مبدأ التناظر .
عندما هدم القحطاني ( و هو اسم شخص و اسم حالة كالدجال ) البرجين التوأم في نيويورك لم تكن مجرد عملية إجرامية من صاحب أكبر قحط روحيّ في التاريخ حسب نبوات خاتم المرسلين , بل كانت إشارة من الله بأنّ القحطاني و أمثاله يريدون هدم مبدأ التناظر الذي أسسه الله تعالى لكي لا ينظروا إلى ذلك التناظر الذي بيننا و بين بني إسرائيل في نهاية االأيام . و التمثلات الروحية تقابلها تمثلات مادية تدلل عليها و العكس . لقد كانت علامة ابن الإنسان في السماء شمس و قمر و هما تناظر , لقد شابه ابن الإنسان المسيح الناصري و شابه الإنسان موسى . كذلك شابه كهنة الدين الإسلامي أحبار يهود . إنه مبدأ التناظر , إرادة الله العظيم . 13 قرن منذ موسى و حتى عيسى كذلك 13 قرن منذ الإنسان الكامل و حتى الله ابن الإنسان . الله هو الوحيد الغني عن التناظر . الملائكة تناظرها الشياطين . و الإنسان يناظره الجان . حقائق مطلقة . حتى الطاعون جرثومته ( . . ) فيها تناظر . كرتان متقابلتان . الظاهر و الباطن هو تناظر . الماضي و الحاضر هو تناظر . الحاضر و المستقبل هو تناظر . محمد و أحمد هما تناظر . قوائم العرش الثمانية هي نتيجة تناظر . تناظر بين فيوض الصفات الأربع ( الرب الرحمن الرحيم المالك ) في الدنيا و الآخرة . لا يمكن لأحد ان يتجاهل مبدأ التناظر . لا يمكن أبدا . و كما أنّ هناك كشوف رحمة من الله في الدنيا . فإنه و لا بد أن نوقن و نصدق بوجود كشوف العذاب أيضا . و هي ما اسميه التمثلات العقابية . و هي ليست كما فهمها ذو السويقتين الحبشي . كلا . إنما هي كما علمنا إياها المسيح الموعود في الخطاب الجليل . لقد تلقيت إشارة من الله بعد كتابتي للسطور السابقة و هي ( محيي و نجيب ) في يوم 2292011 . إنّ الله يربيني و يتابعني و يحفزني و يشجعني و يعاتبني و يوجهني و يحميني . و كل ذلك لأنني من أتباع الإمام المهدي الحبيب ( ابن الإنسان ) . إنّ الإمام المهدي هو ابن الإنسان . هو ابن الإنسان الكامل و هو ابنه الروحي و هو المسيح ابن مريم و هو اخنوخ و هو اليسع و هو آدم و هو جريّ الله في حلل االأنبياء و كلها صفات له . لقد سماه المسيح الناصري ابن الإنسان و سماه خاتم المرسلين بالمهدي و ما تليه من صفات . و لقد رأيت ببصر الروح في إحدى الرؤى 2011 أنّ صرح يهود المسلمين بني إسرائيل الجدد سيزول في تسع سنوات و نصف إلى عشر سنين و هي نفس الفترة التي سيقام فيها الصرح المهدوي في العالم العربي و هي نفس همسة التناظر الجدير بالذكر أنني وقتها أكون قد أكملت الأربعين و الأربعون هو دلالة نقاط التحول و الفواصل . و ربما تكون الفترة اللازمة لإعادة بناء مكان برجي التناظر المنهدمين بواسطة القحطاني الذي شابه ذي السويقتين الحبشي الذي هدم الكعبة أي التوحيدفهدم الدين في قلوب أتباعه . هدم ماديّ قحطاني و آخر معنوي حبشي . إنه التناظر . و تنزّل الملائكة و تنزّل الشياطين فإنّ في ذلك أيضا تناظر .
فيحيا هو نظير إليا و محمد خاتم المرسلين هو نظير موسى و المهدي هو نظير عيسى ابن مريم و كل من ابتدأ دعوة الله في مكانه فهو نظير آدم . و هو اسم حالة . الجدير بالذكر أنه بعد المدة الزمنية التي رأيت انقضاها في المستقبل بنهاية صرح و بداية صرح تكون جماعة المهدي قد أكملت ثلاثة عشر عقدا و هو رقم دال على اللحظات الحاسمة . و بعد و فاة الرسول بتسعة قرون ظهر الدجال و مكث أربعين عقدا ثم قتله عيسى ابن مريم . و العدد تسعة له دلالة التولد . و تذكر قول الرسول أنه يمكث فينا أربعين . و العدد أربعين كما قلت يدل على المرحلية و نقاط التحول و الفواصل .إنها دلالات الأرقام تعطي ذلك التناظر التام . و غيرها من نعم الله عليّ كأصوات الكلمات و فهم سر القدر و القضاء و سر التخيير و التسيير و فهم ماهية التمثلات العقابية و فهم معنى الجان و فهم معنى القحطاني و القحطانية و من التجديدات أيضا بيان سر النفس و الروح و الخصائص الخمسة( عقل و جسد و وجدان و نفس و روح و تفاعلاتها الخفية )و كذلك معنى الغرقد( من قد غرق في أوحال شيوخ الفتنة ) و الغرقديون و ذي السويقتين الحبشيّ و التفسيرات القرآنية و تفهيمي معنى و حقيقة تجربة تربية الوحي و التصديق لصدق المهدي ( عيسى عند المنارة دمشق ) . و كما أنّ اثناعشر جزيء طاقة هو عدد استنفاذ تخليق الطاقة من جزيء الجلوكوز في دورة كريبس كذلك فإنّ اثناعشر قرنا منذ محمد كانت استنفاذا للإنتظار المرتقب للمسيح الموعود . سبعة أبواب سماوية تناظرها سبعة أبواب أرضية . السبعة الأول للسمو و الترقي و السبعة الأخر للإنحدار و التسفل . كذلك فإنّ سبعة من أبواب الجنة تناظر أبواب النار السبعة أما الباب الثامن المفرد للجنة فهو الله ذاته إذ إنه فردوسنا و لا نظير له . تجد أنّ تولد جنين الروح يحصل باجتناب ست و عمل ست ذكرها الله في بداية سورة المؤمنون و هي تناظر ستة مراحل لنمو الجنين المادي و ستة مراحل لنشأة الكون و ستة مراحل لتطور البشر عبر العصور فهو رقم الاكتمال . إنه التناظر التام . تجد أنّ الكون المشهود يقابله الكون المقروء و هو القرآن . تجد أنّ عدد سور القرآن مقسومة على عدد مراحل نشأة الكون يعطينا هدف الحياة و هو الاختبار و الابتلاء و هو الذي يعبر عنه بالرقم 19 و هو الرقم الذي ذكر الله أنه دلالة على الفتنة و الابتلاء , فإذا لاحظت العينين و الأذنين و اللسان و الشفتين و فتحتي الأنف و مدخل الهواء و الطعام و اليدين و الرجلين و العقل و القلب و فتحة الشرج و عضو الجنس هي تسعة عشر من خلالها تحصل الذنوب و كذلك الحسنات و كل منها عليه ملك يسجل في الصحائف . إنه التناظر التام . تجد أنّ عدد حروف البسملة المرسومة تسعة عشر حرفا تمحو تسعة عشر سبيلا للمعصية و تحفز للحسنة . إنه التناظر التام . عقلانية إنسانية روحانية تناظرها خرافة شراسة عنصرية . و هو الفرق بين الإسلام الصحيح و الإسلام المحرف . إنه التناظر التام . و كما أنّ الزمن الأخير الذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم زمن الإمام المهدي المليء بالكنوز الروحية كذلك فإنّ نوع مميز من القحط الروحي سوف يظهر في ذلك الزمان الأخير و يلجأ أصحابه إلى سفك الدم الحرام أو تعاطي المخدرات محاولة منهم لسد جوعهم الروحي و أنى لهم ذلك . إنه التناظر التام . و الله لا نظير له و ليس كما يقول الزرادشتيين بعد تحريفهم لتعاليم زرادشت حيث قالوا أن أهورا مازدا يناظر أهرمن بل الله لا يناظره أحد . و كما أن بلال الحبشي يوزع أنوارا بصوته العذب في الأذان مع بعث الإسلام حتى أنّ رسول الله كان يقول له ( أرحنا بها يا بلال ) فإنه في الزمن الأخير ظهر ذو السويقتين الحبشيّ الذي هدم الكعبة حجرا حجرا و لم يبق فيه شيء من الروح . هكذا أيضا