الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدولة الفلسطينية وعقدة المنشار... بقلم: م. إبراهيم الأيوبي

تاريخ النشر : 2014-12-18
الدولة الفلسطينية وعقدة المنشار... بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
الدولة الفلسطينية وعقدة المنشار... بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
مسودة مشروع القرار العربي الفلسطيني المعروض على مجلس الأمن والذي يطالب إنهاء الاحتلال الصهيوني خلال سنتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية , الذي أثار حفيظة الصهاينة ورفض الإدارة الأمريكية لتدخل مجلس الأمن الدولي في حل النزاع العربي الصهيوني والتلويح بعقوبات والتهديدات حيال السلطة الفلسطينية والتهديد باستخدام حق النقد الفيتو مما دعى لتدخل أوروبي عبر فرنسا والتي قدمت مشروع لمجلس الأمن بديل عن المشروع العربي , مشروع القرار الفرنسي يحدد معالم الحل على أساس حل الدولتين وهي دولة فلسطينية على حدود 1967 مع تبادل طفيف متفق عليه للأراضي وأن تكون القدس عاصمة للدولتين مع عدم شرعية الاستيطان وأن يتم حل جميع قضايا الحل النهائي في غضون 24 شهراً , ويتحدث مشروع القرار عن آلية للحل وهي مؤتمر دولي تحضره الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى دول عربية وأوروبية ولكن ألا يكون مؤتمرا ليوم واحد وإنما مؤتمر تنبثق عنه لجان متابعة للتفاوض والتنفيذ
الملاحظات العربية على المشروع الفرنسي تتعلق بالحديث عن مفاوضات تستمر 24 شهرا والضمانات لتنفيذ معالم الحل على أساس حل الدولتين والمستوطنات وما هي نوعية الضمانات التي سيتم تقديمها إضافة لوجوب أن يكون هناك تواجد دولي ضامن لنجاح المفاوضات.
بريطانيا قريبة من الموقف الفرنسي ولكن ألمانيا ابعد قليلاً وإن كان بالإمكان تطوير هذا الموقف أما الأميركيون فإنهم يعتبرون انه غير مفيد وهم يضغطون على فرنسا لفرض إسرائيل دولة يهودية.
مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وقف مبادرة مشروع القرار الفرنسي الذي أصبح مشروعا أوروبيا لمجلس الأمن بشان الدولة الفلسطينية وعملية السلام والمفاوضات .
وبحسب هارتس فان المبادرة الفرنسية تتضمن إصدار قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ينص على تحديد جدول زمني لمدة عامين لتحقيق اتفاق دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، والذي يتضمن قيام دولة فلسطينية على طول حدود 1967 وتبادل الأراضي.
و وفق الصحفية فقد قال نتنياهو لوزير الخارجية الأمريكي ما قلته للرئيس الفرنسي هولاند أعتقد أن هذا التحرك هو الآخر سلبي، وسوف تأتي بنتائج عكسية.
ونقلت تقارير صحفية عن نتنياهو بعد لقائه مع وزيرة الخارجية الأمريكية جون كيري في روما. "مثل هذه الخطوة هو مخالف لاتفاق السلام، وإنها ستؤدي إلى إحباط جميع الجهود لإحياء المفاوضات المستقبلية وإحداث تصعيد".
وأضاف إن الدعم الدولي لمثل هذا الإجراء من جانب واحد سيفتح الباب أمام حماس لدخول الضفة الغربية"، موضحا إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تكون مدمرة لإسرائيل والفلسطينيين.
على صعيد أخر قالت الصحيفة إن هناك انقساما أمريكيا بشان الموقف من المبادرة الفرنسية والمبادرة الفلسطينية من التوجه لمجلس الأمن الدولي.
وقالت الصحيفة انه و في اجتماع في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، كان كبار مساعدي أوباما للسياسة الخارجية غير قادرين على الاتفاق على الموقف من أي خطوة لقرار محتمل من فرنسا.
وأيدت سوزان رايس مستشارة أوباما للأمن الوطني، إشراك حلفاء لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل الى حل وسط أمرا ممكنا.
الإدارة الأمريكية ترفض وجود نص واضح بأن القدس ستكون عاصمة للدولتين " فلسطين , إسرائيل " كما ترفض مبدأ مدة السنتين لإنهاء الاحتلال .. وتريد الإشارة إلى يهودية الدولة في مشروع القرار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف