الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

105 _ الفيل والجرذ ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2014-12-18
105 _ الجرذ والفيل ترجمة : حماد صبح
كان جرذ يسير في الطريق الذي يسير عادة فيه الملك ، وعرف عن ذلك الجرذ اعتزازه بكبريائه ، وفخره بنفسه رغم صغر أنفه ، ورغم السمعة القبيحة لكل الجرذان . وخلال سيره الذي حرص فيه غالبا على الالتزام بحافة الطريق ؛ أثارت انتباهه جلبة عظيمة بدا له إثرها موكب كبير هو موكب الملك وحاشيته . كان الملك يركب فيلا ضخما مزينا بأفخم ألوان الزينات، ويصحبه في هودجه الفخيم البهي كلبه وقطه الملكيان ، ويتبعه حشد عريض من الخلق الذين تملكهم انبهار طاغٍ بالفيل حتى إنهم لم يلحظوا الجرذ الذي أحس جرح كبريائه لتجاهله ، فصرخ فيهم : أي حمقى أنتم ؟! انظروا إلي تنسوا هذا الفيل الأخرق ! تنظرون إليه جاحظي العيون بسبب حجمه الضخم ؟! أم بسبب جسمه الكثير الغضون ؟! ما خطبكم ؟! لي مثله عينان وأذنان وأربع أرجل ! كما أنني في مثل أهميته الكبيرة ، و...
وعندئذ لمحه القط الملكي ، فأدرك في لمحة عين أنه ليس في أهمية الفيل الكبيرة .
*العبرة : مشابهة بعض صفاتنا لبعض صفات العظماء لا تجعلنا بالضرورة عظماء مثلهم.
*حكايات إيسوب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف