الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العربي واللغة العربية... تائهان يبحثان عن بعضهما!بقلم:محمد مطاوع

تاريخ النشر : 2014-12-17
العربي واللغة العربية... تائهان يبحثان عن بعضهما!بقلم:محمد مطاوع
العربي واللغة العربية... تائهان يبحثان عن بعضهما!

محمد مطاوع

هي اللغة الأكثر استخداماً في الإنترنت، ضمن الـسبع لغات الأقوى عبرَ الشبكة العنكبوتية. وتتفوق على الفرنسية والروسية. هي لغة القرآن، ومن دون إتقان بعض كلماتها، لا تصلح الصلاة في الإسلام. هي لغة شعائرية رئيسية لدى الكنائس
المسيحية في العالم العربي ولغة أبرز الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى. هي لغة العرب.

يتحدَّث بها حوالي نصف مليار شخص حولَ العالم. إلى جانب تداخلها مع لغاتٍ أُخرى، لدى المغتربين العرب.

لكنَّها اللغة التي لا تتوسَّع... قلَّة قليلة حولَ العالم يتعلَّمونها.
والسبب أنها... لغة العرب.

لم تحمل اللغة العربية أن تشرد وحدها، خارج سرب العرب والمستعربين والعروبيين، ولم تتفوق على مجالات الصناعة والتجارة والغناء والرقص ودمع الحيارى. يبقى واقع اللغة العربية، صورة عن الواقع العربي. لكنَّ معادلة الفارق بينها وبين مالكيها، كمعادلة الفارق بين الإسلام والمسلمين. فاللغة العربية لغة نزل بها كتابُ الله (القرآن الكريم)، ولغة الإعجاز والجماليات والتصوير، أمَّا مالكيها، فلا ­­­يملكون منها سوى القليل، ومن إعجازها ما شحَّ ويشُح!

وكانَ للغة العربية، عيد. وهوَ المعروف، باليوم العالمي للغة العربية. يُصادف يوم 18 كانون الأول/ديسمبر، من كل عام. وفيه يحتفل التويتريون، بهاشتاغ #اليوم_العالمي_للغة_العربية. وحقيقة هذا اليوم، أنهُ قبل أكثر من نصف قرن، في شهر كانون الثاني، صدرَ قرار الأُمم المتحدة، القاضي بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأُمم المتحدة. وتأخذان المغرب والسعودية على عاتقهما، تكاليف هذا القرار، لأنَّهما تبرعتا بتقديم اقتراح القرار الّذي يقول، أنَّ الدول التي تتقدَّم بالإقتراح، تتكلَّف بما يستوجب! فيا ليته لم يكون بمكان! ويا لهذه التكلفة (العربية)، من أجل اللغة العربية.

العرب ليسوا عرق بعد، ولا هُم شعب واحد، ولا هُم أُمة. وعملية حصر اللغة العربية بهم مشكلة. اللغة العربية لغة عالمية، للعالمين أجمعين. وعلى الجميع تعلُّم أبرز مصطلحاتها، لأنَّها تُشبع الروح من عناصر الحياة والوجود، ونطق الحروف.

الضاد اليتيمة في اللغة العربية. كعربيٍ يتيم. ويُتمُها يداويه بهاشتاغ، أو بتعصُّب، أو بمُطالبة الحفاظ علي اللغة. فليُعاد قبلَ ذلك النظر، بقيمة اللغة العربية ومدلولاتها. ليست للعرب فقط، ولو كانت فلا أُريد! لأنَّ الربط بالعرب، كالرَّبط بما هو مستشرس شرَّاً وارتباكاً. اللغة العربية، أقوى. هيَ أُم
العرب، ليست تابعية لهُم، ولا هُم مالكيها الحقيقيين. أطلقوا سراح اللغة العربية إلى العالم، بكتابة حروفها، بتعلُّم مدلولاتها، بتعليم مدلولاتها ومبادئها وقيمها. فالحرف في اللغة كألفِ حرفٍ من نُطق ذكرٍ عربي، كتبَ الهزائم بحروفها!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف