إنه إسلامنا نعرفه أكثر منكم
في مقالة الأمس تحدثت عن ممارسة يقوم بها أدعياء الإسلام وهدفهم الوحيد هو تغيير منظومة المجتمعات وتسخيرها لأهوائهم وطموحاتهم لا أكثر، وهم لتحقيق هذا الهدف يقومون بنشر شعارات براقة لا يمكن لرجل الشارع البسيط العابر فهمها وفهم عمقها ومعناها وما يراد من ورائها، وهم يحققون انتشاراً وهمياً في كل مجتمع تكثر فيه نسب الفقر أو تعثر التنمية وتزايد في نسب الأمية، حيث تبقى مثل هذه الشعارات كالأمل لكثير من الناس، فيتشبثون بها على أمل كاذب قصير المدى.
هذه التيارات المتطرفة تتقازم فعاليتها وتقل حركتها في كل مجتمع متعلم فيه نسبة عالية من الثقافة والمعرفة لناسه، بل إن مشروعهم لا يكاد يجد موضع قدم في مثل هذه المجتمعات، لأن أفكارهم مرفوضة بل لا يمكن أن تنمو وتعيش في مجتمع تم بناؤه على التسامح ومنفعة الناس ونشر مظلة العلم، في مجتمع يرفع فيه الأذان وتقام فيه الصلوات، وفي اللحظة نفسها يعيش على أرضه ملايين الناس من مختلف مشارق الأرض ومغاربها في حب وتسامح وعمل يحقق منفعة للجميع، تماماً كالمجتمع الإماراتي.
لذا كان لدينا الوعي ومعرفة دسائسهم، وبإرادة من الله وفضل منه ثم بيقظة رجال أمننا كشفت مخططاتهم، وتساقطت ووقعت في سلة المهملات، وأثبت مجتمع الإمارات أنه على درجة عالية من الوعي واليقظة والفهم.
لم تمر علينا شعارات كاذبة، ولم نكن في أي يوم فريسة لمحاضراتهم وأجندتهم ومخططاتهم، بل أثبتت المواطنة والمواطن الإماراتي أن ديننا في معزل عن هؤلاء الغوغاء ومن يسير في ركابهم، بل إننا أكثر يقظة وفهماً لما يراد بأمتنا، فكنا كالحصن يداً واحدة ندافع عن مكتسباتنا من كل هذا السيل المتطرف الذي انهمر على كثير من البلدان في عالمنا العربي.
وهذه الجزئية تجعلنا نفهم لماذا كل هذا الهجوم على بلادي في مواقع التواصل ممن يتسترون خلف الأسماء الكاذبة، فما الذي ينقمون عليه؟ هل لدينا فقراء؟ لا وألف لا .. والعالم يشهد، هل لدينا مواطنون دون علاج؟ لا، لا وألف لا .. والعالم يعلم. هل لدينا معاقون دون رعاية اجتماعية؟ لا لا وألف لا .. والعالم يشيد ويمدح… هل في بلادنا عنصرية وكراهية ضد الآخر؟ لا لا لا ومليون لا.. والعالم بأسره مجتمعات وشعوباً تقف أمام بلادنا بحب وعرفان وتقدير. فما الذي ينقمونه علينا سوى أننا كسرنا تطلعاتهم وحطمنا كذبتهم، وقلنا لهم بصوت واحد إنه إسلامنا ونفهمه ونعرفه أكثر منكم.
في مقالة الأمس تحدثت عن ممارسة يقوم بها أدعياء الإسلام وهدفهم الوحيد هو تغيير منظومة المجتمعات وتسخيرها لأهوائهم وطموحاتهم لا أكثر، وهم لتحقيق هذا الهدف يقومون بنشر شعارات براقة لا يمكن لرجل الشارع البسيط العابر فهمها وفهم عمقها ومعناها وما يراد من ورائها، وهم يحققون انتشاراً وهمياً في كل مجتمع تكثر فيه نسب الفقر أو تعثر التنمية وتزايد في نسب الأمية، حيث تبقى مثل هذه الشعارات كالأمل لكثير من الناس، فيتشبثون بها على أمل كاذب قصير المدى.
هذه التيارات المتطرفة تتقازم فعاليتها وتقل حركتها في كل مجتمع متعلم فيه نسبة عالية من الثقافة والمعرفة لناسه، بل إن مشروعهم لا يكاد يجد موضع قدم في مثل هذه المجتمعات، لأن أفكارهم مرفوضة بل لا يمكن أن تنمو وتعيش في مجتمع تم بناؤه على التسامح ومنفعة الناس ونشر مظلة العلم، في مجتمع يرفع فيه الأذان وتقام فيه الصلوات، وفي اللحظة نفسها يعيش على أرضه ملايين الناس من مختلف مشارق الأرض ومغاربها في حب وتسامح وعمل يحقق منفعة للجميع، تماماً كالمجتمع الإماراتي.
لذا كان لدينا الوعي ومعرفة دسائسهم، وبإرادة من الله وفضل منه ثم بيقظة رجال أمننا كشفت مخططاتهم، وتساقطت ووقعت في سلة المهملات، وأثبت مجتمع الإمارات أنه على درجة عالية من الوعي واليقظة والفهم.
لم تمر علينا شعارات كاذبة، ولم نكن في أي يوم فريسة لمحاضراتهم وأجندتهم ومخططاتهم، بل أثبتت المواطنة والمواطن الإماراتي أن ديننا في معزل عن هؤلاء الغوغاء ومن يسير في ركابهم، بل إننا أكثر يقظة وفهماً لما يراد بأمتنا، فكنا كالحصن يداً واحدة ندافع عن مكتسباتنا من كل هذا السيل المتطرف الذي انهمر على كثير من البلدان في عالمنا العربي.
وهذه الجزئية تجعلنا نفهم لماذا كل هذا الهجوم على بلادي في مواقع التواصل ممن يتسترون خلف الأسماء الكاذبة، فما الذي ينقمون عليه؟ هل لدينا فقراء؟ لا وألف لا .. والعالم يشهد، هل لدينا مواطنون دون علاج؟ لا، لا وألف لا .. والعالم يعلم. هل لدينا معاقون دون رعاية اجتماعية؟ لا لا وألف لا .. والعالم يشيد ويمدح… هل في بلادنا عنصرية وكراهية ضد الآخر؟ لا لا لا ومليون لا.. والعالم بأسره مجتمعات وشعوباً تقف أمام بلادنا بحب وعرفان وتقدير. فما الذي ينقمونه علينا سوى أننا كسرنا تطلعاتهم وحطمنا كذبتهم، وقلنا لهم بصوت واحد إنه إسلامنا ونفهمه ونعرفه أكثر منكم.