دعوه لاعلان دوله من طرف واحد
في اجتماع مجلس وطني يجدد انتخابه لرئيس الدوله ردا على الصلف الاسرائيلي والانحياز الامريكي
يحاول كيري مره اخرى حشرنا في زاويه التاجيل بالتوجه الى مجلس الامن الدولى والفييتو جاهز للاطلاق اوافراغ المشروع العربي الفلسطينى من من محتواه
وللخروج من الازمه الفلسطينيه علينا البحث في كيفيه تجنيد راي عام داخلي موحد بعيدا عن المناكفات والاتهامات والتصيد ليعكس مدى قدرتنا على تنظيم وتشكيل موقف فاعل في صنع راي دولي معارض للموقف الامريكي الرافض لحقنا بالا ستقلال
ولكن هناك العديد من التساؤلات هل نحن في ورطه وبتنا حبيسين الموقف السياسي و هل فعلا باستطاعتنا الحصول على دعم عربي بارضيه كفاح غير المقاومه السلميه وهل باستطاعتنا الاستغناء عن الدعم المالى لامريكي في حال غضبت امريكيا علينا ام نحتاج الى موائمه الخيارات السياسيه وهليمكن العمل بجدول زمني
وباختصار اعتقد ان على القياده الفلسطينيه اعلان الدوله من طرف واحد في موعد اقصاه 15 ايار 2015 وعدم الخشيه من رده الفعل الاسرائيليه فحتى في اسوأ الاحوال ستعمل اسراائيل على ضم الاراضي الواقعه تحت الاحتلال لدولتها فانها لا تستطيع اقناع احد باي خطوه احاديه تتعلق بمصادره الارض اعلان الدوله يحتاج الى شجاعه من القياده الفلسطينيه
لم يبقى لنا خيارات الا اعلان دوله من جانب واحد ولو كانت تحت الاحتلال وفي هذه الحاله يتطلب من المنظمه بعد ترتيبها قياده الاوضاع في حال اعتدت اسرائيل على مؤسسات السلطه المدنيه والعسكريه
اولى الخطوات عقد جلسه للمجلس الوطنى الفلسطيني للتشاور والاعلان عن قيام دوله فلسطينيه والقاء الكره في ملعب امريكيا والمجتمع الدولي
وبما ان الرئيس عباس قد انتخب من الشعب الفلسطيني وبغض النظر عن انتهاء الولايه القانونيه له بسبب حاله الانقسام التى حالت دون اجراء انتخابات تشريعيه ورئاسيه فيمكن عقد جلسه للمجلس الوطنى في شهر ايار وتجديد وتاكيد ولايته ورئاسته لمنظمه التحرير الفلسطينيه
وعندها يعلن الرئيس عن قيام الدوله الفلسطينيه ولييغضب من غضب وفي المقابل يتطلب من كافه القوى الفلسطينيه الوطنيه والاسلاميه الوقوف الى جانب الاعلان وفي مقدمتها حركتى الجهاد وحماس خاصه ان معركه التفاوض مع اسرائيل انتهت وربما الكفاح المسلح كذلك وفي هذه الحاله لا خيار الا خيار اعلان الدوله
وربما البعض يقول ان الانتخابات الاسرائيليه قادمه وربما تفرز شكلا اخر وهو باعتقدي لن يكون افضل حال بكثير عما نواجهه من صلف على ارض الواقع فنتنياهو ذاهب لاستغلال ورقه مفاوضاته مع كيري ليزاود من جديد على الشارع الاسرائيلي وعلى الاحزاب بانه الاقوى في مواجهه الفلسطينيين والاقدر في ترسيخ العلاقات مع الولايات المتحده التى ستستخدم الفيتو ضد اي مشروع قرار يطالب بانهاء الاحتلا ل
--
أحمد زكي العريدي
في اجتماع مجلس وطني يجدد انتخابه لرئيس الدوله ردا على الصلف الاسرائيلي والانحياز الامريكي
يحاول كيري مره اخرى حشرنا في زاويه التاجيل بالتوجه الى مجلس الامن الدولى والفييتو جاهز للاطلاق اوافراغ المشروع العربي الفلسطينى من من محتواه
وللخروج من الازمه الفلسطينيه علينا البحث في كيفيه تجنيد راي عام داخلي موحد بعيدا عن المناكفات والاتهامات والتصيد ليعكس مدى قدرتنا على تنظيم وتشكيل موقف فاعل في صنع راي دولي معارض للموقف الامريكي الرافض لحقنا بالا ستقلال
ولكن هناك العديد من التساؤلات هل نحن في ورطه وبتنا حبيسين الموقف السياسي و هل فعلا باستطاعتنا الحصول على دعم عربي بارضيه كفاح غير المقاومه السلميه وهل باستطاعتنا الاستغناء عن الدعم المالى لامريكي في حال غضبت امريكيا علينا ام نحتاج الى موائمه الخيارات السياسيه وهليمكن العمل بجدول زمني
وباختصار اعتقد ان على القياده الفلسطينيه اعلان الدوله من طرف واحد في موعد اقصاه 15 ايار 2015 وعدم الخشيه من رده الفعل الاسرائيليه فحتى في اسوأ الاحوال ستعمل اسراائيل على ضم الاراضي الواقعه تحت الاحتلال لدولتها فانها لا تستطيع اقناع احد باي خطوه احاديه تتعلق بمصادره الارض اعلان الدوله يحتاج الى شجاعه من القياده الفلسطينيه
لم يبقى لنا خيارات الا اعلان دوله من جانب واحد ولو كانت تحت الاحتلال وفي هذه الحاله يتطلب من المنظمه بعد ترتيبها قياده الاوضاع في حال اعتدت اسرائيل على مؤسسات السلطه المدنيه والعسكريه
اولى الخطوات عقد جلسه للمجلس الوطنى الفلسطيني للتشاور والاعلان عن قيام دوله فلسطينيه والقاء الكره في ملعب امريكيا والمجتمع الدولي
وبما ان الرئيس عباس قد انتخب من الشعب الفلسطيني وبغض النظر عن انتهاء الولايه القانونيه له بسبب حاله الانقسام التى حالت دون اجراء انتخابات تشريعيه ورئاسيه فيمكن عقد جلسه للمجلس الوطنى في شهر ايار وتجديد وتاكيد ولايته ورئاسته لمنظمه التحرير الفلسطينيه
وعندها يعلن الرئيس عن قيام الدوله الفلسطينيه ولييغضب من غضب وفي المقابل يتطلب من كافه القوى الفلسطينيه الوطنيه والاسلاميه الوقوف الى جانب الاعلان وفي مقدمتها حركتى الجهاد وحماس خاصه ان معركه التفاوض مع اسرائيل انتهت وربما الكفاح المسلح كذلك وفي هذه الحاله لا خيار الا خيار اعلان الدوله
وربما البعض يقول ان الانتخابات الاسرائيليه قادمه وربما تفرز شكلا اخر وهو باعتقدي لن يكون افضل حال بكثير عما نواجهه من صلف على ارض الواقع فنتنياهو ذاهب لاستغلال ورقه مفاوضاته مع كيري ليزاود من جديد على الشارع الاسرائيلي وعلى الاحزاب بانه الاقوى في مواجهه الفلسطينيين والاقدر في ترسيخ العلاقات مع الولايات المتحده التى ستستخدم الفيتو ضد اي مشروع قرار يطالب بانهاء الاحتلا ل
--
أحمد زكي العريدي