الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مبدا التناظر بقلم الدكتور محمد ربيع طنطاوي

تاريخ النشر : 2014-12-18
مبدأ التناظر .

عندما هدم القحطاني ( و هو اسم شخص و اسم حالة كالدجال ) البرجين التوأم في نيويورك لم تكن مجرد عملية إجرامية من صاحب أكبر قحط روحيّ في التاريخ حسب نبوات خاتم المرسلين , بل كانت إشارة من الله بأنّ القحطاني و أمثاله يريدون هدم مبدأ التناظر الذي أسسه الله تعالى لكي لا ينظروا إلى ذلك التناظر الذي بيننا و بين بني إسرائيل في نهاية االأيام . و التمثلات الروحية تقابلها تمثلات مادية تدلل عليها و العكس . لقد كانت علامة ابن الإنسان في السماء شمس و قمر و هما تناظر , لقد شابه ابن الإنسان المسيح الناصري و شابه الإنسان موسى . كذلك شابه كهنة الدين الإسلامي أحبار يهود . إنه مبدأ التناظر , إرادة الله العظيم . 13 قرن منذ موسى و حتى عيسى كذلك 13 قرن منذ الإنسان الكامل و حتى الله ابن الإنسان . الله هو الوحيد الغني عن التناظر . الملائكة تناظرها الشياطين . و الإنسان يناظره الجان . حقائق مطلقة . حتى الطاعون جرثومته ( . . ) فيها تناظر . كرتان متقابلتان . الظاهر و الباطن هو تناظر . الماضي و الحاضر هو تناظر . الحاضر و المستقبل هو تناظر . محمد و أحمد هما تناظر . قوائم العرش الثمانية هي نتيجة تناظر . تناظر بين فيوض الصفات الأربع ( الرب الرحمن الرحيم المالك ) في الدنيا و الآخرة . لا يمكن لأحد ان يتجاهل مبدأ التناظر . لا يمكن أبدا . و كما أنّ هناك كشوف رحمة من الله في الدنيا . فإنه و لا بد أن نوقن و نصدق بوجود كشوف العذاب أيضا . و هي ما اسميه التمثلات العقابية . و هي ليست كما فهمها ذو السويقتين الحبشي . كلا . إنما هي كما علمنا إياها المسيح الموعود في الخطاب الجليل . لقد تلقيت إشارة من الله بعد كتابتي للسطور السابقة و هي ( محيي و نجيب ) في يوم 2292011 . إنّ الله يربيني و يتابعني و يحفزني و يشجعني و يعاتبني و يوجهني و يحميني . و كل ذلك لأنني من أتباع الإمام المهدي الحبيب ( ابن الإنسان ) . إنّ الإمام المهدي هو ابن الإنسان . هو ابن الإنسان الكامل و هو ابنه الروحي و هو المسيح ابن مريم و هو اخنوخ و هو اليسع و هو آدم و هو جريّ الله في حلل االأنبياء و كلها صفات له . لقد سماه المسيح الناصري ابن الإنسان و سماه خاتم المرسلين بالمهدي و ما تليه من صفات . و لقد رأيت ببصر الروح في إحدى الرؤى 2011 أنّ صرح يهود المسلمين بني إسرائيل الجدد سيزول في تسع سنوات و نصف إلى عشر سنين و هي نفس الفترة التي سيقام فيها الصرح المهدوي في العالم العربي و هي نفس همسة التناظر الجدير بالذكر أنني وقتها أكون قد أكملت الأربعين و الأربعون هو دلالة نقاط التحول و الفواصل . و ربما تكون الفترة اللازمة لإعادة بناء مكان برجي التناظر المنهدمين بواسطة القحطاني الذي شابه ذي السويقتين الحبشي الذي هدم الكعبة أي التوحيدفهدم الدين في قلوب أتباعه . هدم ماديّ قحطاني و آخر معنوي حبشي . إنه التناظر . و تنزّل الملائكة و تنزّل الشياطين فإنّ في ذلك أيضا تناظر .

