الأخبار
مؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشق
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القانون فوق القانون بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2014-12-18
القانون فوق القانون بقلم:حيدر حسين سويري
القانون فوق القانون
حيدر حسين سويري   

   في السنوات السابقة، إستطاع أشخاص أن يدخلوا المعترك السياسي العراقي، من خلال تشكيل كتلة سياسية، أطلقوا عليها إسم(دولة القانون)، ولكنهم كانوا أبعد الناس عن تطبيق القانون أو فهم معناهُ أصلاً، لأنهم لا يحملون شهادةٍ فيهِ أو في غيره.
   نعلم جميعاً أن القانون فوق الجميع، ولا يصحُ من أي أحدٍ أن يعلو فوق القانون، ولكن هذه الكتلة، والتي عاث أعضائها الفساد في أرض الوطن، أثناء تسلمهم السلطة في السنوات السابقة، إستطاع أعضائها أن يكونوا فوق القانون، وأصبح القانون طوع أمرهم، بل إن أمرهم أصبح هو القانون وهم سادتهُ، فلا خوف من خالق ولا رادعٌ من مخلوق.
   ظن أعضاء هذه الكتلة، أنهم أبطال، إستطاعوا أن يتفردوا بالسلطة، ولن يستطيع أحد محاسبتهم في يومٍ من الأيام، أحد هؤلاء الواهمين هو عضو مجلس محافظة بغداد عن دولة القانون(سعد المطلبي)، والذي لم يستفق من سكره إلى هذه اللحظة، فهو ما زال يشعر بأنهُ فوق القانون، فينتحل منصباً ويصرح تصريحاً يخص ذلك المنصب، وبأسلوب مخالف للقانون، ولا عجب، فهو فوق القانون.
   إدعى هذا الخمّار الحمار، أنه نائباً لرئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، مع العلمِ بأنه ليس عضواً فيها أصلاً، وكلنا يعرف بأن محمد الربيعي هو صاحب هذا المنصب، ثم بدأ من خلال ما منح نفسه من منصب، بمهاجمة الربيعي وإتهامه وحمايته بعملية إختطاف مواطن في بغداد!
   إن كان ما حدث من عملية إختطاف، حدث فعلاً، وهو ليس كذلك، فتبقى العملية والجريمة مجرد جريمة جنائية، يتم الكشف عن ملابساتها من خلال تحقيقات الشرطة، وإن كان قد تورط أحد حماية الربيعي بالجريمة فما دخل الربيعي بالموضوع!؟
هل يضمن أحدنا اليوم ما يصدر من أفعال إبنهُ!؟ حتى يضمن نزاهة الآخرين؟
لماذا هذا التعامل غير المهني مع الموضوع؟!
ومن سمح للمطلبي أن يصرح وينتحل منصباً ليس له؟
نحن كسكان مدينة بغداد، نعتقد بأن أعضاء مجلس محافظة بغداد ورئيس المجلس والسيد المحافظ، هم أفضل بكثير من الدورة السابقة، وبالرغم من محاربة المطلبي وكتلتهِ لهم ومحاولة عرقلة عملهم إلا إنهم إستطاعوا وفي مدة وجيزة من إنجاز ما لم يستطع المطلبي وكتلته تحقيق ولو جزء يسير منه في سنين.
بقي شئ...
نطالب بتشكيل لجنة تحقيقية، مع المعتوه سعد المطلبي وإيقافهِ عند حده، بل وطرده من مجلس المحافظة لأنهُ بتصرفهِ هذا أساء لهم جميعاً. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف