التضامن ليس حكرا على ذوي الأسرى!!!
بقلم:تمارا حداد.
يقولون إن التضامن الشامل هو الضمان الوحيد للفضيلة وباجتماع السواعد تبني الأوطان وباجتماع القلوب تخفف المحن فالجبل لا يحتاج إلى جبل ولكن الإنسان يحتاج إلى الإنسان والحائط لا يبنى بحجر واحد والنمل إذا اجتمعوا انتصروا على السبع.منذ 19 عاما يأتي محمد المجدلاوي والملقب بابي خميس إلى الصليب الأحمر بمدينة غزة يوم الاثنين من كل أسبوع يتضامن مع ذوي الأسرى بالرغم من أن ليس له أقارب في المعتقلات الإسرائيلية فيبدأ بحمل صور للأسرى منهم صورة كريم يونس والأسير مروان البرغوثي فيعتبر نفسه ابنا لأمهات الأسرى وأخا لزوجاتهم وأبا لأبنائهم فيدعم الأسرى بمؤازرته وتعاونه وتعاضده مع أهالي الأسرى ليشكل عائلة متماسكة من اجل إسناد قضية الأسرى وتفعيلها في ظل الانقسام وخلاف الفصائل .فيقول أبو خميس إن هذه القضية إنسانية وعلى الشعب الفلسطيني أن يتمسك بها كرسالة وطنية ومشاركة لهموم ذوي الأسرى فيعتبر وقفته من اجل إيصال صرخات أهالي الأسرى والذي يأمل أن تتلقى إجابة؟وقد نفذ أبو خميس مبادرة المشي لمسافة 48كم في غزة ضمن فعاليات التضامن مع الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية فيعتبر هذه المبادرة موحدة لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية. تلقى المتضامن الفلسطيني محمد المجدلاوي والمعروف بأبو خميس رسالة من عميد الأسرى العرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي سليمان المقت شاكرا فيها جهوده التضامنية والجهود الغزية كافة في التضامن من الأسرى الفلسطينيين والعرب وهذا نصها : الأخ المناضل أبو خميس محمد المجدلاوي ...
الفعاليات الوطنية الفلسطينية
تحيه نضاليه وبعد. ،،،
ليس غريبا أن يكرم الأسير السوري على أرض غزة وفي قلوب أبنائها الأوفياء وإن هذه الرمزية البسيطه تروي حكاية كفاحنا المشترك ضد العدو الإسرائيلي وتروي قصة معاناتنا المشتركة وترمز إلى ذاك التلاحم المصيري بين الأسرى السوريين والأسرى الفلسطينيين والذي نعيشه على مدار اللحظة داخل سجون الاحتلال . فعلى مدار تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة كان وما زال يتواجد داخل ذات الزنزانة أسرى من قطاع غزة ومن القدس ومن فلسطين 48 ومن الضفة ومن الشتات ومن الجولان العربي السوري المحتل . جرح يداوي جرح . ومعاناة تواسي معاناة .وصمود يردف صمود . وإرادة تستنهض إرادة .وأمل يحيي أمل لسنوات طوال الأسير السوري يتنفس هواء فلسطين ويشرب مائها والأسير الفلسطيني يعيش الحلم السوري وسط زملائه أسرى الجولان العربي السوري المحتل . أيها الأحبة . ومثلما ازلنا من عقولنا وضمائرنا ووجداننا وحياتنا داخل المعتقلات كل سموم سايكس بيكو. فانا على ثقة بان شعوبنا ستدوس حدود سايكس بيكو . على الأرض لتعد لبلاد الشام وحدتها وقد تحررت فلسطين . كل فلسطين . تماما كما أزالت السواعد الطاهرة جدار العار الذي كان يفصل قطاع غزة عن مصر العروبة .
أيها الأهل.... .
ما بين الجولان وغزة الكثير الكثير من المعاناة والنضال المشترك والكثير الكثير من الآمال والطموحات المشتركة . وعلى هذا الجسر ما بين الجولان وغزة سنعبر نحو التحرير . وعندما يتحول الجولان لرأس الحربة الشامية وغزة لراس الحربة الجنوبية . والشواهد التاريخية على ذلك كثيرة جدا . المناصرة لقضية الأسرى الفلسطينين والعرب .
أيها الأهل والأحبة ذوي الأسرى في قطاع غزة.... . أيها الأحبة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان . أيها الأحبة . أتوجه إليكم بأصدق التحيات . وأحيي جهودكم المباركة لإسماع صوت الأسرى وشرح قضيتهم ومعاناتهم وإبقائها حية في ضمير ووجدان كل من يريد ان يسمع ويصغي ويتفاعل معها . أحييكم . أعانقكم فردا فردا . والى اللقاء على ارض الجولان وغزة وقد تحررت كل أرضنا العربية المحتلة واستعادت امتنا العربية وحدتها ومكانتها بين شعوب الأرض . تحية نضالية لرفاقي الأسرى المحررين ولذويهم الكرام هؤلاء الأسرى الأبطال الذين جسدوا بصبرهم ونضالهم وقفات العز والفخر لأمتنا ،فتحرروا بقوة المقاومة وبدماء شهدائها وجراحها النازفة لا تزال تخط مسيرة النضال نحو تحرير الأرض والإنسان .
مع تحيات الأسير العربي السوري الجولان المحتل
سجن الجلبوع
صدقي سليمان المقت 18-10-2011
. فعلى كل فلسطيني أن يتضامن من اجل الأسرى ولتحقيق الحرية والاستقلال وضرورة تغليب المصلحة العليا على المصالح الحزبية والفئوية حتى تليق بتضحيات وصمود الحركة الوطنية الأسيرة.فالتضامن ليس حكرا على ذوي الأسرى و التضامن إيمان عميق وكبير بقضية الأسرى والمعتقلين داخل قيود السجان فمؤازرتهم تتطلب من الجميع بغض النظر عن حزبهم وتنظيمهم فكلهم مكونات المجتمع الفلسطيني ولان مغتصبنا واحد وجلادنا واحد وعلينا النظر إن وطننا واحد ولغتنا واحدة ومصيرنا واحد وتأكيدا على وحدة الجسد ووحدة الألم والأمل الفلسطيني وما أحوجنا نحن في فلسطين إلى مساعدة بعضنا البعض فيساعد القوي الضعيف والغني يدعم الفقير ونتعاون جميعا في تكريم اسر الشهداء والأسرى والمصابين لنساهم في تخفيف من آلامهم ونتعاون لفعل الخير فيد الله مع الجماعة والتضامن من قانون الطبيعة...فنعم للمؤازرة ونعم لرفع صوت واحد من اجل إحياء قضية الأسرى لتحقيق مقولة ولا يعجز القوم إذا تعاونوا.....
بقلم:تمارا حداد.
يقولون إن التضامن الشامل هو الضمان الوحيد للفضيلة وباجتماع السواعد تبني الأوطان وباجتماع القلوب تخفف المحن فالجبل لا يحتاج إلى جبل ولكن الإنسان يحتاج إلى الإنسان والحائط لا يبنى بحجر واحد والنمل إذا اجتمعوا انتصروا على السبع.منذ 19 عاما يأتي محمد المجدلاوي والملقب بابي خميس إلى الصليب الأحمر بمدينة غزة يوم الاثنين من كل أسبوع يتضامن مع ذوي الأسرى بالرغم من أن ليس له أقارب في المعتقلات الإسرائيلية فيبدأ بحمل صور للأسرى منهم صورة كريم يونس والأسير مروان البرغوثي فيعتبر نفسه ابنا لأمهات الأسرى وأخا لزوجاتهم وأبا لأبنائهم فيدعم الأسرى بمؤازرته وتعاونه وتعاضده مع أهالي الأسرى ليشكل عائلة متماسكة من اجل إسناد قضية الأسرى وتفعيلها في ظل الانقسام وخلاف الفصائل .فيقول أبو خميس إن هذه القضية إنسانية وعلى الشعب الفلسطيني أن يتمسك بها كرسالة وطنية ومشاركة لهموم ذوي الأسرى فيعتبر وقفته من اجل إيصال صرخات أهالي الأسرى والذي يأمل أن تتلقى إجابة؟وقد نفذ أبو خميس مبادرة المشي لمسافة 48كم في غزة ضمن فعاليات التضامن مع الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية فيعتبر هذه المبادرة موحدة لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية. تلقى المتضامن الفلسطيني محمد المجدلاوي والمعروف بأبو خميس رسالة من عميد الأسرى العرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي سليمان المقت شاكرا فيها جهوده التضامنية والجهود الغزية كافة في التضامن من الأسرى الفلسطينيين والعرب وهذا نصها : الأخ المناضل أبو خميس محمد المجدلاوي ...
الفعاليات الوطنية الفلسطينية
تحيه نضاليه وبعد. ،،،
ليس غريبا أن يكرم الأسير السوري على أرض غزة وفي قلوب أبنائها الأوفياء وإن هذه الرمزية البسيطه تروي حكاية كفاحنا المشترك ضد العدو الإسرائيلي وتروي قصة معاناتنا المشتركة وترمز إلى ذاك التلاحم المصيري بين الأسرى السوريين والأسرى الفلسطينيين والذي نعيشه على مدار اللحظة داخل سجون الاحتلال . فعلى مدار تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة كان وما زال يتواجد داخل ذات الزنزانة أسرى من قطاع غزة ومن القدس ومن فلسطين 48 ومن الضفة ومن الشتات ومن الجولان العربي السوري المحتل . جرح يداوي جرح . ومعاناة تواسي معاناة .وصمود يردف صمود . وإرادة تستنهض إرادة .وأمل يحيي أمل لسنوات طوال الأسير السوري يتنفس هواء فلسطين ويشرب مائها والأسير الفلسطيني يعيش الحلم السوري وسط زملائه أسرى الجولان العربي السوري المحتل . أيها الأحبة . ومثلما ازلنا من عقولنا وضمائرنا ووجداننا وحياتنا داخل المعتقلات كل سموم سايكس بيكو. فانا على ثقة بان شعوبنا ستدوس حدود سايكس بيكو . على الأرض لتعد لبلاد الشام وحدتها وقد تحررت فلسطين . كل فلسطين . تماما كما أزالت السواعد الطاهرة جدار العار الذي كان يفصل قطاع غزة عن مصر العروبة .
أيها الأهل.... .
ما بين الجولان وغزة الكثير الكثير من المعاناة والنضال المشترك والكثير الكثير من الآمال والطموحات المشتركة . وعلى هذا الجسر ما بين الجولان وغزة سنعبر نحو التحرير . وعندما يتحول الجولان لرأس الحربة الشامية وغزة لراس الحربة الجنوبية . والشواهد التاريخية على ذلك كثيرة جدا . المناصرة لقضية الأسرى الفلسطينين والعرب .
أيها الأهل والأحبة ذوي الأسرى في قطاع غزة.... . أيها الأحبة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان . أيها الأحبة . أتوجه إليكم بأصدق التحيات . وأحيي جهودكم المباركة لإسماع صوت الأسرى وشرح قضيتهم ومعاناتهم وإبقائها حية في ضمير ووجدان كل من يريد ان يسمع ويصغي ويتفاعل معها . أحييكم . أعانقكم فردا فردا . والى اللقاء على ارض الجولان وغزة وقد تحررت كل أرضنا العربية المحتلة واستعادت امتنا العربية وحدتها ومكانتها بين شعوب الأرض . تحية نضالية لرفاقي الأسرى المحررين ولذويهم الكرام هؤلاء الأسرى الأبطال الذين جسدوا بصبرهم ونضالهم وقفات العز والفخر لأمتنا ،فتحرروا بقوة المقاومة وبدماء شهدائها وجراحها النازفة لا تزال تخط مسيرة النضال نحو تحرير الأرض والإنسان .
مع تحيات الأسير العربي السوري الجولان المحتل
سجن الجلبوع
صدقي سليمان المقت 18-10-2011
. فعلى كل فلسطيني أن يتضامن من اجل الأسرى ولتحقيق الحرية والاستقلال وضرورة تغليب المصلحة العليا على المصالح الحزبية والفئوية حتى تليق بتضحيات وصمود الحركة الوطنية الأسيرة.فالتضامن ليس حكرا على ذوي الأسرى و التضامن إيمان عميق وكبير بقضية الأسرى والمعتقلين داخل قيود السجان فمؤازرتهم تتطلب من الجميع بغض النظر عن حزبهم وتنظيمهم فكلهم مكونات المجتمع الفلسطيني ولان مغتصبنا واحد وجلادنا واحد وعلينا النظر إن وطننا واحد ولغتنا واحدة ومصيرنا واحد وتأكيدا على وحدة الجسد ووحدة الألم والأمل الفلسطيني وما أحوجنا نحن في فلسطين إلى مساعدة بعضنا البعض فيساعد القوي الضعيف والغني يدعم الفقير ونتعاون جميعا في تكريم اسر الشهداء والأسرى والمصابين لنساهم في تخفيف من آلامهم ونتعاون لفعل الخير فيد الله مع الجماعة والتضامن من قانون الطبيعة...فنعم للمؤازرة ونعم لرفع صوت واحد من اجل إحياء قضية الأسرى لتحقيق مقولة ولا يعجز القوم إذا تعاونوا.....