فيحيا هو نظير إليا و محمد خاتم المرسلين هو نظير موسى و المهدي هو نظير عيسى ابن مريم و كل من ابتدأ دعوة الله في مكانه فهو نظير آدم . و هو اسم حالة . الجدير بالذكر أنه بعد المدة الزمنية التي رأيت انقضاها في المستقبل بنهاية صرح و بداية صرح تكون جماعة المهدي قد أكملت ثلاثة عشر عقدا و هو رقم دال على اللحظات الحاسمة . و بعد و فاة الرسول بتسعة قرون ظهر الدجال و مكث أربعين عقدا ثم قتله عيسى ابن مريم . و العدد تسعة له دلالة التولد . و تذكر قول الرسول أنه يمكث فينا أربعين . و العدد أربعين كما قلت يدل على المرحلية و نقاط التحول و الفواصل .إنها دلالات الأرقام تعطي ذلك التناظر التام . و غيرها من نعم الله عليّ كأصوات الكلمات و فهم سر القدر و القضاء و سر التخيير و التسيير و فهم ماهية التمثلات العقابية و فهم معنى الجان و فهم معنى القحطاني و القحطانية و من التجديدات أيضا بيان سر النفس و الروح و الخصائص الخمسة( عقل و جسد و وجدان و نفس و روح و تفاعلاتها الخفية )و كذلك معنى الغرقد( من قد غرق في أوحال شيوخ الفتنة ) و الغرقديون و ذي السويقتين الحبشيّ و التفسيرات القرآنية و تفهيمي معنى و حقيقة تجربة تربية الوحي و التصديق لصدق المهدي ( عيسى عند المنارة دمشق ) . و كما أنّ اثناعشر جزيء طاقة هو عدد استنفاذ تخليق الطاقة من جزيء الجلوكوز في دورة كريبس كذلك فإنّ اثناعشر قرنا منذ محمد كانت استنفاذا للإنتظار المرتقب للمسيح الموعود . سبعة أبواب سماوية تناظرها سبعة أبواب أرضية . السبعة الأول للسمو و الترقي و السبعة الأخر للإنحدار و التسفل . كذلك فإنّ سبعة من أبواب الجنة تناظر أبواب النار السبعة أما الباب الثامن المفرد للجنة فهو الله ذاته إذ إنه فردوسنا و لا نظير له . تجد أنّ تولد جنين الروح يحصل باجتناب ست و عمل ست ذكرها الله في بداية سورة المؤمنون و هي تناظر ستة مراحل لنمو الجنين المادي و ستة مراحل لنشأة الكون و ستة مراحل لتطور البشر عبر العصور فهو رقم الاكتمال . إنه التناظر التام . تجد أنّ الكون المشهود يقابله الكون المقروء و هو القرآن . تجد أنّ عدد سور القرآن مقسومة على عدد مراحل نشأة الكون يعطينا هدف الحياة و هو الاختبار و الابتلاء و هو الذي يعبر عنه بالرقم 19 و هو الرقم الذي ذكر الله أنه دلالة على الفتنة و الابتلاء , فإذا لاحظت العينين و الأذنين و اللسان و الشفتين و فتحتي الأنف و مدخل الهواء و الطعام و اليدين و الرجلين و العقل و القلب و فتحة الشرج و عضو الجنس هي تسعة عشر من خلالها تحصل الذنوب و كذلك الحسنات و كل منها عليه ملك يسجل في الصحائف . إنه التناظر التام . تجد أنّ عدد حروف البسملة المرسومة تسعة عشر حرفا تمحو تسعة عشر سبيلا للمعصية و تحفز للحسنة . إنه التناظر التام . عقلانية إنسانية روحانية تناظرها خرافة شراسة عنصرية . و هو الفرق بين الإسلام الصحيح و الإسلام المحرف . إنه التناظر التام . و كما أنّ الزمن الأخير الذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم زمن الإمام المهدي المليء بالكنوز الروحية كذلك فإنّ نوع مميز من القحط الروحي سوف يظهر في ذلك الزمان الأخير و يلجأ أصحابه إلى سفك الدم الحرام أو تعاطي المخدرات محاولة منهم لسد جوعهم الروحي و أنى لهم ذلك . إنه التناظر التام . و الله لا نظير له و ليس كما يقول الزرادشتيين بعد تحريفهم لتعاليم زرادشت حيث قالوا أن أهورا مازدا يناظر أهرمن بل الله لا يناظره أحد . و كما أن بلال الحبشي يوزع أنوارا بصوته العذب في الأذان مع بعث الإسلام حتى أنّ رسول الله كان يقول له ( أرحنا بها يا بلال ) فإنه في الزمن الأخير ظهر ذو السويقتين الحبشيّ الذي هدم الكعبة حجرا حجرا و لم يبق فيه شيء من الروح . هكذا أيضا نرى التناظر التام . إنّ التاظر هو سنّة ربانية . لن يسمح الله بفساد جماعته الأخيرة و من دخلها و هو خبيث و لم يتطهر تلفظه صليات روحها و من تعدى أدخله الله في الدائرة العدمية المفرغة ( إن هي إلا أسماء سميتموها ) لقد قال لي أحد الأحمديين المصريين إنّ كلماتك قد هزت العالم العربي و كان لقائي به ليلا في إحدى مستشفيات القاهرة محل عملي . فقلت له واضعا يدي اليمنى على قلبى و مغمضا عينيّ رافعا السبابة اليسرى إلى السماء ( الله ) . إنّ سبع آيات هن أم الكتاب لتدفعنّ و تغلقنّ سبعة أبواب النار . و السبعة و السبعين و السبعمائة للدلالة على الكثرة كما أخبر الفرآن . إنها قصة التاظر التام و الأسرار . لقد تعلمت من حبيبي حضرة الخليفة الثاني رضي الله عنه في كتاب منهاج الطالبين أنّ السيئات على أربعة أنواع , سيئات ذاتية و سيئات تضر بالآخرين و سيئات بحق المجتمع ككل و سيئات بحق الله تعالى و أوضح أنّ الحسنات منها ما هو ذاتي و منها ما هو ممتد الأثر للآخرين و منها ما هو قومي مجتمعي و منها حسنات خاصة بذات الله و صفاته و العلاقة الشخصية معه . و هذا أيضا تناظر آخر . أما الولاء و البراء فهو قائم على أساس العداء العسكري و ليس الانتماء الديني , فليس كل مسلم نواليه و ليس مل غير مسلم نبرأ منه . فالمسلم المعتدي نبرأ منه و غير المسلم المقسط العادل المسالم نواليه . فذلك تناظر آخر . و أما القضاء و القدر فبينهما تناظر . فالقدر هو السر المكنون المكتوم المناظر لطبائع البشر . أما القضاء فهو ناتج الأعمال و الأدعية على القدر فيصير إلى التجلي المنظور . لأنّ الإنسان مخير و هو باختياره يكون فيما يليه مسير . فالقدر قائم على الطبيعة و القضاء قائم و فقا للعمل . و قد يتوافق القضاء مع القدر و قد يختلفا . و الإيمان و الكفر حكمهما إلى الله بالتعيين إذ إن الحكم إلا لله . و نثبت للإنسان ما أثبته لنفسه كونه مسلما أو غير مسلم . و الحجة الرسالية و الحجة الحدية بينهما تناظر , فالرسالية لله إذ تقوم على الميثاق الذي أخذه الله على بني آدم قبل وجودهم و تقوم على الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها و تقوم على بعثة خاتم الأنبياء و تقوم على تنزيل القرآن المحفوظ و تقوم على الأذان و ليس لأحد أن يحتكرها لنفسه . أما الحجة الحدية فهي التي يقيمها القاضي عند ارتكاب الحد و تنتفي بالإنكار . و التسيير و التخيير فهما كذلك يمثلان تناظر فالإنسان فيما يفعله من الفعال مخير أما ما تلاه من تبعات تتلو فهو مسيّر و قد تخترق تلك المسيرة متتابعات من الاختيارات و التسييرات يكون ناتجها هو القضاء المنظور الذي قد يوافق القدر المستور . إنّ السمّ يتسبب في ظهور عدد من الأعراض المرضية في جسد الإنسان و التي هو نفسه يقوم بالتسبب في جعل الجسد يشفيها إذا تم أخذه بتخفيف معين . إنّ ذلك تناظر . كذلك فإنّ العلاج بالمثل و هو الطب الهوميوباثي يجلس في تناظر مع الطب الإخلافي التقليدي . و هناك تناظر بين الشريعة الفطرية و الشريعة القانونية و هو ما تجلى في حادث المسيح الناصري لما أن كان في الهيكل و قال لليهود الذين أرادوا رجم المرأة الزانية : من كان منكنم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر . و كلما نظرت للخليفة الخامس تذكرت الخيول بقوتها و طاقتها وذلك تناظر آخر . د محمد ربيع 2992011 مصر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف