الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فقط " أحبوا فلسطين " بقلم:ماهر حسين

تاريخ النشر : 2014-12-17
فقط " أحبوا فلسطين " بقلم:ماهر حسين
فقط (أحبوا فلسطين) .
ماهر حسين .
عندما كنا في مقتبل العمر كان أحد أهم شروط الإنتماء وعيا" للحركة الوطنية الفلسطينية هو الإيمان بحتمية النصر والإستعداد للتضحية والإيمان بحتمية النصر مرتبط بعدالة قضيتنا كما هو مرتبطبالإيمان المطلق بإنتصار الحق على الباطل مهما كان الطريق طويلا" وصعبا" بينما الإستعداد للتضحية من أجل القضية والوطن والشعب هو موضوع مرتبط بممارسة الشخص وتفانيه عملا" من أجل قضيته  وشعبه .
في ذلك الزمن الجميل كان الحديث عن الإيمان والتضحية مرتبطا" بعمل صادق من أجل الهوية والوطن والقضية .
في ذلك الزمن تعددت الطرق ..فالبعض أمن بأن التعليم وسيلة للتعبير الفردي عن الإنتماء للوطن ...والبعض الأخر أمن بأن العمل من أجل فلسطين يتطلب المشاركة الفاعله من خلال التنظيمات السياسية التي تعددت كذلك وكان أهمها وأبرزهـــــــــــــــا بالطبع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) .
الإيمان بحتمية النصر بقي كما كان في ذلك الزمن الذي أسميناه (زمن الثورة ) (زمن بيروت ) وإن ظهرت بعض علامات التراجع بالإيمان العام بحتمية النصر فهذا نتاج إحباط وعدم فهم لطبيعة المرحلة وعلينا التعامل مع هذا التراجع باهتمام لإن الإحباط وعدم فهم الموقف السياسي يؤدي الى تراجع التأييد للحركة الوطنية ويؤدي كذلك الى تصاعد التطرف المقيت .
بشكل عام مازلنا نؤمن بحتمية النصر  وسنبقى .
أما الإستعداد للتضحية بالمال وبالدم فهو يتراجع بفعل عوامل عديدة جدا" ذكرها وحصرها يحتاج منا الى إفراد دراسة لها ولكن بشكل عام هناك تراجع في الإستعداد للتضحية من أجل الوطن والقضية والشعب وهذا التراجع كذلك من أسبابه الإحباط من نتائج ما حصل من بطولات فلسطينية تمثلت في معارك مع الإحتلال كانت نتائج تلك المعارك أقل من التضحيات وهذا للعلم ليس بسبب ضعف الاداء السياسي كما يحلو  قول ذلك لمن يعتقدون أنهم معارضه وهم للأسف بالغالب تحولوا من معارضه سياسية الى ظاهره صوتيه .
المهم ...تراجع الإستعداد للتضحية من أجل الوطن والقضية لا يعني التوقف عن النضال فما زال في هذا الشعب رجال مخلصين من امثال الشهيد البطل زياد أبو عين ممن التصقوا بالأرض حبا" لها ودفاعا" عن حقنا فكانوا الرجال الحافظين للعهد.
إن الاستعداد للتضحية من أجل الوطن يتطلب منا الكثير  بالاضافه الى الايمان بحتمية النصر  ولكن اكثر ما يجب ان نخشى عليه ومنه على هذا الصعيد  هو الاجيال القادمه والشباب ...نريدهم أن يعتزوا بثورتهم وهويتهم ونضالهم ووطنهم..نريدهم أن لا ينسوا شهداء فلسطين وامة العرب ...نريد أن نجدد البيعة كبارا" صغارا" على أن نحب فلسطين ..فحب فلسطين كافي لنمر ولنعبر الكثير من الأزمات ...لنحب فلسطين ولنجعلها أهم من التنظيم والعائلة وحتما" سنتقدم.
ببساطة فقط (أحبوا فلسطين).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف