الكاتب احمد صوافطة
مما لا شك فيه أن الفساد لا يقلٌ خطرا عن الاحتلال ، كيف لا وهو تدمير لحلم الدولة، ونهب لخيرات الشعب ،والعدو الاول لترابط النسيج الاجتماعي الذي يحتاجه شعبنا للصمود في وجه احتلالٍ بغيض ،فهو مغذٍ للطبقية ونقص الانتماء والتطرف، ويدفع بالمواطنين الى الهجرة وعدم الارتباط بارضهم، بل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ان الله يقيم الدولة الكافرة إن كانت عادلة ويزيل الدولة المسلمة إن كانت ظالمه" .
وفي فلسطين وبعيدا عن تمجيد الذات أو جلدها ، واذا ما اتفقنا ان نقد الذات شجاعة ،مرت هنا او هناك وعلى مراحل مختلفة منذ نشوء الثورة الفلسطينية الحديثة ووصولا باسلوا وتشكيل جكم ذاتي فلسطيني اخطاء كبيرة، سمحت بنشوء هامش للفساد والمفسدين بل كان يكشف من القصص والروايات العجب العجاب ،فادركت القيادة الفلسطينية حجم الكارثة فبين نزوح للدول المانحة وبين القدرة على اقناع العالم بوجود مؤسسات قادرة على النهوض بدولة اذا ما اعترف العالم بها وضعف الثقة وهدم ما تم بناءه من مؤسسات تقودنا نحو بناء دولتنا واستياء عام من المواطنين الذين يثقون بقيادتهم الحكمية ،فاصدر الرئيس ابومازن مرسوما رئاسيا وشكل هيئة مكافحة الفساد برئاسة معالي الدكتور رفيق النتشه وضاعف الرقابة الحكومية وغير الاليات والسياسات بطريقة تسد الافق في وجه كل مفسد ومرتشي وفتح الافاق لمؤسسات المسائلة الخاصة كالائتلاف من اجل النزاهة والمسائلة امان ومركز شمس وشجع مؤسسات الدول المانحة على تغير سياساتها بشكل لا يعرض مشاريعها للسلب وقدم العديد من الفاسدين للمحاكمة وكان منهم قيادات في الصف الاول وشرع ببرائه الذمة وشكلت حكومة تكنوقراط وفعل السلطة القضائية بل طلبت السلطة الفلسطينية من الانتربول القبض على عدد من الفارين بقضايا فساد ولم يجعل من احد فوق القانون فاصبح الكل تحت سؤال من اين لك هذا
في الاسبوع العالمي لمكافحة الفساد ,اقر الدكتور رفيق النشته ورغم كل ما ذكر اننا لازلنا بحاجة الى ترميم بيتنا الفلسطيني واستمرار عملية التطهير على كافة السلطات الثلاث من تشريعية وتنفيذية وقضائية .فالبرغم من حجم التطور الهائل الا اننا نطمح لطبعنا الخاص ان نكون الافضل ورغم ان فلسطين تقدمت جدا على العديد من الدول العربية بشان مؤشر الفساد.الا اننا نطمح الى نكون دائما في مقدمة الشعوب التي احبت وطنها ودافعت عنهم في وجه كل من تسول له نفسه العبث .
وهنا لا يجب ان نهمل اهمية الاعلام النزيه في ايصال هذه الرسائل للعالم فقد اقرت الهيئة بقيامها بتحريات عن املاك ومنازل قيادات في السلطة والحكومة وعلى راسهم الدكتورالعالم قاضي قضاة فلسطين ومستشار رئيسها للشؤون الدينية محمود الهباش الذي اثبتت التحريات انه انقى من الثوب الابيض، فاظهرالله برائته ونصاعة يديه وطُهر ذمته المالية بل على العكس من ذلك فهو مدين لاحدى البنوك وبيته مرهون كيف لا وهي رفيق درب قائدنا الحكيم وربان سفينتنا سيادة الرئيس و ان ما ينشر ما هو الا جزء من حملة ممنهجة تشن على الرجل الذي لاحقه بنو جلدته واستولوا علي بيته في غزة وهجروه قصرا من بلده اثر الانقلاب البغيض لا لشيء لمجرد اختلافه معهم في الراي فاتت هذه الصحافة وهذه المواقع الالكترونية المشبوهه وضيقة الافق والمتناسقة مع الاحتلال ولم نرها حتى تخرج بخبر واحد او تعتذر لهذه القيادة الحكيمة ،فاتضح هدفها واصبحت مكشوفة للجميع .فلا عليك يا دكتور محمود فالله خير حافظا وهو ارحم الرحمين.
مما لا شك فيه أن الفساد لا يقلٌ خطرا عن الاحتلال ، كيف لا وهو تدمير لحلم الدولة، ونهب لخيرات الشعب ،والعدو الاول لترابط النسيج الاجتماعي الذي يحتاجه شعبنا للصمود في وجه احتلالٍ بغيض ،فهو مغذٍ للطبقية ونقص الانتماء والتطرف، ويدفع بالمواطنين الى الهجرة وعدم الارتباط بارضهم، بل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ان الله يقيم الدولة الكافرة إن كانت عادلة ويزيل الدولة المسلمة إن كانت ظالمه" .
وفي فلسطين وبعيدا عن تمجيد الذات أو جلدها ، واذا ما اتفقنا ان نقد الذات شجاعة ،مرت هنا او هناك وعلى مراحل مختلفة منذ نشوء الثورة الفلسطينية الحديثة ووصولا باسلوا وتشكيل جكم ذاتي فلسطيني اخطاء كبيرة، سمحت بنشوء هامش للفساد والمفسدين بل كان يكشف من القصص والروايات العجب العجاب ،فادركت القيادة الفلسطينية حجم الكارثة فبين نزوح للدول المانحة وبين القدرة على اقناع العالم بوجود مؤسسات قادرة على النهوض بدولة اذا ما اعترف العالم بها وضعف الثقة وهدم ما تم بناءه من مؤسسات تقودنا نحو بناء دولتنا واستياء عام من المواطنين الذين يثقون بقيادتهم الحكمية ،فاصدر الرئيس ابومازن مرسوما رئاسيا وشكل هيئة مكافحة الفساد برئاسة معالي الدكتور رفيق النتشه وضاعف الرقابة الحكومية وغير الاليات والسياسات بطريقة تسد الافق في وجه كل مفسد ومرتشي وفتح الافاق لمؤسسات المسائلة الخاصة كالائتلاف من اجل النزاهة والمسائلة امان ومركز شمس وشجع مؤسسات الدول المانحة على تغير سياساتها بشكل لا يعرض مشاريعها للسلب وقدم العديد من الفاسدين للمحاكمة وكان منهم قيادات في الصف الاول وشرع ببرائه الذمة وشكلت حكومة تكنوقراط وفعل السلطة القضائية بل طلبت السلطة الفلسطينية من الانتربول القبض على عدد من الفارين بقضايا فساد ولم يجعل من احد فوق القانون فاصبح الكل تحت سؤال من اين لك هذا
في الاسبوع العالمي لمكافحة الفساد ,اقر الدكتور رفيق النشته ورغم كل ما ذكر اننا لازلنا بحاجة الى ترميم بيتنا الفلسطيني واستمرار عملية التطهير على كافة السلطات الثلاث من تشريعية وتنفيذية وقضائية .فالبرغم من حجم التطور الهائل الا اننا نطمح لطبعنا الخاص ان نكون الافضل ورغم ان فلسطين تقدمت جدا على العديد من الدول العربية بشان مؤشر الفساد.الا اننا نطمح الى نكون دائما في مقدمة الشعوب التي احبت وطنها ودافعت عنهم في وجه كل من تسول له نفسه العبث .
وهنا لا يجب ان نهمل اهمية الاعلام النزيه في ايصال هذه الرسائل للعالم فقد اقرت الهيئة بقيامها بتحريات عن املاك ومنازل قيادات في السلطة والحكومة وعلى راسهم الدكتورالعالم قاضي قضاة فلسطين ومستشار رئيسها للشؤون الدينية محمود الهباش الذي اثبتت التحريات انه انقى من الثوب الابيض، فاظهرالله برائته ونصاعة يديه وطُهر ذمته المالية بل على العكس من ذلك فهو مدين لاحدى البنوك وبيته مرهون كيف لا وهي رفيق درب قائدنا الحكيم وربان سفينتنا سيادة الرئيس و ان ما ينشر ما هو الا جزء من حملة ممنهجة تشن على الرجل الذي لاحقه بنو جلدته واستولوا علي بيته في غزة وهجروه قصرا من بلده اثر الانقلاب البغيض لا لشيء لمجرد اختلافه معهم في الراي فاتت هذه الصحافة وهذه المواقع الالكترونية المشبوهه وضيقة الافق والمتناسقة مع الاحتلال ولم نرها حتى تخرج بخبر واحد او تعتذر لهذه القيادة الحكيمة ،فاتضح هدفها واصبحت مكشوفة للجميع .فلا عليك يا دكتور محمود فالله خير حافظا وهو ارحم الرحمين.