم أشبه بحال الذي ينتظر الموت ببطأ بسبب التعثر في العلاج و تلقي الدواء بالاضافة الى الظروف الحياتية و الامنية السيئة، وان العالم يرى بأم عينيه عاما بعد عام ليس عدم تحسن أوضاع السکان وانما إتجاهها نحو الاسوأ، وهذا مايدعو و يحث مختلف الاوساط الحقوقية و الانسانية و المهنية و الثقافية في العالم للتحرك من أجل إنهاء هذه المأساة و رفع حصار ظالم لاإنساني ليس له أي مبرر قانوني او شرعي.
[email protected]