نرى التناظر التام . إنّ التاظر هو سنّة ربانية . لن يسمح الله بفساد جماعته الأخيرة و من دخلها و هو خبيث و لم يتطهر تلفظه صليات روحها و من تعدى أدخله الله في الدائرة العدمية المفرغة ( إن هي إلا أسماء سميتموها ) لقد قال لي أحد الأحمديين المصريين إنّ كلماتك قد هزت العالم العربي و كان لقائي به ليلا في إحدى مستشفيات القاهرة محل عملي . فقلت له واضعا يدي اليمنى على قلبى و مغمضا عينيّ رافعا السبابة اليسرى إلى السماء ( الله ) . إنّ سبع آيات هن أم الكتاب لتدفعنّ و تغلقنّ سبعة أبواب النار . و السبعة و السبعين و السبعمائة للدلالة على الكثرة كما أخبر الفرآن . إنها قصة التاظر التام و الأسرار . لقد تعلمت من حبيبي حضرة الخليفة الثاني رضي الله عنه في كتاب منهاج الطالبين أنّ السيئات على أربعة أنواع , سيئات ذاتية و سيئات تضر بالآخرين و سيئات بحق المجتمع ككل و سيئات بحق الله تعالى و أوضح أنّ الحسنات منها ما هو ذاتي و منها ما هو ممتد الأثر للآخرين و منها ما هو قومي مجتمعي و منها حسنات خاصة بذات الله و صفاته و العلاقة الشخصية معه . و هذا أيضا تناظر آخر . أما الولاء و البراء فهو قائم على أساس العداء العسكري و ليس الانتماء الديني , فليس كل مسلم نواليه و ليس مل غير مسلم نبرأ منه . فالمسلم المعتدي نبرأ منه و غير المسلم المقسط العادل المسالم نواليه . فذلك تناظر آخر . و أما القضاء و القدر فبينهما تناظر . فالقدر هو السر المكنون المكتوم المناظر لطبائع البشر . أما القضاء فهو ناتج الأعمال و الأدعية على القدر فيصير إلى التجلي المنظور . لأنّ الإنسان مخير و هو باختياره يكون فيما يليه مسير . فالقدر قائم على الطبيعة و القضاء قائم و فقا للعمل . و قد يتوافق القضاء مع القدر و قد يختلفا . و الإيمان و الكفر حكمهما إلى الله بالتعيين إذ إن الحكم إلا لله . و نثبت للإنسان ما أثبته لنفسه كونه مسلما أو غير مسلم . و الحجة الرسالية و الحجة الحدية بينهما تناظر , فالرسالية لله إذ تقوم على الميثاق الذي أخذه الله على بني آدم قبل وجودهم و تقوم على الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها و تقوم على بعثة خاتم الأنبياء و تقوم على تنزيل القرآن المحفوظ و تقوم على الأذان و ليس لأحد أن يحتكرها لنفسه . أما الحجة الحدية فهي التي يقيمها القاضي عند ارتكاب الحد و تنتفي بالإنكار . و التسيير و التخيير فهما كذلك يمثلان تناظر فالإنسان فيما يفعله من الفعال مخير أما ما تلاه من تبعات تتلو فهو مسيّر و قد تخترق تلك المسيرة متتابعات من الاختيارات و التسييرات يكون ناتجها هو القضاء المنظور الذي قد يوافق القدر المستور . إنّ السمّ يتسبب في ظهور عدد من الأعراض المرضية في جسد الإنسان و التي هو نفسه يقوم بالتسبب في جعل الجسد يشفيها إذا تم أخذه بتخفيف معين . إنّ ذلك تناظر . كذلك فإنّ العلاج بالمثل و هو الطب الهوميوباثي يجلس في تناظر مع الطب الإخلافي التقليدي . و هناك تناظر بين الشريعة الفطرية و الشريعة القانونية و هو ما تجلى في حادث المسيح الناصري لما أن كان في الهيكل و قال لليهود الذين أرادوا رجم المرأة الزانية : من كان منكنم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر . و كلما نظرت للخليفة الخامس تذكرت الخيول بقوتها و طاقتها وذلك تناظر آخر . د محمد ربيع 2992011 مصر
عندما هدم القحطاني ( و هو اسم شخص و اسم حالة كالدجال ) البرجين التوأم في نيويورك لم تكن مجرد عملية إجرامية من صاحب أكبر قحط روحيّ في التاريخ حسب نبوات خاتم المرسلين , بل كانت إشارة من الله بأنّ القحطاني و أمثاله يريدون هدم مبدأ التناظر الذي أسسه الله تعالى لكي لا ينظروا إلى ذلك التناظر الذي بيننا و بين بني إسرائيل في نهاية االأيام . و التمثلات الروحية تقابلها تمثلات مادية تدلل عليها و العكس . لقد كانت علامة ابن الإنسان في السماء شمس و قمر و هما تناظر , لقد شابه ابن الإنسان المسيح الناصري و شابه الإنسان موسى . كذلك شابه كهنة الدين الإسلامي أحبار يهود . إنه مبدأ التناظر , إرادة الله العظيم . 13 قرن منذ موسى و حتى عيسى كذلك 13 قرن منذ الإنسان الكامل و حتى الله ابن الإنسان . الله هو الوحيد الغني عن التناظر . الملائكة تناظرها الشياطين . و الإنسان يناظره الجان . حقائق مطلقة . حتى الطاعون جرثومته ( . . ) فيها تناظر . كرتان متقابلتان . الظاهر و الباطن هو تناظر . الماضي و الحاضر هو تناظر . الحاضر و المستقبل هو تناظر . محمد و أحمد هما تناظر . قوائم العرش الثمانية هي نتيجة تناظر . تناظر بين فيوض الصفات الأربع ( الرب الرحمن الرحيم المالك ) في الدنيا و الآخرة . لا يمكن لأحد ان يتجاهل مبدأ التناظر . لا يمكن أبدا . و كما أنّ هناك كشوف رحمة من الله في الدنيا . فإنه و لا بد أن نوقن و نصدق بوجود كشوف العذاب أيضا . و هي ما اسميه التمثلات العقابية . و هي ليست كما فهمها ذو السويقتين الحبشي . كلا . إنما هي كما علمنا إياها المسيح الموعود في الخطاب الجليل . لقد تلقيت إشارة من الله بعد كتابتي للسطور السابقة و هي ( محيي و نجيب ) في يوم 2292011 . إنّ الله يربيني و يتابعني و يحفزني و يشجعني و يعاتبني و يوجهني و يحميني . و كل ذلك لأنني من أتباع الإمام المهدي الحبيب ( ابن الإنسان ) . إنّ الإمام المهدي هو ابن الإنسان . هو ابن الإنسان الكامل و هو ابنه الروحي و هو المسيح ابن مريم و هو اخنوخ و هو اليسع و هو آدم و هو جريّ الله في حلل االأنبياء و كلها صفات له . لقد سماه المسيح الناصري ابن الإنسان و سماه خاتم المرسلين بالمهدي و ما تليه من صفات . و لقد رأيت ببصر الروح في إحدى الرؤى 2011 أنّ صرح يهود المسلمين بني إسرائيل الجدد سيزول في تسع سنوات و نصف إلى عشر سنين و هي نفس الفترة التي سيقام فيها الصرح المهدوي في العالم العربي و هي نفس همسة التناظر الجدير بالذكر أنني وقتها أكون قد أكملت الأربعين و الأربعون هو دلالة نقاط التحول و الفواصل . و ربما تكون الفترة اللازمة لإعادة بناء مكان برجي التناظر المنهدمين بواسطة القحطاني الذي شابه ذي السويقتين الحبشي الذي هدم الكعبة أي التوحيدفهدم الدين في قلوب أتباعه . هدم ماديّ قحطاني و آخر معنوي حبشي . إنه التناظر . و تنزّل الملائكة و تنزّل الشياطين فإنّ في ذلك أيضا تناظر .
فيحيا هو نظير إليا و محمد خاتم المرسلين هو نظير موسى و المهدي هو نظير عيسى ابن مريم و كل من ابتدأ دعوة الله في مكانه فهو نظير آدم . و هو اسم حالة . الجدير بالذكر أنه بعد المدة الزمنية التي رأيت انقضاها في المستقبل بنهاية صرح و بداية صرح تكون جماعة المهدي قد أكملت ثلاثة عشر عقدا و هو رقم دال على اللحظات الحاسمة . و بعد و فاة الرسول بتسعة قرون ظهر الدجال و مكث أربعين عقدا ثم قتله عيسى ابن مريم . و العدد تسعة له دلالة التولد . و تذكر قول الرسول أنه يمكث فينا أربعين . و العدد أربعين كما قلت يدل على المرحلية و نقاط التحول و الفواصل .إنها دلالات الأرقام تعطي ذلك التناظر التام . و غيرها من نعم الله عليّ كأصوات الكلمات و فهم سر القدر و القضاء و سر التخيير و التسيير و فهم ماهية التمثلات العقابية و فهم معنى الجان و فهم معنى القحطاني و القحطانية و من التجديدات أيضا بيان سر النفس و الروح و الخصائص الخمسة( عقل و جسد و وجدان و نفس و روح و تفاعلاتها الخفية )و كذلك معنى الغرقد( من قد غرق في أوحال شيوخ الفتنة ) و الغرقديون و ذي السويقتين الحبشيّ و التفسيرات القرآنية و تفهيمي معنى و حقيقة تجربة تربية الوحي و التصديق لصدق المهدي ( عيسى عند المنارة دمشق ) . و كما أنّ اثناعشر جزيء طاقة هو عدد استنفاذ تخليق الطاقة من جزيء الجلوكوز في دورة كريبس كذلك فإنّ اثناعشر قرنا منذ محمد كانت استنفاذا للإنتظار المرتقب للمسيح الموعود . سبعة أبواب سماوية تناظرها سبعة أبواب أرضية . السبعة الأول للسمو و الترقي و السبعة الأخر للإنحدار و التسفل . كذلك فإنّ سبعة من أبواب الجنة تناظر أبواب النار السبعة أما الباب الثامن المفرد للجنة فهو الله ذاته إذ إنه فردوسنا و لا نظير له . تجد أنّ تولد جنين الروح يحصل باجتناب ست و عمل ست ذكرها الله في بداية سورة المؤمنون و هي تناظر ستة مراحل لنمو الجنين المادي و ستة مراحل لنشأة الكون و ستة مراحل لتطور البشر عبر العصور فهو رقم الاكتمال . إنه التناظر التام . تجد أنّ الكون المشهود يقابله الكون المقروء و هو القرآن . تجد أنّ عدد سور القرآن مقسومة على عدد مراحل نشأة الكون يعطينا هدف الحياة و هو الاختبار و الابتلاء و هو الذي يعبر عنه بالرقم 19 و هو الرقم الذي ذكر الله أنه دلالة على الفتنة و الابتلاء , فإذا لاحظت العينين و الأذنين و اللسان و الشفتين و فتحتي الأنف و مدخل الهواء و الطعام و اليدين و الرجلين و العقل و القلب و فتحة الشرج و عضو الجنس هي تسعة عشر من خلالها تحصل الذنوب و كذلك الحسنات و كل منها عليه ملك يسجل في الصحائف . إنه التناظر التام . تجد أنّ عدد حروف البسملة المرسومة تسعة عشر حرفا تمحو تسعة عشر سبيلا للمعصية و تحفز للحسنة . إنه التناظر التام . عقلانية إنسانية روحانية تناظرها خرافة شراسة عنصرية . و هو الفرق بين الإسلام الصحيح و الإسلام المحرف . إنه التناظر التام . و كما أنّ الزمن الأخير الذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم زمن الإمام المهدي المليء بالكنوز الروحية كذلك فإنّ نوع مميز من القحط الروحي سوف يظهر في ذلك الزمان الأخير و يلجأ أصحابه إلى سفك الدم الحرام أو تعاطي المخدرات محاولة منهم لسد جوعهم الروحي و أنى لهم ذلك . إنه التناظر التام . و الله لا نظير له و ليس كما يقول الزرادشتيين بعد تحريفهم لتعاليم زرادشت حيث قالوا أن أهورا مازدا يناظر أهرمن بل الله لا يناظره أحد . و كما أن بلال الحبشي يوزع أنوارا بصوته العذب في الأذان مع بعث الإسلام حتى أنّ رسول الله كان يقول له ( أرحنا بها يا بلال ) فإنه في الزمن الأخير ظهر ذو السويقتين الحبشيّ الذي هدم الكعبة حجرا حجرا و لم يبق فيه شيء من الروح . هكذا أيضا نرى التناظر التام . إنّ التاظر هو سنّة ربانية . لن يسمح الله بفساد جماعته الأخيرة و من دخلها و هو خبيث و لم يتطهر تلفظه صليات روحها و من تعدى أدخله الله في الدائرة العدمية المفرغة ( إن هي إلا أسماء سميتموها ) لقد قال لي أحد الأحمديين المصريين إنّ كلماتك قد هزت العالم العربي و كان لقائي به ليلا في إحدى مستشفيات القاهرة محل عملي . فقلت له واضعا يدي اليمنى على قلبى و مغمضا عينيّ رافعا السبابة اليسرى إلى السماء ( الله ) . إنّ سبع آيات هن أم الكتاب لتدفعنّ و تغلقنّ سبعة أبواب النار . و السبعة و السبعين و السبعمائة للدلالة على الكثرة كما أخبر الفرآن . إنها قصة التاظر التام و الأسرار . لقد تعلمت من حبيبي حضرة الخليفة الثاني رضي الله عنه في كتاب منهاج الطالبين أنّ السيئات على أربعة أنواع , سيئات ذاتية و سيئات تضر بالآخرين و سيئات بحق المجتمع ككل و سيئات بحق الله تعالى و أوضح أنّ الحسنات منها ما هو ذاتي و منها ما هو ممتد الأثر للآخرين و منها ما هو قومي مجتمعي و منها حسنات خاصة بذات الله و صفاته و العلاقة الشخصية معه . و هذا أيضا تناظر آخر . أما الولاء و البراء فهو قائم على أساس العداء العسكري و ليس الانتماء الديني , فليس كل مسلم نواليه و ليس مل غير مسلم نبرأ منه . فالمسلم المعتدي نبرأ منه و غير المسلم المقسط العادل المسالم نواليه . فذلك تناظر آخر . و أما القضاء و القدر فبينهما تناظر . فالقدر هو السر المكنون المكتوم المناظر لطبائع البشر . أما القضاء فهو ناتج الأعمال و الأدعية على القدر فيصير إلى التجلي المنظور . لأنّ الإنسان مخير و هو باختياره يكون فيما يليه مسير . فالقدر قائم على الطبيعة و القضاء قائم و فقا للعمل . و قد يتوافق القضاء مع القدر و قد يختلفا . و الإيمان و الكفر حكمهما إلى الله بالتعيين إذ إن الحكم إلا لله . و نثبت للإنسان ما أثبته لنفسه كونه مسلما أو غير مسلم . و الحجة الرسالية و الحجة الحدية بينهما تناظر , فالرسالية لله إذ تقوم على الميثاق الذي أخذه الله على بني آدم قبل وجودهم و تقوم على الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها و تقوم على بعثة خاتم الأنبياء و تقوم على تنزيل القرآن المحفوظ و تقوم على الأذان و ليس لأحد أن يحتكرها لنفسه . أما الحجة الحدية فهي التي يقيمها القاضي عند ارتكاب الحد و تنتفي بالإنكار . و التسيير و التخيير فهما كذلك يمثلان تناظر فالإنسان فيما يفعله من الفعال مخير أما ما تلاه من تبعات تتلو فهو مسيّر و قد تخترق تلك المسيرة متتابعات من الاختيارات و التسييرات يكون ناتجها هو القضاء المنظور الذي قد يوافق القدر المستور . إنّ السمّ يتسبب في ظهور عدد من الأعراض المرضية في جسد الإنسان و التي هو نفسه يقوم بالتسبب في جعل الجسد يشفيها إذا تم أخذه بتخفيف معين . إنّ ذلك تناظر . كذلك فإنّ العلاج بالمثل و هو الطب الهوميوباثي يجلس في تناظر مع الطب الإخلافي التقليدي . و هناك تناظر بين الشريعة الفطرية و الشريعة القانونية و هو ما تجلى في حادث المسيح الناصري لما أن كان في الهيكل و قال لليهود الذين أرادوا رجم المرأة الزانية : من كان منكنم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر . و كلما نظرت للخليفة الخامس تذكرت الخيول بقوتها و طاقتها وذلك تناظر آخر . د محمد ربيع 2992011 مصر